قصة خيالية قصيرة 15 سطر للهروب بالمجان من أرض واقعك!

إن للقصة الخيالية أثر على النفس، فنجد أن القصة الخيالية تأخذنا إلى عالم افتراضي تأخذنا إلى أرض الأحلام أرض بعيدة كل البعد عن أرض الواقع التي نحيا عليها، ولا يوجد منا أحد لا يطمح بخياله ويسافر به بين الأزمان المختلفة والأماكن التي لا تتواجد على الخريطة من الأساس، يمكننا أن نستخدم مخيلتنا هذه للهروب من الواقع نفسه؛ لذا إليكم يا محبي قصص الخيال قصصا خيالية قصيرة 15 سطر ، واختاروا معنا من خلال التعليقات اكثر قصة نالت إعجابكم واستمتعتم بقراءتها .

القصـــــــــــــــة الأولى:

قصة خيالية قصيرة 15 سطر تعتبر الأجمل والأروع على الإطلاق…

في يوم من الأيام وبإحدى المدارس الثانوية كانت هناك فتاة على الرغم من كونها جميلة لأبعد الحدود إلا أنها كانت تتعرض للتنمر بكل يوم لانطوائها الشديد، وعندما أتمت هذه الفتاة عامها الثامن عشر اكتشفت أنها لديها القدرة للتحكم في كل شيء من حولها، اكتشفت قوى خفية تتمتع بها، لم ترد استخدامها على الإطلاق، واكنت تلحظ قواها تزداد عندما تغضب وتثور؛ وقبل حفل تخرجها عرض عليها شاب المدرسة أن يصحبها بذلك اليوم فوافقت على عرضه، وكانت سعيدة للغاية واستعدت لليوم بكامل طاقتها، وكانت الفتاة الأجمل على الإطلاق من بين كل الفتيات، وكان بعض الفتيات في هذا اليوم قد أعددن لها الانتقام الأكبر، وبينما كانت تكرم بكونها الفتاة الأجمل أوقعوا على رأسها ورأس الشاب جردلا مليئا بالدماء، وكان من حظ الشاب العسر أن لوح كبير للغاية من الخشب الثقيل سقط على رأسه فأودى بحياته؛ وفي هذه اللحظة لم تستطع الفتاة التحكم في نفسها أكثر من ذلك، فتحررت كامل قواها وانتقمت من كل من حولها شر انتقام، كانت الدماء تغطي كامل جسدها، وأول ما فعلته أنها أوصدت كامل الأبواب وأشعلت بقواها حريقا هائلا لم يبقي على أحد، وعندما انتهت منهم جميعا عادت لوالدتها بالمنزل لتعلمها والدتها أنها أخطأت في حقها عندما سمحت لها بالبقاء على قيد الحياة، اعترفت لها والدتها بأنها ابنة للشيطان وأنها ارتكبت أكبر ذنب بكل حياتها عندما لم تقتلها إثر ولادتها، وهنا انهارت الفتاة وأوصت باب المنزل بالداخل جيدا وأشعلت النيران بقواها الخارقة لتنهي حياتها وحياة والدتها في آن واحد.

القصـــة الثانيــــــــــــــــة:

قصة خيالية قصيرة 15 سطر تعتبر الأجمل والأروع على الإطلاق…

بيوم من الأيام سكنت إحدى الأسر منزلا، وفي بداية استقرارهم به كان الأطفال يشتكون لوالدتهم من وجود بعض الأشخاص غريبي الشكل ومخيفين لأبعد الحدود، ولكن والدتهم لم تصدقهم وكل ما فعلته معهم أنها منعت عنهم مشاهدة الأفلام المرعبة، وأرجحت ما يرونه بسبب هذه النوعية من الأفلام والتي كانت المفضلة بالنسبة إليهم؛ ومرت الأيام والأطفال مهما كانوا يرون بالمنزل من غرباء ومتطفلين كانوا لا يجرؤون على التحدث لوالدتهم بذلك من شيء، وبعد مرور فترة زمنية اكتشفت والدتهم بنفسها أنهم جميعا دخلاء بمنزل يعج بالأموات!

