قصص قصيرة مضحكة ترغمك على الضحك من قلبك
جميعنا نعشق ضحكة صادقة تخرج من منتصف القلب، نجلي من خلالها أحزاننا وآهاتنا، ولا أجمل من ضحكة صافية تشعر خلالها وكأنك لم يصبك حزن قط.
للضحك فوائد جمة، والضحك وحده معدي، جرب يوما ترى شخصا لا تعرفه يضحك تجد نفسك تلقائيا تضحك مثله؛ وكم من كثير من القصص المضحكة مواقف لأناس سطرت وأوتي بها إلينا لترسم على وجوهنا أفضل ابتسامة بسببها.
القصــــــــــــــة الأولى:
من أجمل قصص خيالية مضحكة …
بإحدى المنازل كان هناك زوجا يقوم بكافة الأعمال المنزلية، ولا يقوى على التذمر ولا الرفض نهائيا فكان يخشى زوجته كثيرا؛ وفي يوم من الأيام شعر بأنه طفح الكيل معه وأن عاجز على التحمل أكثر من ذلك.
فاستجمع الزوج المسكين كامل شجاعته وقال لزوجته في صوت عالي للغاية: “أنتِ”!
فصرخت عليه عاليا بطريقة أرعبته قائلة: “وماذا تريد؟!”
فقال لها: “هل من أواني أخرى تريد الجلي؟!”
القصــــــــــــــــة الثانيـــــــــــــــة:
من أجمل قصص قصيرة مضحكة…
كان هناك رجلا يعاني من مشكلة بحرف الشين، فكان كلما صادف كلمة في أقواله بها حرف الشين يمكث قرابة الربع ساعة ليتمكن من نطقها والانتهاء منها، فكان على الدوام يتجنب الكلمات التي تحوي حرف الشين قدر استطاعته.
وفي يوم من الأيام اشتهى الرجل أن يأكل الشاورما، كان حينها خارجا من منزله لقضاء شيء ما، ففكر في خطة لتفادي وحل مشكلته مع الشين وفي نفس الوقت يتمكن من شراء الشاورما التي اشتهتها نفسه.
فقرر أن يحاول نطق كلمة شاورما قبل وصوله للمطعم بربع ساعة ريثما يصل المطعم يستطيع قولها بسهولة حينها، وبالفعل حاول قولها وأول ما وصل إليه النادل نطقها قائلا: “شاورما ثلاثة”!
فسأله النادل مخلفا في نفسه أسوأ إحساس: “لم أستطع سماعك جيدا يا سيدي، يمكنك قول ما تريد وتبغى مرة أخرى؟!”
كاد الرجل أن يجن جنونه، فلم يدري ما الذي يفعله فأخبره قائلا: “استبدلتها بالفلافل”!
القصــــــــــــــــــــــة الثالثــــــــــــة:
من أجمل قصص قصيرة مضحكة…
في يوم من الأيام ذهب شخص للصلاة بالمسجد، صلى صلاته بكل خشوع وخضوع لله سبحانه وتعالى، وعندما انتهى أراد الخروج من المسجد ففوجئ بأنه فقد حذائه!
فقال بصوت عالي ونبرة حادة: “أقسم بالله العلي العظيم إن تعيدوا لي حذائي في الحال سأفعل مثلما فعل والدي”.
فاجتمع الناس جمعيهم من حوله وسألوه: “وماذا فعل والدك؟!”
فأصر على حديثه وتهديده وصار صوته أعلى وتهديده أشمل وأعم، فخاف الناس منه وبالفعل أحضروا له حذائه ممن أخذه، وما إن جعله في قدميه حتى سأله أحدهم: “أم تخبرنا ماذا فعل والدك؟!”
فأجابه قائلا: “لقد عاد للبيت حافي القدمين”!
القصـــــــــــــــــة الرابعـــــــــــــة:
من أجمل قصص قصيرة مضحكة…
قصة رجل أراد الزواج على زوجته، وقرر أن يأخذ رأيها في أمره، فانظروا ماذا جرى له!
- جَلَسَا سَويّاً واللّيالي مُقْمِـرَهْ..
يَتَغَـازلانِ ويَأْكلانِ (مُجَدَّرَهْ)!
- قال الحَبيبُ مُمَازِحاً يا زوجتي:
إنِّـي أَراكِ. فَقيهةً مُتَنوِّرَه
- إن العُنُوسَةَ في البلادِ كثيرةٌ..
وكبيرةٌ وخطيرةٌ ومُدَمِّـرَه
- ولقَدْ وجدتُ اليومَ حَلاًّ رائعاً..
لو تسمحينَ حبيبتي أنْ أَذْكُرَهْ
- قالتْ: تفضّل يا حياتي إنّني..
مَمْنونةٌ لِمشُورتي ومُقَدِّرَهْ
- فأنا لِمُشْكلةِ العُنُوسـةِ عندنا..
مَحْزونةٌ وكئيبةٌ ومُكَدَّرَه
- قال الحبيبُ أيا ربيعَ العُمْر ما..
هذا؟! كَلامُ حَكيمةٍ ما أكبَرَهْ!
- لو أنَّ كُلَّ رجالِنا قدْ عَدَّدُوا..
لمْ يَبْقَ مِنْ جِنْسِ النِّساءِ مُعَمّرَهْ
- فإذا قَبِلْتِ بأَنْ أكونَ ضَحيّةً..
ونكونَ للأجيالِ شَمْساً نَيِّرَه
- فلَئنْ رَضِيْتِ فإنَّ أجْرك طَيِّب..
فَجَزاءُ مَنْ تَرْضَى بِذاكَ المَغْفِرَة
- ضَحِكَتْ وقالتْ: يا رَفيقي إنَّه..
