قصص مضحكة

5 قصص مضحكة للأطفال لإسعادهم ورسم البسمة على وجوههم

علينا جميعا أن نعلم يقينا أن شخصية أطفالنا الصغار ما هي إلا انعكاس لكل تجارب الحياة التي يمر بها خلال حياته، لذك يكمن دورنا نحن الآباء على الدوام في البحث الدائم عن أساليب وطرق متنوعة لتنمية شخصياتهم، كمل نحرص على الدوام على دعم شخصيته بالكثير من المتعة والفكاهة، فضحكاتهم الصغيرة تروي قلوبنا وتشعرنا وكأننا نحيا الحياة بمنظور آخر وكأن العالم بأسره توقف لإسعادنا في هذه اللحظة التي نرى الابتسامة ترسم على وجوه صغارنا.

إن أطفالنا يتعلمون من خلال القصص التي نقرأها عليهم كيفية التعامل مع المشاعر القوية والحفاظ على نظرتهم الإيجابية للحياة، وأهم شيء يمكنهم اكتسابه على الإطلاق من القصص ضبط النفس والتغلب على الشدائد والكثير من السمات المتجذرة في أنفسهم من معرفة الذات واحترام النفس وغير ذلك الكثير والكثير، وكل ذلك لا يعلمنا إلا مدى أهمية القصص في حياتنا وحياة أطفالنا بجميع أنواعها.

القصـــــة الأولى:

تعتبر الأكثر طرفة وذكاءً على الإطلاق من بين قصص مضحكة للأطفال و قصص خيالية مضحكة

بمدرسة ما بالسودان كان هناك معلم لقي شهرة على نطاق واسع بين الجميع إذ أنه عرف بطريقته الغريبة في معاقبة طلابه، فقد كان يعاقبهم بالعض بطريقة تؤلمهم حتى الصراخ الهستيري!

وقد تقدم الكثير من الطلاب وذويهم بشكاوى لمدير المدرسة ومدير المنطقة التعليمية أيضا، وأخذت الإجراءات خطواتها وقاموا بإرسال بعض المحققين، والذين ما إن وصلوا للمدرسة قاموا باستدعاء المعلم للتحقيق في أمر الشكاوى المقدمة في حقه؛ وما إن شرعوا في أسلته فور مجيئه طلب منهم طلبا واحدا وهي حضور الصف التالي له، وبالفعل ذهبوا وجلسوا بالمقاعد الخلفية بالفصل.

شرع المعلم في شرح الدرس، وقد كان بمادة التاريخ ويتناول الدولة العباسية والخليفة هارون الرشيد، وكان درسا يشيد به كل من يسمعه إذ أن المعلم قد أفاض بكل عصارات خبراته وأجاد في الحديث عنها، وفي نهاية الحصة سأل المعلم طلابه سؤالا واحدا: “من هو هارون الرشيد؟”

فرفع أحد الطلاب يده للإجابة، وأذن له المعلم وقام قائلا: “إنه رسول من رسل الله، ذاك الرسول الذي ابتلعه الحوت ونزلت فيه الآية الكريمة (يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ)!

صرخ أحد المحققين قائلا: “أقسم بالله العلي العظيم لو ما عضضته لفعلت أنا”!

القصــــــــــة الثانيـة:

تعتبر أيضا واحدة من أجمل قصص مضحكة للأطفال

في يوم من الأيام طهت الأم إوزة بطريقة شهية للغاية جعلت ابنها الكبير يستلذها ولا يقاوم شهيته التي أثارتها رائحة الإوزة المشوية، فقام الابن بأكل ساق من الإوزة!

وعندما جاءت والدته واكتشفت الجريمة التي قام بفعلها سألته عن الساق الأخرى للإوزة، فأجابها ابنها بذكاء متقد أن إوزتها كانت بساق واحدة، وأشار الابن بيده للحظيرة التي تربي والدته بها الإوز وكان حينها بالفعل جميع الإوز يقفن على ساق واحدة كما يفعلن بعادتهن.

