قصص اطفال مصرية وعربية مسلية جميلة جدا
الاطفال من اجمل نعم الله علينا ، فهم يجعلون حياتنا اشبه بالنعيم ، فاول ما تفكر به الفتاة بعد الزواج هو سماع كلمة امي ، وهناك الكثير من طرق الاهتمام بالاطفال منها القصص ، فالقصص من اجمل الهوايات التي يحبها الاطفال الصغار ، القصص ايضا تساهم بصورة كبيرة في تكوين شخصية الطفل ، موعدنا اليوم من خلال موقع قصص واقعية مع باقة مميزة من قصص اطفال مصرية و عربية مسلية و مفيدة في نفس الوقت ، فنتمنى ان تستمتعوا بقراءة هذه القصص و نتمنى ان تنال اعجابكم..
قصة ايمن و شجرة الفاصوليا
كان ياما كان في سالف العصر و الاوان ، كان فيه ست كبيرة في السن ، الست دي كانت فقيرة و ليها ابن اسمه ايمن ، كانوا عايشين في مدينة صغيرة ، وفي يوم من الايام طلبت ام ايمن منه أنه يبيع بقرة واحدة بس ، ايمن سمع الكلام وراح للسوق ، قابل راجل اشترى منه البقرة واداله 6 حبات فاصوليا مسحورة ، ولما رجع ايمن للبيت وحكى لأمه اللي حصل ، امه زعلت وقالت له : ” يعني تدي الراجل بقرة وتاخد منه 6 حبات فاصوليا بس ” ، ورمت أمه الفاصوليا من الشباك ، وزعل ايمن جدا ونام زعلان من غير عشا في اليوم ده.
لما صحى ايمن من نومه الصبح لقى شجرة فاصوليا كبيرة جدا طلعت بسبب حبوب الفاصوليا السحرية اللي اخدها من الراجل امبارح ، ايمن بدأ يطلع الشجرة دي لغاية لما وصل لمملكة في السما ، المملكة دي كان عايش فيها عملاق ومعاه مراته ، ولقى مرات العملاق في المطبخ ، ايمن طلب من مرات العملاق حاجة ياكلها لانه كان جعان جدا عشان متعشاش امبارح ، مرات العملاق عطفت على ايمن وادته عيش ولبن عشان ياكل ، فجأة ايمن شاف العملاق جاي فخاف واستخبى عشان العملاق لو شافه ممكن يأذيه.
اقرأ ايضا : قصص اطفال بالعامية المصرية قصة السلحفاة الطائرة وقصة العم سالم والقناعة
سمع ايمن صوت العملاق وهو بيقول : ” انا شامم ريحة بني ادم في المكان ، لو كان حي او ميت ، انا هطحن عضمه وهموته ، وهعمل منه عيش اكله” ، بس مرات العملاق قالت له ان مفيش حد هنا خالص ، بعدها العملاق دخل قوضته وكان معاه دهب كتير حطه في كيس وخبأ الذهب تحت السرير ونام ، بالليل دخل ايمن على العملاق وأخد كيس من الاكياس اللي كانت مليانه دهب ، نزل من على شجرة الفاصوليا ، وادى الفلوس لأمه ، وعاشوا ايام بسيطة وكانوا فرحانين جدا لان اخيرا حياتهم اتغيرت وبقو اغنية ومعاهم دهب كتير.
ايمن حب الموضوع جدا وقرر انه يطلع تاني للمملكة عشان يشوف العملاق معاه ايه تاني ، تاني يوم لما طلع ايمن على الشجرة شاف العملاق ماسك في ايده فرخة بتبيض بيضة ذهبية ، استنى ايمن العملاق لحد ما نام وسرق الفرخة وهرب ونزل من الشجرة ، العملاق كان مستغرب ليه حاجته بتختفي ، ايمن مسكتش وقرر انه يطلع تاني ، المرة دي ايمن شاف العملاق معاه آلة موسيقية ، الآلة دي بتعزف موسيقى سحرية ، ايمن عجبته جدا الآلة دي وقرر انه يستنى العملاق لحد ما ينام عشان يسرقها.
نام العملاق وساب الآلة الموسيقية جنبه على الارض في قوضته ، اتسحب ايمن بشويش عشان يسرق الآلة الموسيقية ، المرة دي حصلت حاجة مكنش ايمن عامل حسابها خالص ، اول ما ايمن مسك الآلة الموسيقية نطقت الآلة وفضلت تقول :” الحقني يا سيدي فيه طفل صغير بيحاول يسرقني ” ، ايمن خاف جدا ورمى الآلة وحاول يهرب ، العملاق صحي وشاف ايمن وهو بيخرج من قوضته ، عرف العملاق اخيرا مين اللي سرق منه الذهب و الفرخة ، حاول العملاق يجري ورا ايمن بس ايمن كان اسرع ، ايمن نزل بسرعة وقطع شجرة الفاصوليا وبكدة العملاق معرفش ينزل وراه ، وبعدها عاش ايمن غني بسبب الذهب و الفرخة.