رأيٌ جميلٌ، كيفَ ليْ أنْ أُنْكِرَهْ؟!!
- عِنْدِي عَرُوسٌ(لَقْطَةٌ) تَرْجُو لَها..
رَجُلاً لِيَسْتُرَها الحياةَ وتَسْتُرَهْ
- فإذا قَبِلْتَ بِها سَأَخْطِبُها غَداً..
قَبْـلَ الفَواتِ فإنّني مُتَأَخِّرَة
- هِيَ لا تُريدُ مِنَ النُّقودِ مُقَدَّماً..
لِلْمَهرِ أيضاً لا تُـريدُ مُؤَخَّرَهْ
- فَتَنَهَّدَ الزَّوجُ المُغَفَّلُ قَــائلاً:
هذي الصّفاتُ الرّائعاتُ الخَيِّرَة
- قالتْ ولكنَّ العَروسَ قَعيدَةٌ
سَوداءُ، عَمْشاءُ العُيونِ (مُخَتْيِرَة)
- وضَعيفةٌ في السَّمْعِ دَرْدَاءٌ لها
طَقْمٌ مِنَ الأسنانِ مِثْلُ المِسْطَرَة
- والشعرُ يا زوجي العزيزَ مُنَشَّرٌ..
مِثْلَ (الخَرَيْسِ) فلا تَسَلْ ما أنْشَرَهْ
- والأنْفُ، قال مُقاطِعاً: ويلي كفى..
هذي عَروسٌ زوجتي أمْ مَقْبَرَة؟!
- فتخاصمَ الزَّوجانِ حتّى (قَبَّعَتْ)..
ما بينهم نارُ الحُرُوبِ مُسَعَّرَة
- واستيقظَ الجِيرانُ ليْلاً هَزَّهُمْ..
صَوْتُ الصُّراخِ كأنَّه مُتَفَجِّرَة
- ورَأَوْا أَثَاثاً قدْ تَطَايَرَ في السَّمَا..
صَحْناً ومِقْلاةً كذلك طنْجَرَة
- كأساً، و إبْريقاً، ومِكْنَسَةً، كذا
سَمِعُوا اسْتِغَاثَةَ صَارِخٍ: مُتَجَبِّرَة
- ذهبَ الزَّعيمُ إلى الدَّوامِ صَبِيْحَةً
لَكَأنّه بطَلُ المعاركِ عنْتَرَة
- ما فِيْه إلاَّ (فَشْخَةٌ) في رَأْسِهِ
يَدُهُ إلى الكَتِفِ اليَمِيْنِ مُجَبَّرَة
- وبِعَيْنِهِ اليُسْرَى مَلامِحُ كَدْمَةٍ..
كُحْلِيَّةٍ، وكَذا الخُدُودُ مَهَبَّرَة
- وبِهِ رُضُوضٌ في مَفَاصِل جِسْمِهِ..
لكأنَّما. مَرَّتْ عليه مُجَنْزَرَة
- ومضَى يَقُصُّ على الرِّفَاقِ بأنَّه
قدْ حَطَّمَ الوَحْشَ المُخِيفَ وكسَّرَهْ
- ضَحِكُوا وقَدْ عَلِمُوا حَقيقةَ أمْرِه
تبّاً لقد جعلَ الرُّجُولَةَ مسْخَرَة
- عادَ الخَرُوفُ لزوجِه مستسلماً
ومُعَـاهِداً ألاّ يُعيدَ الثَّرْثَرَة
- قالتْ لعلَّكَ قد رأيتَ بـأنني
لِخلافِ آراءِ الحـَياةِ مُقدّرَة
- لكنْ لَئِنْ كَرَّرْتَ رأيَكَ مـَرَّةً
فلأجْعَلَنَّ حياةَ أهلِك مَرْمَرَة
القصــــــــــــــــــــــــــة الخامســــــــــــــة:
من أجمل قصص قصيرة مضحكة…
كان هناك زوج يعاني من سوء معاملة زوجته لأهله وخاصته، وفي يوم من الأيام قرر أن يلقنها درسا قاسيا؛ في المساء أخبرها بأنه قد قام بدعوة والده والدته وإخوته وأبنائهم جميعا على الغداء، وطلب منها أن تعلمه بالناقص كله. أخبرته الزوجة على امتعاض قائلة: “إن شاء الله خير”.
وفي اليوم التالي اتصل الزوج أثناء عمله وأبلغ زوجته بأن أهله قادمين في تمام الساعة الواحدة ظهرا لكي تجهز الطعام سريعا قبل مجيئهم، وعلى الساعة الثانية عشر كان قد أتى الزوج للمنزل، ففوجئ بأن زوجته لم تعد طعام بل وأخبرته بأن أهله ليسوا بغرباء فيأكلون مما سنأكل منه!
تعصب عليها الزوج وأخبرها بأنه كان يلزمها أن تخبره بأنها لم تعد شيئا من الطعام، وفي الساعة الواحدة جاء أهلها وإخوتها وأبنائهم جميعا، الزوجة عندما علمت أن زوجها قد قام بدعوة أهلها وإخبارها بأن تعد أشهى أنواع الطعام لأجلهم ولكنها أبت ذلك، فاتصلت عليه وتوسلت إليه لكي يشتري لها طعاما جاهزا فأخبرها بأنه لا يجد فرقا بين أهله وأهلها، وأهلها ليسوا بغرباء.
ولإسعاد قلبك بكثير من الضحكات يمكنك من خلال: 9 قصص مضحكة قصيرة لن تتمالك نفسك من كثرة الضحك