الفيل القبيح والصياد قصة اطفال هادفة بقلم د منى حارس
ان قصص الأطفال شيء جميل، ومفيد جدا للأطفال يعلمهم شيء نافع ومفيد بالحياة واليوم اقدم لكم قصة أطفال تربوية هاظفة بعنوان الفيل القبيح والصراظ قصة اطفال هادفة بقلم د منى حارس
الفيل القبيح والصياد
كان يا مكان في قديم الزمان في الغابه البعيده المليئه بالحيوانات الكثيره ، الصغيرة منها والكبيره والكثير من الأشجار العالية والقصير كان الفيل الكبير فلفول ، فلقد طردته كل الحيوانات من الغابه لقد ولد الفيل الكبير فلفول بزلومتان زلومة كبيرة وسلامة صغيرة..
الضفدع المزعج قصة مسلية ومفيدة للاطفال قبل النوم بقلم منى حارس
وكان شكله مختلف وعيونه واسعه جدا ، وكان الفيل فلفلول يشبه الوحوش ، وكانت الحيوانات كلها تخاف من الفيلم لغرابته وهيئته المختلفه ، فكان للفيل زلومتان واحدة قصيره وأخرى طويله ، وكانت عيونه واسعة جدا ولونها ازرق فاتح ، وكانت الافيال لا تشبه فلفول ابدا
بل جميعهم كانوا بزلومه واحده ، وعيون سوداء او بنيه وكان شكله الغريب المختلف يجعل الحيوانات كلها تهابه بشده ، وتخاف منه فطردته من الغابة ، وقالت له ان يبقى بعيدا عنها وعن الغابة…
الدب الكسول والسمكة الصغيرة قصص اطفال هادفة بقلم منى حارس
فبنى فلفول بيت بعيدا عن الغابه ، وعاش وحيدا ولم يكن له اصدقاء الا القنفذ انفوده وكان القنفذ يأتى اليه ويلعب مع القنفذ انفوده ، وكان القنفذ حزين من الحيوانات وما فعلته مع فلفول المسكين ، وكانت الحيوانات تكره القنفذ لان شواكه الكثيره تضايقهم ، ولا يعلمون بأن الله قد خلق له تلك الاشواك حتى يدافع بها عن نفسه ، ولكنهم كانوا لا يحبون القنفذ ولا الفيل .
عاش الفيل وحيدا على اطراف الغابه وفي احد الايام كان الفيل فلفول يريد ان ياكل المانجا الكبيره ، في وسط الغابه فقال للقنفذ يا قنفذ اريد ان اذهب الى شجره المانجا لاحضر القليل منها فانا اشتهي المانجا هل تريد واحده-؟
فقال له ولكنك يا فلفول ان دخلت الغابه فسوف تضايقك الحيوانات ، فلا تفعل فقال له لا انا لن اضايق احد ، سوف احضر المانجا وارحل سريعا ، فأنا اكل من مال الله وشجر المانجا خلقها الله لنا جميعا .
ذهب فلفول هو والقنفذ ، بعد ان صعد القنفذ فوق راس فلفول وذهبوا لكي يحضروا المانجا ، وفي اثناء ذهابهم قابلتهم بعض الحيوانات وصاحوا برعب لماذا دخلت الغابه ايها الفيل القبيح , لماذا جئت الينا أيها القنفذ الكريه انتم غير مرحب بكم هنا ‘ اخرجوا من غابتنا اخرجوا من غابتنا الان حزنه القنفذ كثيرا ولم يهتم الفيل بما يقولون ولكنه اكمل طريقه الى شجره المانجا .
كانت القرود متضايقة جدا مما يفعل الفيل ، واجتمعت الحيوانات وقرروا ان يضايقوه ، فاحضروا الكثير من الحصى والطوب ، واخذوا يلقون الحجارة على الفيل حتى اصابوا الفيل في قدميه، وكان الفيل يستطيع ان يدهسهم بقدميه الضخمه ولكنه لم يفعل اخذ القنفذ يصيح هيا يا فلفول نخرج من الغابه، سوف اصيب سوف يصيبنا بالاذى ولكن فلفول لم يستمع للقنفذ وقال له يا قنفذ اصبر سوف احضر لك المانجا التي تشتهيها …
وذهب الفيل واحضر واحده منها بزلومته الطويله ولكن بعض الحيوانات اخذت تضرب في قدم الفيل ، فحزن الفيل كثيرا واخذوا يسخرون منهم فصار مبتعدا عن الغابه وهنا قال له القنفذ ادهسهم يا فلفول ادهسهم بقدميك ، فهم لا يستحقون الاذيه ولكن فلفول لم يستمع اليه وخرج من الغابه وهو حزين بشده …
تعجب القنفذ من فلفول وقال له لماذا لماذا يا فلفول لم تدهسهم قال له يا قنفذ لا تقابل الاساءه بالاساءه باستطاعتي ان ادهسهم واؤذيهم وانا اقوى منهم ولكني لم افعل ذلك حتى لا يتاذوا واتركهم لعقاب الله ..
خارج الغابه وفي احد الايام أتى القنفذ مسرعا وهو يجري ويقول الحقنا يا فلفول الحقني يا فلفول هناك الكثير من الصيادين يذهبون باتجاه الغابه سوف ينتقم لنا الله على ما فعلته بنا الحيوانات ، فهم يستحقون ما حدث لهم وجد الكثير من الصيادين وكانوا يتجهون نحو الغابه وفي ايديهم البنادق لصيد الحيوانات …
حزن فلفول على الحيوانات في الغابه ، وقال لابد من إنقاذ الحيوانات يا قنفذ قال لهم قنفذ اتركهم ، يا فلفول يستحقون ما سيحدث لهم ولكن الفيل لم يتركهم
وصاح بزلومته العاليه قائلا اهربوا ايتها الحيوانات فهناك صيادون سوف يصطادون ويعذبونكم لم تصدق الحيوانات صعدت القرود الى اعلى الشجره ، فوجدت الكثير من الصيادين فصاحت اهربوا اهربوا اهربوا الفيل صادق الفيل صادق..
لم تستطيع الحيوانات الهروب من الصيادين وبنادقهم الطويلة، و لم تستطع الحيوانات كلها الهروب ولكن تساقط الكثير منها وهنا ساعدها الفيل وحملها بذلومته ووضعها فوق الاشجار ، وحماهم من الصيادين وبعدها ذهب الى الصيادين واخذ يهجم عليهم ويصيح فيهم بذلته فخاف الصيادين من شكله المرعب الغريب وفروا هاربين الى اماكنهم وبعد ان هرب الصيادين شكرت حيوانات الفيل وفلفول على ما فعله على وما قدمه لهم واعتذرت منه على ما كانوا يفعلونه وقالوا له ان يسامحهم وسمحوا له بالعيش معهم في الغابه وبنوا له بيتا كبير في منتصف الغابة وزينوه بالورود الحمراء تعبيرا عن حبهم له ..
وفي النهاية اتمنى ان نتعلم الا نسخر من احد مختلف عنا فربما كان عند الله أفضل منا بكثير ونتعلم الا نضايق احد بالحياة
مع تحياتى د.منى حارس