ولكن والدته تريد أن تفضح أمره وتعلم أنه يعلم بيقين أنها تعلم أنه فاعلها، فأخذت عصا طويلة وركضت وراء الإوز وجميعهن ركضن خوفا منها على ساقين وقدمين، فنظرت إلى ابنها ولوحت إليه بالعصا بنظرات تهديد ووعيد للاعتراف بفعلته عوضا عن المراوغة، فقال لها ابنها: “أماه لو أخفتِ إنسانا بهذه العصا وفعلتِ مثلما فعلتِ مع الإوز لركض على أربعة أقدام”!

القصــــــــــــــة الثالثـــــــة:

تعتبر من قصص مضحكة للأطفال

في إحدى القرى قررت الجهات المسئولة قطع التيار الكهربائي عن المنطقة نهائيا لأسباب ما، وكان هناك بعضا من الأطفال الذين يرغبون في استذكار دروسهم كل مساء، لذا قرروا أن يجمعوا الأموال من بعضهم البعض وشراء بعض الوقود لتزويد مولد كهرباء صغير كانوا قد أوصلوه بمصباح، وجميع الأطفال دفعوا المال إلا طفلين أبوا ذلك وأرادوا أن يشاركوهم المبيت، فقام بقية الأطفال بعصب عينيهم حتى لا يستفيدوا من المصباح حتى النوم، وما إن ينتهوا من المذاكرة ويذهبوا للنوم يقوموا بفك عصابة العين لهما!

القصـــــــــــــة الرابعـــــــــــة:

تعتبر أيضا واحدة من أجمل قصص مضحكة للأطفال…

في إحدى المدن بعالمنا الواسع الكبير وجد ضابط وأخيرا مكانا ملائما للاختباء فيه على الطريق السريع لضبط سائق السيارات المتهورين والمولعين بالسرعة الزائدة على الدوام، وكانت خطة الضابط تحقق نجاحا باهرا في بداية الأمر، وتمكن من إلقاء القبض على الكثير من سائقي السيارات المسرعة على الطريق.

ولكن سرعان ما لاحظ الضابط أن جميع السائقين صاروا تحت السرعة القصوى، تعجب من الأمر كثيرا لدرجة أنه صار يبحث في الأمر وسرعان ما اكتشف سبب المشكلة، كان هناك طفل عمره عشرة أعوام وقد كان قد ترك لافتة مكتوبة بخط اليد على بعد 100 متر من موقع الضابط، وقد كتب على اللافتة.. انتبهوا أمامكم الفخ!

واستكمل التحقيقات الضابط الغاضب ليجد أن الطفل قصد بلافتته أطفال القرية لأنه قد نصب فخا للعصافير!

القصــــــــــــة الخامســـــــــــــة:

تعتبر الأكثر طرفة وذكاءً على الإطلاق من بين قصص مضحكة للأطفال…

في يوم من الأيام وبمدرسة ما كان هناك طالبا يعاني من ضعف السمع، ولكنه كان يعاني من طابع الكبر والتفاخر أكثر من أي شيء آخر، كان والده قد اشترى له سماعة أذن طبية جديدة وكان الطالب منذ قدومه للمدرسة ومن الصباح الباكر لا ينفك أن يمدح ويذكر كل مميزات سماعته الطبية الجديدة، شرع الطالب بقول جملته الشهيرة يومها للجميع: “سماعتي الطبية الجديدة إنها أفضل سماعة تم تصنيعها في العالم بأسره، وأغلى سماعة على الإطلاق لم تصنع منها إلا نسخة واحدة وقام والدي بشرائها لأجلي”.

سأله طالب قد اغتر بحديثه: “وكم ثمنها؟!”

فأجابه قائلا: “الساعة الآن الثانية عشر”!!

ففضحت إجابته كل الكلمات التي كان لتوه يغتر بها أمام زملائه بالمدرسة!

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى