قصص اطفال ٤ سنين عن تحمل الطفل للمسئولية
نقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصص اطفال ٤ سنين قصص تعليمية مفيدة، فمن خلال القصص يتعلم الأطفال قيمًا أخلاقية غير مباشرة، ويستمتعون بمتابعة القصة والتعاطف مع الشخصيات فالقصص تسلية وتعليم في آن واحد.
قصة عن تحمل الطفل للمسئولية
ذهبت ندى إلى والدتها وأخبرتها انها تريد أن تذهب إلى حفل تقيمه والدة صديقتها سارة لأنها أتمت حفظ ثلاث اجزاء من القران الكريم، فرحت ام ندى كثيرًا لسارة صديقة ندى وقالت لها اللهم بارك ما شاء الله أسأل الله ان يجعلكما يا ندى ويا سارة من حفظة كتابة الله.
ثم قالت الأم لندى متى موعد الحفل، قالت لندا الحفل اليوم بعد صلاة المغرب. فقالت لها والدتها حسنًا سأخبر والدك وسأنظر هل يستطيع ان يوصلك إلى منزل صديقتك سارة لحضور الحفل أم لا. فرحت ندى بشدة وشكرت والدتها ثم عادت لغرفتها لتستطيع والدتها ان تتحدث إلى والدها في الهاتف براحتها.
بعد دقائق نادت الأم على ابنتها ندى واعتزرت منها بشدة لأن والدها سيكون مشغول جدا طوال اليوم ولن يستطيع ان يحضر في موعد الحفل، وقالت لها لا تحزني سأجعلك تقومين بشراء هدية وتذهبي إلى سارة في يوم آخلا لتباركي لها.
لكن ندى كانت حزينة بشدة فقد كانت تريد حضور الحفل بشدة لتستمتع بوقتها مع أصدقائها خاصة أن غدا يوم إجازة، وفكرت ندى قليلًا ثم ذهبت مسرعة إلى والدتها لتقترح عليها اقتراح.
قالت ندى لوالدتها لماذا يا أمي لا يقوم أخى الأكبر أحمد بايصالي إلى حفل صديقتي سارة ثم يعود إلى بعد انتهاء الحفل ليرجعني إلى المنزل. فرحت الأم باقتراح ندى وبثقتها بأخيها أحمد ثم قامت الأم باستدعاء أحمد.
جاء أحمد إلى أمه مسرعًا وقالت له أمه يا احمد تعلم أنك ابني الأكبر فهل اطلب منك طلبًا وتكون بقدر المسؤلية ولا أثقل عليك. أنا أعلم أنك تتحمل المسؤلية لكني اريد ان اسمعها منك. قال أحمد لأمه بالطبع يا أمي ماذا تريديني أن أفعل. قالت له الأم أريدك أن توصل ندى لحفل صديقتها سارة ثم تعود إليها بعد انتهاء الحفل لترجعها إلى المنزل.
وافق أحمد على طلب امه وقال لها اطمئني يا أمي فأنا ساتحمل المسؤلية. فرحت ندى بشدة وشكرت والدتها واحمد وعادت لغرفتها لتجز للحفل. وعاد أحمد لغرفته واتصل به صديقه خالد وطلب منه أن يذهب معهم للعب كرة القدم في النادي الرياضي بعد صلاة المغرب. اعتزر أحمد من خالد وقال له ان عليه أن يتحمل مسؤلية ايصال اخته الي حفلة صديقتها بعد المغرب. فقال حالد لأحمد تعال العب معنا بعد ايصالها واترك اللعب قبل الوقت المحدد.
فكر أحمد قليلا ثم وافق على كلام خالد. وفي الموعد المحدد اوصل احمد تدى إلى الحفل وقال لها سأعود بعد صلاة العشاء مباشرة، ثم ذهب أحمد إلى النادى ولعب الكرة مع صديقه خالد. وقبل صلاة العشاء استاذن أحمد من خالد أن عليه الذهاب لاحضار اخته ليصل في الوقت المحدد. قال له خالد انتظر نلعب حتى صلاة العشاء ثم اذهب اليها.
رد أحمد وقال لا استطيع يا خالد يجب أن أتحمل المسؤلية والامانة التي طلبت مني امي أن اتحملها ولا استطيع ترك صلاة العشاء في المسجد لاقضي الوقت في الطريق لاحضار اختي.
فرح خالد بصديقه أحمد وتحمله للمسؤلية وتركه وذهب أحمد وصل العشاء في مسجد قريب من منزل صديقة ندى ثم مر على ندى بعد صلاة العشاء وعادا الي المنزل سويًا، وفرحت الأم بشدة لأن ابنها تحمل المسؤلية ولم يخلف وعده.
الحث علي الصدقة والعطاء
في قرية جميلة كان هناك صياد ماهر يدعة العم منير، كان العم منير أشطر الصيادين في قريته كان يذهب يوميا إلى البحيرة ويصطاد الكثير من الأسماك ويضعها في ثلاث سلال.
كانت زوجة العم منير وأولاده يفرحون جدا بعودته كل يوم وبالأسماك الطازجة الجميلة التي يحضرها معه، وكانت زوجة العم منير تطهو الأسماء بطريقة لذيذة جدا يحبها الأطفال والعم منير وحتى القطة.
بعد فترة بدأ العم منير يعود إلى المنزل بسلة واحدة فقط مليئة بالأسماك بعدما كان يعود بثلاث سلات، ظنت زوجة العم منير أن هناك أمر عارض وسينتهي قريبًا ويعود زوجها بالكثير من السلال كما كان يفعل في السابق. ولكن استمر الحال كما هو وتعجبت الزوجة كثيرًا فالعم منير أمهر صياد في القرية والآن أصبح باقي الصيادين يعودون الي منازلهم يحملون أسماك أكثر من التي يحملها العم منير.
قررت الزوجة ان تراقب العم منير وبالفعل خرجت في اليوم التالي خلفة ورأته وهو يصتاد الكثير من الأسماك وملئ ثلاث سلات من السمك. فرحت الزوجة ولكنها قررت أن تكمل مراقبة زوجها وفي طريقه إلى المنزل رأت العم منير يطرق على باب كوخ صغير فخرج منه طفل ملابسه رثة ومقطعة ويظهر عليه الفقر فأعطاه العم منير سلة من السلات التي يحملها وربت على رأسه وغادر.
ثم أكمل العمل منير طريقه واقترب من كوخ آخر في الطريق فطرق الباب فخرج له رجل عجوز وأعطاه العم منير سلة من سلال السمك فدعى له الرجل العجوز بالبركة في ماله واولاده وصحته.
هنا علمت الزوجة أن زوجها يتصدق ويعطى الفقراء والضعفاء السمك ففرحت بشدة وعادت مسرعة الي المنزل وأخبرت زوجها بما فعلته واعتزرت منه. وأخذت تدعوا الله له أن يبارك لهم فيه.
اقرأ أيضا: