قصص اطفال روعه قصة تعاون الصغار مع الكبار
نقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصص اطفال روعه قصص تعليمية مفيدة، فالقصص من أمتع الوسائل التعليمية للأطفال، حيث أنها وسيلة تعليم غير مباشرة كما انها من وسائل التعليم العملية فالطفل يسمع بنفسه القصة ويتعلم منها ومن الأحداث التي مرت بأبطالها فيترسخ ذلك في عقله الباطن بكل سهولة ومتعة.
قصة تعاون الصغار مع الكبار
كان هناك أسرة سعيدة مكونة من الأم والأب وطفلتان جميلتان تدعيان مريم واسراء، في أحد الأيام اضطر الأب والأم للخروج لقضاء بعض المشاوير المهمة، ولكي لا تتضر الأم لترك طفلتيها الجميلتان بمفردهما طلبت المساعدة من خالتهم فوافقت الخالة ورحبت بشدة بالجلوس مع ابناء اختها.
أتت الخالة إلى المنزل في الموعد المحدد ورحب بها الجميع وأخبرتها الأم أن عليها الخروج الآن هي و الأب للذهاب الي مشاويرهما، ودعت الخالة ومريم واسراء الأم والأب وتمنوا لهما السلامة، خرجت الأم والأب ولكنهما لم يجدا مفتاح السيارة فلمحت مريم الأب والأم من النافذة وهما يبحثان عن مفتاح السيارة.
فكرت مريم قليلا ثم قالت يجب على مساعدة أبي وأمي فحتى الكبار يحتاجون في بعض الأحيان للمساعدة من الأطفال الصغار. ثم قررت مريم أن تذهب لكل الأماكن التي توجه إليها الأب والأم وتبحث لهما عن مفتاح السيارة. دخلت مريم المطبخ ونظرت على طاولة الطعام فلم تجد شئ ثم ذهبت وبحثت في الأثاث الموجود في غرفة المعشة فلم تجد شئ، ثم ذهبت في النهاية إلى غرفة والدها ووالدتها وبحثت عن المفاتيح ولم تجد شئ أيضًا ولكنها فكرت قليلا ثم قالت سأنظر في جيب معطف أبي الذي كان يرتديه عندما عاد من العمل. وبالفعل وجدت مريم مفتاح السيارة في جيب المعطف وأخذته وذهبت مسرعة إلى خالتها لتخبرها وتطلب مساعدتها في ايصال المفتاح للأم والأب.
وعندما خرجت مريم من الغرفة وجدت الأم والأب عادا إلى المنزل ليبحثان عن مفتاح السيارة فأخبرتهما مريم بأنها رأتهما من نافذة المنزل فقررت أن تساعدهما وتبحث عن مفتاح السيارة. فرح الأب والأم بشدة من ما فعلته مريم وقالت لها الأم شكرا يا مريم على مساعدتنا حتى الكبار يحتاجون للمساعدة في بعض الأحيان من الأطفال الصغار ثم قبلتها الأم والأب وخرجا من المنزل.
وفي المنزل جلست الخالة مع مريم واسراء وسألتهما كيف نقضي وقتًا ممتعًا حتي يعود بابا وماما من الخارج، فاقترحت اسراء على خالتها أن يقمومان بالرسم والتلوين ووافقت مريم والخالة على هذا الاقتراح. ذهبت الفتاتان إلى غرفتهما وأحضرتا الألوان وأوراق وأقلام وفرشاة الرسم. قالت لهما الخالة ماذا سترسمان فقالت مريم سوف ارسم حديقة بها خضرة وشجر وزهور وشمس ترتدي نظارة سوداء وتبتسم لطيور الحديقة.
وقالت اسراء سوف ارسم رجل في مركب صيد وهو يصتاد السمك. فرحت الخالة بالفتاتان وقالت لهما توكلا على الله وابدءا في الرسم وأنا سوف أذهب لأعد لكما بعض الشطائر والفاكهة والعصير. فرحت الفتاتان وبدأتا بالرسم. وأثناء الرسم وقعت زجاجة ألوان على الأرض ولطخت المكان وملابس الفتاتان فذهبت اسراء مسرعة إلى خالتها لتخبرها بما حدث. ولكن لم تنتبه اسراء أن الألوان سقطت على قدمهما وأثناء ذهابها إلى خالتها لطخت أرضية المنزل بالألوان دون قصد.