قصة الاقزام و صانع الاحذية
كان يا ما كان كان فيه راجل عجوز اسمه عم فوزي ، عم فوزي كان معاه ورشة بيصنع فيها الاحذية ويبيعها ، حالة عم فوزي مكنتش كويسة خالص ، مكنش مع عم فوزي فلوس انه يشتري جلود كتير عشان يصنع منها الاحذية ويبتدي يبيعها ، كان فاضل قطعة جلد واحدة بس ، عم فوزي كان عمال يفكر ازاي يصنع من القطعة دي حذاء جميل جدا عشان يتباع ، القطعة دي هي القطعة الاخيرة ولو متبعش الحذاء اللي هيتصنع من القطعة دي هتبقى مشكلة كبيرة لعم فوزي ، قرر عم فوزي انه يقص قطعة الجلد دي وبكرة يبقى يشوف هيصنع الحذاء منها ازاي.
و يمكنكم ايضا قراءة : قصص حب بالعامية المصرية
رجع عم فوزي للبيت وقعد يفكر مع مراته في الحذاء اللي ممكن يصنعه من آخر قطعة جلد عنده في الورشة ، تاني يوم الصبح عم فوزي راح لورشته ولاقى حاجة غريبة جدا ، التربيزة اللي كان عليها قطعة الجلد مبقاش عليها جلد وبقى موجود حذاء جميل جدا ، فجأة دخل الورشة راجل غني جدا سأل عم فوزي عن الحذاء ده لان شكله كان جميل وبيلمع ، عم فوزي قاله : الحذاء ده تمنه 50 جنيه ، الراجل الغني قال : لا الحذاء ده اغلى من 50 جنيه وراح الراجل الغني دافع مبلغ 120 جنيه لعم فوزي.
عم فوزي فرح جدا وخد الفلوس وراح اشترى بيها جلد تاني عشان يبدأ يعمل بدل حذاء واحد حذائين ، كان اليوم قرب يخلص فعم فوزي قرر انه يقص الجلد ويسيبه على التربيزة وتاني يوم يبدأ يصنع الحذائين ، رجع عم فوزي لبيته وحكى لمراته كل اللي حصل ، كانوا فرحانين جدا عشان الورشة بدأت تشتغل وتجيب فلوس ، تاني يوم راح عم فوزي للورشة لاقى برضه حاجة غريبة ، كان فيه حذائين جمال جدا على الترابيزة ، وبرضو الحذائين اتباعوا في نفس اليوم بمبالغ كويسة ، قرر عم فوزي انه يشتري الجلود ويسيبها على الترابيزة.
مع الايام بقى عم فوزي راجل غني بس هو ومراته كانوا نفسهم اوي يعرفوا ايه اللي بيحصل ومين اللي بيحول الجلود لاحذية جميلة جدا بتتباع بسرعة كبيرة ، قرر عم فوزي انه يقفل الورشة ويروح وبعدها بالليل يرجع للورشة يشوف ايه اللي بيحصل ، جه الليل وراح عم فوزي ومعاه مراته للورشة ، اتفاجئوا ان فيه اقزام بتشتغل في الورشة وهي اللي بتصنع الاحذية ، دخل عليهم عم فوزي وقالهم : متخافوش انا مش هأذيكوا انتو ساعدتوني وانا عايز اردلكوا الجميل ، الاقزام قالو : احنا جعانين وهدومنا مش نضيفة ، بعد كدة بقت مرات عم فوزي بتعمل اكل للاقزام والاقزام بيشتغلوا وعاشوا كلهم في سعادة.
قصة عن الامانة للاطفال
كان هناك صديقين يعيشان في نفس الحي ، الصديقان هما فراس و مازن ، اعتاد الصديقين اللعب سويا كل يوم تقريبا ، على الرغم من الصداقة القوية الا ان مازن كان يختلف عن فراس في بعض الصفات ، مازن كان مشاغبا نوعا ما على عكس فراس الذي كان يتمتع باخلاق وصفات حميدة ، في يوم من الايام بينما كان فراس يسير رفقة مازن عثرا في الطريق على مبلغ من المال ، فرح مازن كثيرا وقال : يا الهي انها نقود كثيرة سوف نقوم بشراء الكثير من الحلوى بهذا المبلغ يا فراس ما رأيك ؟.
وللمزيد يمكنكم ايضا قراءة : قصص قصيرة للاطفال
نظر فراس الى مازن وقال : لا لن نشتري شيئا فهذه النقود قد تكون لشخص ما وبكل تأكيد سوف يعود للبحث عنها هذه امانه وعلينا ان نحافظ عليها ، على الرغم من ان مازن كان غاضبا بسبب ما قاله فراس الا انهما انتظرا بجانب الطريق للقليل من الوقت لعل احد ما يظهر ويبحث عن النقود ، بالفعل بعد دقائق قليلة رأى فراس ومازن طفل صغير يبكي وكأنه يبحث عن شيء ما ، في النهاية اعاد فراس النقود لذلك الطفل الذي شكره كثيرا ، قال مازن : لقد تعلمت اليوم درسا مهما يا صديقي فراس شكرا لك فمن المهم جدا حفظ الامانة وردها الى اصحابها.