قصص رعب وخوف قصة فتاة الطريق

كثيرة هي الطرق المظلمة التي لا يحب ان يسلكها البشر خاصة في الليل ، فهذه الطرق اما تجدها طرق مسكونة بالجن و الاشباح او في كثير من الاحيان تكون مليئة باللصوص وقطاع الطرق ، اليوم موعدنا من خلال موقع قصص واقعية مع واحدة من اقوى قصص الرعب المخيفة جدا قصص رعب و خوف الى اقصى درجة ، قصتنا بعنوان فتاة الطريق ، فنتمنى ان تنال هذه القصة اعجابكم.

قصة فتاة الطريق

تدور احداث هذه القصة حول شاب يسمى يزن ، يزن كان في طريقه الى قرية جده والتي تقع في احدى القرى البعيدة الريفية ، بسبب عمل يزن اضطر يزن للسفر في الليل ، علم يزن ان هناك طريقا مختصرا سوف يجعله يصل بسرعة الى بيت جده ولذلك قرر يزن السفر خلال هذا الطريق ، لكن يزن لم يكن يعرف ما ينتظره ، كان الطريق مظلما جدا ولا يوجد به اي شيء ، لم يقابل يزن اي سيارات كما انه لم يكن ممهدا بشكل لائق.

اقرأ ايضا : قصص رعب واشباح قصة اشباح الطريق 56

قرر يزن ان يقود بهدوء حتى لا يسبب اي اذى لسيارته خاصة انها جديدة ، فجأة وبينما كان يزن يقود سيارته ظهرت امامه فتاة واضعة يدها على وجهها ، كانت الفتاة مرتعبة بشكل كبير ، بدأت الفتاة تضرب على نافذة سيارة يزن وهي تقول : ارجوك افتح الباب وخذني معك ارجوك انقذني ، قال يزن : ماذا هناك ما الذي يحدث معك يا سيدتي ؟ ، قالت الفتاة : لا وقت للشرح سوف يأتون الينا في اي وقت هيا لنهرب من هنا قبل فوات الاوان.

لم يتردد يزن في ادخال هذه الفتاة الى السيارة فقد كان يبدو عليها انها قلقة جدا او انها رأت شيئا مخيفا في هذه المنطقة ، ما ان دخلت الفتاة الى السيارة حتى ظهر امام يزن 4 اشخاص ، امعن يزن النظر الى الاشخاص الاربعة مستخدما ضوء سيارته فكانت المفاجأة التي لم يتوقعها يزن ، الاشخاص الاربعة تقريبا ليسوا اشخاصا من الاساس ، انهم اربعة وجوه مشوهة شعرهم ليس بالكثيف ، ينظرون الى السيارة وفي يدهم اسلحة مخيفة.

هناك من يمسك في يده سيفا ، والآخر يمسك سكينتين في اليد اليمنى و الاخرى في اليد اليسرى ، اما اكبرهم حجما والذي كان شكله مخيف جدا كان يمسك في يده منشارا كهربائيا ، الاخير كان يمسك في يده منجلا ، شعر يزن بالخوف الشديد وبدأ يردد جملة واحدة فقط : من هؤلاء ؟ هل هم من الاصل بشر ؟ ، قالت الفتاة : ارجوك دعنا نهرب من هنا سوف يأتون الينا واذا اتوا قد لا نتمكن من النجاة وسوف نفقد حياتنا ارجوك تحرك بالسيارة الى الخلف ولنهرب بسرعة.

و يمكنكم ايضا قراءة : قصة مرعبة قصيرة بعنوان البيت المسكون الأكثر رعباً

كانت هذه الكلمات هي التي افاقات يزن وقام على الفور بتحريك السيارة والقيادة الى الخلف هربا من تلك الكائنات الغريبة ، ما ان تحركت السيارة حتى بدأت هذه الكائنات بالتحرك نحو السيارة ، منظر تلك الكائنات وهي تتحرك نحو السيارة كان مخيفا جدا وفي  يد كل منهم سلاح مخيف ، بالرغم من ان يزن كان متأكدا من قدرته على الهرب بصفة خاصة ان الطريق لا يوجد به غيره الا ان منظر الكائنات جعلت نبضات قلب يزن تصل الى اقصى حد.

