نقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصص رعب ساخرة ومضحكة، حيث تتنوع قصص الرعب المضحكة بين القصص القصيرة والروايات الطويلة وتأخذنا في رحلة ممتعة إلى عوالم خيالية تجمع بين المرعب والمضحك. قد تروي لنا هذه القصص عن تجارب مرعبة تبدأ بشكل جدي وتنتهي بتناقض طريف، أو قد ترسم لنا لوحات خيالية تجمع بين المخيف والكوميدي في سياق غير متوقع. وتتميز قصص الرعب المضحكة بأنها تتيح للكتاب التلاعب بتوتر المشهد والتشويق ثم تكشف فجأة عن طابع كوميدي يغير الأجواء ويجعلنا نبتسم أو نضحك. إن هذا النوع من القصص يجمع بين عناصر الرعب والفكاهة بطريقة ذكية ومبتكرة مما يجعله يلقى اهتمامًا كبيرًا من قبل القرّاء الذين يبحثون عن تجربة متنوعة ومثيرة.
قصص رعب ساخرة
كان هناك تجمع عائلي لطيف وكان الجميع يستمتع بوقته بسماع القصص والحكايات من بعضهم الآخر وسماع النكت الطريفة، ثم قالت الجدة سأقص عليكم قصة مرعبة جدًا كادت تودي بحياتي لكنها طريفة في نفس ذات الوقت، هذه القصة حدثت لى الأسبوع الماضي حيث كنت أشاهد فيلم رعب على إحدي القنوات ثم قمت للمطبخ لاعد كوبا من العصير، وبعد تجهيز العصير وبعض التسالي واندمجت في مشاهدت الفيلم انقطع التيار الكهربي.
لم اهتم بالأمر كثيرًا وصعدت لغرفة نومي الموجودة في الدور العلوي وقررت أن أنام، وبالفعل غفوت لفترة من الوقت لم أدري مقدراها وفجأه سمعت صوت تكسير بعض الأشياء يأتي من الدور السفلي، كانت إضائة غرفة نومي مغلقة لأني لم أقم باشعال الضوء بسبب انقطاع الكهرباء ولكني لاحظت شيئًا غريبا من تحت باب الغرفة، كانت هناك اضائة تأتي من الدور السفلي.
بدأ الرعب يدب في أوصالي لأني لا أترك عادة إضائة في الدور السفلي سوى لمبة واحدة ضعيفة الإضائة لكني ألاحظ إضائة قوية من تحت الباب، زاد صوت التكسير ففزعت عندما سمعت صوت أحدهم يقول سوف أقوم بقتلك، سمعت هذه الجملة وكانت بصوت ضعيف لكني استطعت تفسيرها، حينها أدركت أن هناك سارق بالمنزل وهو من قام باشعال الأضواء ويقوم بتكسير الأغراض في الدور السفلي.
جريت من سريري أحاول النجاة بنفسي وفتحت شباك غرفتي لكني لم استطع القفز أو التسلق بسبب كبر سني فسمعت صوت الرجل يقول لن تستطيعي الهرب مني أو مقاومتي سوف استمتع بقتلك، كاد قلبي يقف من هول الصدمة والرعب وكنت اترجاه من خلف باب الغرفة ألا يؤذيني ويأخذ ما يريده وسأعطيه المال أيضًا، ولكني سمعته يقول سأقوم بقتلك من أجل المتعة ثم أخذ جميع أموالك.
في هذه اللحظة كاد قلبي يتوقف وأدركت أنه لا مفر من الانتظار خلف باب الغرفة يجب علي فتح باب غرفتي ودفعه ومحاولة الهرب أو ألاقى مصيرى بسرعة وأنا أنظر في عينيه بدل من قضاء كل هذا الوقت في عذاب، وبالفعل استجمعت شجاعتي وقوتي وفتحت باب غرفي ولم أجد أحد فشرعت بالركض بسرعة للدور السفلي لكي أهرب وهنا كانت المفاجئة، لقد كان صوت الرجل الذي يتحدث إلي يأتي من التلفاز وكان هذا الحديث عبارة عن حوار يدور في فيلم الرعب الذي كنت اشاهده والقاتل يضع لاصق على فم الضحية لذلك لم أسمع صوت أي أحد سوى صوت الرجل القاتل.