وبمرور الأيام اكتشفت هذه الأم الحقيقة الكبرى أنها قتلت أطفالها بيديها بفعل هذا المنزل اللعين، ولم تتحمل رؤيتهم أموات بين يديها فانهارت وقتلت نفسها، وها هي الآن من بين الأموات، وتأبى السماح للبشريين بالبقاء بالمنزل والاستقرار به بعدما قاموا بشرائه وجاءوا ليسكنوا فيه؛ ولكن هؤلاء البشر كانوا أذكياء لأبعد الحدود وكانوا على علم تام بماضي وتاريخ هذا المنزل اللعين، وقاموا باليوم التالي من تعمير المنزل بالإتيان بطارد للأرواح والأشباح والذي اكتشف مخبئا للجثث، وحال نقلهم لكامل الجثث والرفات تنتقل هذه الأرواح وتغادر المنزل بشكل نهائي لا رجعة فيه؛ وبالفعل قاموا بعمل كل الطقوس الخاصة بطرد هذه الأرواح، وأخيرا شعرت الأم وأطفالها بالراحة والأمان.

القصـــــــة الثالثـــــــة:

قصة خيالية قصيرة 15 سطر تعتبر الأجمل والأروع على الإطلاق…

كانت هناك فتاة تعمل في شركة للتأمينات، وكانت تطمح للحصول على الترقية والوصول للمنصب المرموق، ومن أجل هذا لم تسمح لسيدة عجوز بأن تمدد لها فترة السداد لمجرد يومين اثنين، كانت هذه السيدة في نهاية حياتها وكانت تؤمن منزلها لحفيدتها التي لم يتبقى لها بكل الحياة إلا غيرها؛ وبالفعل نفذت هذه الفتاة الأنانية مخططها وحجزت على المنزل، وجاءتها السيدة العجوز وتشاجرت معها واقتلعت من ملابسها زرا صغيرا، وكانت هذه السيدة لها في أعمال السحر، فقامت بإلقاء لعنة عليها جعلت حياتها بأكملها مهددة، أعلنتها العجوز صراحة للفتاة بأنها قد دمرت حياتها كما فعلت معها؛ في البداية الفتاة المسكينة لم تبالي بحديثها ولكنها عندما شرعت في رؤية أشياء غريبة تحدث معها ومن حولها وباتت تسفك دمائها بطريقة غير منطقية، أيقنت أن كلام العجوز حقيقيا لا شك في ذلك، حاولت أن تعتذر للعجوز لتتراجع عن قرارها ولكن دون جدوى، وفي المرة الثانية من ذهابها وجدت العجوز قد فارقت الحياة، عاشت أيام عصيبة ذاقت فيها المرار بأكمله، كانت ترى الجن في استيقاظها ومنامها لم تهنأ بشيء في الحياة، باتت تطلب الموت ولا تلقاه؛ وكان لها صديقا مقربا حاول مساعدتها، وأخذها لخبير في أمور الجن والشياطين واكتشفت هناك أن العجوز قد قدمتها قربان للشيطان، وأنها قبلت التضحية بنفسها عندما أعطتها العجوز الزر الخاص بها، وأنه يمكنها إعادة اللعنة على شخص آخر غيرها بشرط أن تعطيه الزر هدية ويقبلها منها، فكرت الفتاة كثيرا في أن تعطي الزر لأول شخص تقابله ولكنها لم تعد أنانية بعد، فجميع خصالها السيئة التي كانت عليها قبل مصيبتها تخلت عنها، أبت الفتاة المسكينة أن تضع غيرها في نفس الكارثة التي تعاني منها ولا يمكنها الخلاص؛ عادت للرجل وسألته إن كان بإمكانها إعطائه للعجوز نفسها مع العلم أنها قد فارقت الحياة، فأخبرها يمكنها فعل ذلك، وفي غيابات الليل البهيم ذهبت مع صديقها للمقابر ووضعت الزر في فم العجوز، ولكنها في اليوم الأخير وجدت الزر بحوزتها وأنها قد أعطت الظرف الخطأ للعجوز وأتاها الشيطان وأخذها قربان!

هل فكرت يوما في قصة قصيرة خيالية من وحي خيالك، شاركنا بها إن أمكنك فعل ذلك.