3 قصص رعب خطيرة مكتوبة الأكثر رعبا على الإطلاق!
الكثير منا يعشق قصص الرعب، ويبحث عنها على الدوام، يجد نفسه منجذبا عن سماعها في أي مكان حتى وإن كان من أشخاص غرباء عنه أول مرة يراهم طوال حياته.
جئنا إليكم بمجموعة قصص رعب خطيرة مكتوبة هي الأكثر رعبا على الإطلاق..
القصة الأولى:
قصة من الأكثر رعبا بين قصص رعب خطيرة مكتوبة…
بطل القصة المرعبة ممرض يعمل بقسم تبريد الموتى!
في إحدى الليالي وقد تجاوزت الساعة الثانية بعد منتصف الليل، لم يكن ممن يخافون أو يخشون شيئا خارج عن الطبيعة على الإطلاق، بل عرف عنه دوما مدى شجاعته وجسارته، ولكن بهذه الليلة حدث معه ما لم يكن بالحسبان يوما!
كان جالسا على مكتبه يكتب بعض الأوراق المطلوبة منه، وفجأة انقطع التيار الكهربائي بالمستشفى، لم يصب بأي شيء واعتبره أمر طبيعي فمن الدارج انقطاع الكهرباء بأي مكان بالعالم؛ ولكن عندما أتت الكهرباء كان الأمر مذهلا بالنسبة إليه فجميع الموتى إذا هم جالسون!
صدم الشاب اليافع مما رآه ولم يحرك ساكنا، وفجأة في لحظات انقطع التيار مجددا، ارتعب الشاب وشرع في قراءة القرآن الكريم، وعاد التيار مجددا والموتى جميعهم جالسون!
وانقطع التيار للمرة الثالثة، والشاب يتمنى الموت ولا يلقاه من هول ما يحدث معه، كاد أن يغشى عليه وبالكاد يستجمع قواه ليقرأ آيات من القرآن تكون له حرزا، وعاد التيار في لحظات والموتى قد اتخذوا الوضع الطبيعي لهم!
لم يدري الشاب كيف قضى هذه الليلة البائسة على الإطلاق.
اقرأ أيضا: 3 قصص رعب للقلوب القوية
القصة الثانية:
من أجمل قصص رعب خطيرة مكتوبة على الإطلاق، وأكثرها رعباً وحسرة ووجعا للقلوب…
في بلدة من إحدى بلاد العالم العربي، كانت تعيش امرأة جميلة الشكل والطباع مع ابنتها الوحيدة وحيدتين في منزل قديم بعض الشيء؛ وفي يوم من الأيام بينما كانتا جالستين تتسامران مع بعضهما البعض طرق باب منزلهما، ففتحت الطفلة الصغيرة وإذا بها امرأة غريبة ليست من الديار، خرجت لها الأم وطلبت الغريبة منها أن تضيفها.
رحبت الأم بذلك كثيرا، وجلست الغريبة معها ومع ابنتها ثلاثة أيام، كانت الأم لا ينقصها وابنتها شيئا بالمنزل إلا حماما، وكانت تطمح لذلك وقد وفرت القليل من المال بعد جهد وعناء كبيرين.
المرأة الغريبة لم تجلس معهما إلا لسبب في نفسها، لقد كانت ساحرة وتبحث عن طفلة بمواصفات خاصة، وكل هذه المواصفات المشروطة قد اجتمعت في ابنة المرأة التي طلبت ضيافتها، فأبرز ما يميز الطفلة بعض خصلات الشعر البيضاء في مقدمة رأسها.
مكرت الساحرة للمرأة وعقدت مع اتفاق أن تأخذ ابنتها لمدة أسبوع واحد لاستخراج كنز، وأنهم لا يحتاجون منها سوى بضعة قطرات دماء من إصبعها الصغير، وفي مقابل ذلك ستقيم لها حماما ولا بأحلامها جرأت على تحقيقه!