وبسبب انقاط الكهرباء فجأة صعدت لغرفتي ولم أقم بغلق التلفاز أو الإضائة في الدور السفلي، لذا عندما عادة الكهرباء اشتعلت جميع الأنوار وعاد التلفاز للعمل على نفس الفيلم الذي كنت أشاهده ولكني من هول الصدمة لم أتذكر أن الكهرباء انقطعت وأني كنت أشاهد فيلم رعب. سمع الجميع قصة الجدة وأخذوا يضحكون على قصة الرعب التي لم تكن سوى قصة كوميدية بسبب النهاية المضحكة.
قصة مقلب في أصدقاء السكن الجامعي
أسكن أنا و7 من أصدقائي في سكن خاص بالجامعة التي ندرس بها، أحب عمل المقالب في أصدقائي وأتفنن فيها، في فترة الإمتحانات كنا مرهقين من تعب المذاكرة والسهر، فنام خمسة من زملائي ولم يتبقى سواي أنا واثنين آخرين كنا نذاكر ونحب السهر.
كنا مرهقين جدا وشعرنا بملل شديد بسبب ضغط المذاكرة والإمتحانات فقلت لهم لدي فكرة مقلب نفعله في أصدقائنا ونضحك قليلًا لنتخلص من ضغط المذاكرة، وافق أصدقائي الإثنان على فكرتي وبدأنا في تجهيز الخطة، وكانت عبارة عن أن يقوم أحد أصدقائنا بلفنا أنا وصديقي الآخر بمليات السرير البيضاء بنفس طريقة الكفن ولا يترك منا أي شئ ظاهر سوى وجوهنا، ثم يحضر الكثير من الدقيق ويضعه على وجوهنا ليصبح لونها شاحب مثل لون الجثث التي تأتي في ألإلام الرعب.
بعد الانتهاء من التجهيزات ساعدنا صديقى هذا في حملنا إلى الغرفة التي ينام فيها باقى أصدقائنا فقد كانوا ينامون في غرفة واحدة وكنا نذاكر في الغرفة الأخرى، وكانت مهمة صديقى هذا أن يقوم بتصويرنا وباصدار أصوات خبط خفيفة حتى يستيقظ باقي أصدقائنا أما مهمتي أنا وصديقي الشبح أن نخيفهم.
قام صديقى الذي يحمل الكاميرا باصدار بعض الأصوات مما جعل أحد أصدقائنا النائمين يتمملم في نومه ويفتح عينيه ليفاجئ بوجود جثتين فوق رأسه، صدم صديقى هذا وأخذ يصرخ وقام بايقاظ باقي أصدقائنا النائمين الذين كان رد فعلهم نفس رد فعل صديقنى الأول في الصراخ والتدافع ليتحامى كل منهم بالآخر، كنت أنا وصديقى الآخر الذي يؤدي دور الجثة نحاول كتم ضحكاتنا بصعوبة ولكن صديقى لم يستطع فهو غير معتاد على فعل المقالب وضبط نفسه، وسقط أرضًا وهو يضحك على منظر أصدقائنا الآخرين.
ثم ظهر صديقى الذي يحمل الكميرا وهو يضحك أيضًا وضحكت أنا وهنا اكتشف أصدقائنا خدعتنا وقاموا بضربنا نحن الثلاثة على ما فعلناه، استطاع صديقنا الذي يحمل الكميرا الهرب منهم لكني ولسوء حظى أنا وصديقى الاخر لم نتمكن من الهرب بسبب أقدامنا وأيدينا المربوطة على هية حثة مكفنة.
اقرأ أيضًا:
قصص رعب لليوتيوب قصص جريمة قتل حدثت بسبب السويشيال ميديا
قصص رعب جن حقيقي قصص مخيفة للغاية
قصص رعب في البحر قصة رعب الجزيرة الغامضة