3 قصص رعب للقلوب القوية لعشاق عالم الجن والشياطين
كثير منا من يعشق قصص الرعب ولاسيما عندما تكون قصص رعب للقلوب القوية…
في إحدى ليالي الشتاء قارصة البرودة اجتمع ثلاثة من الأصدقاء حول نار قد أوقدوها للتدفئة بالشارع وتداولوا بعض القصص والتي كانت مرعبة لحد أنهم وجدوا قلوبهم ترتعش من الخوف ومما وجدوه أمامهم…
القصة الأولى:
بدأ “أحمد” حديثه قائلا: “أتدرون أن بكل منزل يوجد به جن وشياطين، وأنهم يسكنون الحمامات ومنهم الطيب ومنهم الشرير”.
تعجب محمد من حديثه قائلا: “إنني لا أصدق هذه الترهات، ولا أؤمن بكثير من القصص التي يتداولها الكثير من الأناس، أؤمن بالجن والشياطين ولكن القصص التي أسمعها بها الكثير من المبالغة”.
خالد: “محمد ما أخبرنا به أحمد حقيقي للغاية، ومعي الدليل على ما يقوله.. أمي لا تفرط في صلاة الفجر بموعدها طوال حياتها، وبيوم من الأيام نهضت من نومها لتتوضأ ومنزلنا به حمامين أحدهما نستخدمه لقضاء الحاجة والآخر للاستحمام والاغتسال، وبينما كانت والدتي تتوضأ لاحظت صوت مياه من الحمام الذي نغتسل فيه، فاعتقدت أن أحدنا قد تركه مفتوحا، فذهبت لتغلق المياه ولكنها رأت امرأة غريبة الشكل تمسك ممسحة وتنظف الحمام، كانت تعطي والدتي ظهرها وعندما اقتربت منها والدتي لتسألها من أنتِ وماذا تفعلين بمنزلي، استدارت إليها المرأة وقد كانت مخيفة الشكل وبعينين يشبهان لأبعد الحدود عيون القطط، أخبرتها أنها من عالم الجن وأنها تسكن بالحمام منذ زمن طويل، ولكن أحدهم بال في الحمام، أخبرتها بأنه قد أزعجها الأمر كثيرا وخاصة أنها من الجن المؤمن الذي يعبد الله وحده لا شريك له، وأخبرتها بأنها تنعم بحياة هادئة لديهم ولكن إن تكرر الأمر ستضطر تترك المنزل!
وعندما استيقظنا في الصباح سألتنا والدتي من فعل هذه الفعلة، وقد كان أخي الصغير أخبرها بأنه عندما يكون الحمام الثاني مشغولا فإنه يذهب لقضاء حاجته بحمام الاغتسال، ومن يومها ووالدتي تهتم كثيرا بنظافة هذا الحمام على وجه خاص”.
اقرأ أيضا عزيزنا القارئ: قصص رعب ع القهوة احمد يونس قصة ما وراء الحائط
القصة الثانية:
أحمد: “أتدرون ما الذي جعلني أشرع في الحديث عن الجن والشياطين وعلاقتهم بالحمامات؟!
جميعنا يدري أن المكان الوحيد الذي لا يذكر فيه اسم الله هو الحمام، وسأروي لكم قصة حقيقية حدثت مع خالي؛ انتقل خالي لمنزل جديد ولكنه كان على التراث القديم في البناء لظروف عمله، كان عبارة عن حوش في منتصف المنزل والغرف مرصوصة حوله، وكان خالي وزوجته والتي كانت تتصف بجمالها وأطفالهم الصغار جميعا ينامون بغرفة واحدة، فقد كان المنزل وكأن شيئا غريبا به.
وبعد مرور أسبوعين على الانتقال كان لخالي ابنة صغيرة لم تتجاوز الخمسة أعوام من عمرها، كانت دوما تخبر والدتها أن هناك رجلا بقدمي حيوان يخرج من الحمام ويتوجه للغرفة المغلقة!، ولكن خالي وزوجته اعتقدا أنها مجرد خيالات ولكونها صغيرة لا يمكنها التمييز!
كان خالي بكل يوم يعود للمنزل من عمله بعد صلاة الظهر، وكان دائما حسن المزاج مع زوجته يداعبها ويلاطفها ويتودد إليها، ومن ثم بعد صلاة العصر يعود لعمله مجددا، وبعد صلاة العشاء بساعتين يعود إلى المنزل فيكون حينها قد انتهى من الدوام، ولكنه بالليل دوما يكون حاد الطباع معها سريع الغضب.
وفي إحدى الليالي نشبت خناقة بين خالي وزوجته على أمر ما، واشتد بينهما الجدال حتى صرخت زوجته في وجهه قائلة: “من يراك بالنهار عندما تعود من عملك لا يراك بالليل عندما تعود منه”!
صدم خالي وكأن صاعقة حلت به فقال هلا: “إنني لم أعود يوما من عملي بالنهار منذ أن عملت معهم حتى وإن تحايلت على ذلك”.
فقالت له زوجته: “وكيف يعقل ذلك وأنت بكل يوم بعد صلاة الظهر تأتي هنا وتعود لعملك بعد صلاة العصر”.
كاد خالي وزوجته أن يجن جنونهما، ولم يحسم الأمر بينهما إلا ابنة خالي الصغيرة والتي قالت: “أبي أنت تعود في النهار ولكنك تأتي بقدمين كأقدام الحيوانات”!
هنا زوجة خالي أقسمت ألا تمكث بالمنزل ثانية واحدة بعد كل ما حدث، وخالي لم يعود إليه إلا عندما جاء ليأخذ أثاثه من المنزل”.
خالد: “أتعلم تحليلي لقصة خالك، أن الكائن الذي كانت تراه صغيرته كان جن من النوع الشرير وكان يسكن الحمام، وعندما جاءت زوجة خالك وقد وصفتها بأنها جميلة للغاية وقع في عشقها، لذا كان يتشكل على هيئة خالك ليتمكن من التقرب منها والتودد إليها”.
اقرأ أيضا عزيزنا القارئ: قصص رعب للاطفال فقط
القصة الثالثة:
محمد: “أتدرون إنني لا أحب الحديث عن قصص الجن والشياطين على الإطلاق”.
تعجبا أحمد وخالد من حاله، أساسا هو القوي بينهم والذي لا يخاف ولا يخشى أي شيء، فكيف لقصص للجن تهيبه بالطريقة هذه…
وبينما كانوا يتحدثون ساد الصمت بينهم لدرجة أن لو إبرة سقطت بينهم لتردد صوت صداها، كانوا جميعا يشعرون بثقل في أجسادهم وكأن شيئا مريبا يترقبهم ويقترب منهم، وفجأة خمدت النار بلا سبب وبلا سابق إنذار، ومن بعدها سمعوا صوتا غريبا وكأنها صرخات امرأة تارة تستغيث وتارة تتوعد لهم!
وجدوا أنفسهم بالكاد يستطيعون النهوض من مكانهم، كان أكثر واحد منهم نادما على ذكر هذه القصص “محمد”، تفرق كل واحد منهم على منزله، وبهذه الليلة التي كانت بمثابة أصعب ليلة مرت على حياة “محمد”، لم يستطع خلالها النوم ولم يستطع دخول الحمام نهائيا، وكان بكل وقت يتذكر قصص صديقيه عن الجن والشياطين.
اقرأ أيضا عزيزنا القارئ: قصص رعب حقيقيه ما وراء الطبيعه
وأيضا… قصص رعب عالمية
مو مرعبه