في البداية رفضت الأم، ولكن رفضها صحبه شيئا من التردد، واستطاعت من ذلك أن تدخل لها الساحرة وتجعلها تطمع في عرض الدنيا الزائل؛ أقنعتها الساحرة بأنها ستقيم لهما حماما وسيكون من رخام ومرمر خلال أسبوع واحد فحسب، ستأخذ طفلتها خلال الأسبوع ريثما ينهي العمال كل شيء متعلق بالحمام.
أتى العمال وشرعوا في العمل، والغريبة لاتزال تمكث مع الأم وابنتها حتى يطمئنا لها، وقبل انتهاء أعمال الحمام بأسبوع طالبت الأم باتفاقهما، وبالفعل سمحت لها الأم بأخذها لابنتها، وغامرت الأم بطفلتها الوحيدة.
مرت الأيام والأم بين فرحة بانتهاء الحمام الذي طالما حلمت به، وبين خوف وقلق على ابنتها إلى أن انتهى الأسبوع كاملا، لم تنم الأم بتلك الليلة نهائيا وأتى الصباح والأم على أحر من الجمر في انتظار الغريبة تطرق عليها الباب، ولكن لم يحدث ذلك!
ذهبت الأم للحمام، فوجدته قد اكتمل البناء وصار خلابا للغاية، ولكنها لم تجد أحدا من العمال، ولازالت تنتظر حتى انتهى اليوم ولم تأتي الغريبة بابنتها كما كان اتفاقهما، مرت الأيام والشهور ببطء شديد والأم في انتظار ابنتها ولكن دون فائدة؛ لم تستطع الأم الاستمرار في الحياة دون ابنتها، فارقت الحياة دون العام من غياب ابنتها عنها من شدة آلامها وحزنها على فقدها لابنتها.
بقي الحمام شاغرا بلا استخدام منذ نشأته حتى قرر أحد أقارب الأم فتحه للعامة لاستغلاله ويكون ثوابا لها، ولكن حدث شيء غريب للغاية، كان كل من دخل الحمام هرع للخارج دون رجعة؛ وعندما سئلوا عن السبب قالوا بأنه تخرج من أرضية غرفة المياه الحارة خصلات شعر بيضاء كالسنبلة وبعدها يبدأ صوت بالصراخ.
أطلقوا عليه الحمام المسكون، ومع كثرة الشكاوى أجبرت السلطات على البحث في أمر الحمام بالتحديد السر وراء خصلات الشعر البيضاء، فحفروا أرضية الحمام لعدة أمتار، وكانت المفاجأة أنهم وجدوا الطفلة ذات خصلات الشعر البيضاء قتيلة وبطريقة وحشية للغاية!
اقرأ أيضا: قصص رعب كتابيه مخيفة جدا قصة الساحرة العجوز و غضب الجن
القصة الثالثة:
من أجمل قصص رعب خطيرة مكتوبة…
قصة امرأة في يوم من الأيام أرادت وبشدة الذهاب لحمام تركي للاغتسال والعناية ببشرتها، كان الوقت حينها متأخرا بالليل، وأوضحت لها مالكة الحمام أنهم سيغلقون المكان ولكنها توسلت إليها وأصرت لأنها على موعد ضروري للغاية وتريد ذلك وبشدة، بل وأعطتها زيادة من الأموال.
وما كان من مالكة الحمام إلا أن تلبي لها رغبتها، وبعد ساعة واحدة من دخول السيدة للحمام وحيدة سمعت مالكة الحمام ومن معها صرخات السيدة، فأسرعوا لنجدتها ومعرفة السبب ولكنهم وجدوها في حالة يرثى لها، فقد كانت علامات الرعب قد حفرت على ملامح وجهها، أما عن ظهرها فقد بات جميعه محفورا بآثار خدوش غائرة، والعجيب أن السيدة وملاك المكان لم يعرفوا سبب ذلك!
اقرأ أيضا: قصص رعب مستشفى المجانين قصة طبيبة في عنبر الموت
قصص روعة ومثيرة