صدمت الخالة بالمنظر الذي رأت وقالت للفتاتان ماذا سنفعل الآن؟ قالت مريم سنقوم بتنظيف المنزل ونساعدك يا خالتي ثم نقوم بالاستحمام وغسل ملابسنا حتى تجد أمي البيت نظيفًا عندما تعود. ولكن اسراء اعترضت وقالت خالتي هي من عليها أن تقوم بالتنظيف بمفردها فهي كبيرة أما نحن فمازلنا صغار. ردت عليها مريم وقالت يا اسراء يجب علينا أن نساعد خالتي لأننا نحن من تسببنا بهذه الفوضى كما ان الكبار يحتاجون لمساعدة الصغار أحيانا.
اقتنعت اسراء بكلام مريم واعتزرت لخالتها وأحضرت الخالة والبنات المناشف والفرش الخاصة بالتنظيف وسوائل التنظيف وبدءوا في تنظيف كل الأماكن الملطخة بالألوان. وبعدما انتهوا من تنظيف البيت ذهبت الفتاتان على التوالي وقام كل منهما بالاستحمام وتغيير الملابس الملطخة بالألوان لملابس نظيفة. ثم قامت الخالة بغسل الملابس الملطخة بالأوان حتى عادت نظيفة مرة أخرى.
وعندما عادت الأم والأب الي المنزل وأخبرتهم الخالة بما حدث وكيف قامت البنتان الجميلتان بمساعدتها فرحت الأم وفرح الأب بشدة وحمدوا الله على حسن تربية طفلتيهما وعلى مساعدتهما للآخرين.
قصة الطمع يقل ما جمع
في إحدى الغابات كان هناك قرد طماع يدعى ميمون. كان هذا القرد معتادا أن يفطر كل يوم على ثمار الموز اللذيذة. ذهب ميمون إلى شجرة الموز وقطف منها بعض حبات الموز وقبل أن يبدأ في أكلها نظر أسفل الشجرة فوجد الأرنب يأكل ثمرة تفاح.
قال القرد ميمون ثمرة التفاح أجمل من الموز الذي آكله كل يوم ولونها أحمر وجميل. ثم ترك ميمون ثمار الموز من يده وذهب يبحث عن شجرة تفاح حتى يأكل منها. مر بعض الوقت حتى وجد ميمون أشجار التفاح وعندما تسلقها وقام بقطف بعض الثمار ليأكلها نظر أسفل الشجرة فوجد السنجاب يأكل ثمرة جوز هند كبيرة ويشرب عصيرها.
فقال القرد ميمون ثمرت جوز الهند أكبر من ثمرة التفاح وبها عصير منعش ولذيذ سوف اذهب للبحث عن ثمار جوز الهند، وألقى ميمون ثمار التفاح من يده ولم يأكلها. بحث ميمون عن أشجار جوز الهند حتى وجدها وتسلق الشجرة وقطف منها ثمرة وقبل أن يأكلها نظر لأسفل الشجرة فوجد البطة تأكل بطيخ . فقال ميمون ثمار البطيخ أكبر من ثمار جوز الهند ولونها أحمر وطعمها شهي سوف أذهب لأبحث عن ثمار البطيخ. وترك ميمون ثمرة جوز الهند ولم يأكلها.
ذهب ميمون للبحث عن ثمار البطيخ ولكنه شعر بالتعب والإرهاق بسبب الجوع الشديد لأنه يبحث منذ الصباح حتى المساء عن شئ يأكله على الافطار ولم يتناول أي شئ. فجأة وقع ميمون على الأرض ولم يستطع الحركة بسبب شدة الجوع. وللأسف ظهر أحد الضباع الجوعى وقام بالتهام القرد ميمون ولأن القرد ميمون لم يتناول افطارة ولم يرضى بما قسمه الله له كان ضعيفا ولم يستطع الهرب أو أن يدافع عن نفسه.
اقرأ أيضًا:
قصص اطفال ٤ سنين عن تحمل الطفل للمسئولية
قصص اطفال لعمر ثلاث سنوات قصة نادي القبعات