تمكن يزن من الهروب بالسيارة وعاد ادراجه ، قرر يزن ان يسأل تلك الفتاة ما الذي حدث لكي وكيف وصلتي الى هنا ؟ ، اجابت الفتاة وهي تضع يدها على وجهها من شدة الخوف : لقد تعطلت سيارتي هنا واوقفني هؤلاء الاربعة لم اتمكن من تمالك اعصابي فقررت ترك السيارة والهرب بعيدا ، قال يزن : لا تقلقي سوف اقوم بايصالك الى منزلك وسوف تكونين بخير ، اخبرت الفتاة يزن ان هناك طرقا مختصرة سوف تجعلها تصل بسرعة الى منزلها.

قال يزن : حسنا لا مشكلة ، بدأت الفتاة تشير الى طرق تبدو غريبة نوعا ما ليزن ، فتلك الطرق وكأنها مهجورة ليس بها اي حياة ، بدأ يزن يشك في امر تلك الفتاة ولكنه كان يهدّأ نفسه ويقول في سره : لعل هذه الفتاة اصيبت بحالة صدمة وهذه الصدمة جعلت الفتاة غير قادرة على تذكر الطريق وكل ما تفكر فيه في الوقت الحالي هو الهرب بعيدا عن هذه المنطقة وهذا الطريق بالتحديد ، مرت ساعتين والفتاة تشير ليزن في طرق مخيفة ومقطوعة.

فجأة نظر يزن الى الخلف فاكتشف ان الفتاة ما زالت تضع يدها على وجهها ، كان هناك جزء من وجهها واضح ليزن ولكن هذا الجزء كان يبدو وكأنه مشوه ، اوقف يزن السيارة وقال : حسنا يبدو انكي اضعتي طريقك سوف اقود الى اقرب مركز للشرطة وهم بكل تأكيد سوف يساعدونك في الوصول الى منزلك ، ردت الفتاة على يزن وقالت : لا فنحن قد وصلنا ان منزلي امامك مباشرة الى اليمين ، نظر يزن الى المنزل فكانت الصدمة الكبيرة.

المنزل وكأنه محطم و مهجور لا حياة فيه ، بدأ الرعب يدب في قلب يزن مرة اخرى ولكنه هدء قليلا عندما خرجت الفتاة من السيارة بكل هدوء وقالت : شكرا يا سيدي على ايصالي واتجهت تلك الفتاة الى المنزل ، فجأة سمع يزن اصواتا غريبة قادمة من اسفل السيارة ، لم يكن هذا هو الامر المريب الوحيد حيث ظهر ليزن شخصين غريبي الاطوار كانوا مشوهين كذلك ، بدأوا يطرقون بكل قوة على زجاج السيارة الامر الذي افزع يزن كثيرا وجعله عاجز عن التركيز.

و للمزيد يمكنكم ايضا قراءة : قصص حقيقية مرعبة قصة أشباح أجدادي

في اليوم التالي وعندما علمت القرية ان يزن لم يصل قرروا الخروج للبحث عنه ، وصل اهل القرية الى المنزل القديم حيث كانت سيارة يزن هناك ، كانت السيارة على حالها لكن الاطارات جميعها مثقوبة والزجاج الامامي محطم بالكامل ، استمرت محاولات العثور على يزن في كل مكان في تلك المنطقة ولكن حتى يومنا هذا لا يوجد اثر له ، وكأن الارض ابتلعت يزن ، فقد الجميع الامل في العثور على يزن مرة اخرى وتم اعتبار هذا الطريق طريق غير صالح ولم يسلكه احد مرة اخرى.