3 قصص مضحكة من أجمل ما يكون ستبتسم رغما عنك!
للضحك فوائد جمة لا يمكن حصرها، ولكننا يمكننا ذكر بعضا من فوائد الضحك من الناحية الطبية، إن الضحك يعمل على تقوية الذاكرة، كما إنه يعزز من الإبداع والتركيز ويساعد على التعلم بأسرع وقت ممكن على الإطلاق؛ إن الضحك يقوي عضلة القلب والأوعية الدموية بأن يزيد من عملية تدفق الدم إليها، وبذلك يعمل على تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب والأوعية الدموية.
القصــــــــــــــــة الأولى:
من أجمل قصص مضحكة على الإطلاق…
ظهر في مقطع فيديو على ريلز، وقد كانت ملامحه بالكامل يبدو عليها الإرهاق والتعب الشديدين…
“أريد أن أعطكم عصارة تجربتي أثناء تربيتي لابنتي، القاعدة الأولى لتربية أبنائكم، دائما.. دائما عليكم الوقوف أو السير في أرجاء المنزل دون تحديد أي وجهة أثناء حملكم لطفلكم الرضيع، وإياكم ثم وإياكم مجرد التفكير في الجلوس”.
وإذا به يجلس على المقعد خلفه لتتعالى صرخات طفلته الرضيعة والتي لم تتجاوز الأربعة شهور بعد، فزع واقفا وقال: “إياكم وفعل ذلك، ألم أخبركم؟!”
لقد كان الرجل يحاول إيصال معاناته في الاعتناء بصغيرته وحيدا، ظهر في فيديو آخر بعدما نصحه بعض المتابعين أن يقوم ببعض الحيل، وهو يقول: “حسنا سآخذ بنصحكم وأقوم ببعض الحيل الخبيثة ربما تحن علي صغيرتي وتتركني أستريح وأنا أحملها ولو قليلا”.
في البداية حاول الجلوس بشكل بطيء للغاية بقصد ألا تشعر صغيرته بالأمر، ولكنه ما إن توقف عن الحركة وجدها تنظر من حولها لتعلم أن أباها قد جلس وإذا بها تصرخ بطريقة جعلته يقف في الحال!
انتقل إلى الطريقة الثانية فحاول أن يشتت انتباهها، وإذا به ينادي بصوتها ويغني لها، وجلس على المقعد خلفه ومجددا تصرخ بطريقة هيستيرية، هرع بالسير جانبا على الفور!
والحيلة الثالثة والأخيرة جلس على الكرسي وقرر أن يبكي ويصرخ قبل أن تفعل، وقبيل أن تبكي وتصرخ كان يفعل هو… “إنني أكره هذا المقعد.. إن هذا المقعد سيء للغاية لا أريد البقاء عليه..
صار يفعل هكذا ويهذي بالصراخ، والطفلة تتعجب من والدها، كانت تنظر إليه باستغراب شديد وكأن شيئا ما خاطئا أصابه، وكلما توقف عن الصراخ والحديث متظاهرا بالبكاء أدركت الرضيعة أنه جالسا بها، وبمجرد أن تتغير ملامح وجهها لتشرع في البكاء وجدته سابقا لها؛ وفي الأخير استسلمت الرضيعة للأمر الواقع!!
واقرأ أيضا مزيدا من القصص المضحكة من خلال: 3 قصص مضحكة تجبرك على الضحك ولو كنت حزينا
القصــــــــــــــــة الثانيــــــــــــة:
قررت زوجة بليلة ما الانفراد بزوجها وطرح بعض الأسئلة عليه لتتبين مدى حبه لها، تزينت وارتدت أفضل الثياب لديها، وقالت بوجه بشوش: “هل تسمح لي أن ألقي عليك بعض الأسئلة؟!”
فقال بصدر رحب وابتسامة على وجهه من فرط سعادته بها: “بكل تأكيد”.
فقالت: “هل سيكون اختيارك زوجة حبيبتك إذا كنت بغرفة مليئة بالفتيات الجميلات وأخبرت بأنه يمكنك أخذ أي فتاة أردت؟!”
فأجابها قائلا: “أكيد لن أختار غيركِ”.
فصرخت في وجهه قائلة: “ولماذا تكون في غرفة مليئة بالفتيات من الأساس؟!”
صدم زوجها ولم يدري بماذا يجيب، فقال لها: “أننتقل للسؤال الثاني حبيبتي”.
فقالت: “تخيل أنك بسيارتك واقتربت منك فتاة في غاية الجمال وطلبت منك أن توصلها لمكان قريب، ماذا أنت بفاعل حينها؟!”
فقال الزوج دون تفكير منه وعلى الفور حتى يامن مكرها: “سأدهسها على الفور بسيارتي”!
فقالت الزوجة: “حسنا، لقد كانت هذه الفتاة أنا ولقد دهستني لتوك بسيارتك”!
سقط الزوج من كثرة الضحك على ما فعل بنفسه؟
استكملت زوجته قائلة: “هل ستتخلى عني بيوم من الأيام أم تتخلى عن أفضل شيء تمتلكه؟!”
فقال لها: “حبيبتي أنتِ أفضل شيء مفضل لدي بكل هذه الحياة”.
فقالت في ذعر شديد: “إذا أتعتبرني أحد ممتلكاتك؟!”
لقد بات الرجل يندب حظه، ويقول: “إنني أعترف لا يمكنني الفوز عليكِ”!!
واقرأ أيضا مزيدا من القصص المضحكة من خلال: 4 قصص مضحكة لجحا ستجعلك تضحك من قلبك ولو كنت حزينا
القصــــــــــــــــــــة الثالثــــــــــــة:
ببرنامج ديني اتصلت زوجة وكان يجلس بجانبها زوجها تريد الاستفسار من الشيخ عن بعض أمور دينها، ولكنها ما إن تمكنت من الوصول للشيخ حتى سألته قائلة: “يا شيخ هل إذا رحلت عن الدنيا هل من الحرام إن بقي زوجي من بعدي وحيدا؟!”
فأجابها الشيخ قائلا: “ولكني أعتقد أنكِ إذا رحلتِ عن الدنيا فإن زوجكِ لن يبقى وحيدا على الإطلاق”، لم يكن يعلم الشيخ ما الذي ستفعله هذه السيدة التي فقدت عقلها، لقد كان زوجها بجوارها فاستدارت بوجهها إليه لتسأله: “هل ما يقوله الشيخ حقيقي؟!، وهل أنت تعرف هذا الشيخ؟!، هل أخبرته شيئا عن حياتنا؟!”
لقد انفجر الشيخ من شدة الضحك على الرغم من كونه كان بالكاد كابحا ضحكاته على هذه السيدة، والتي كانت لا تزال تسأل زوجها: “هل حقا ستتزوج علي بأخرى إذا توفيت؟!”
وأخيرا قال هلا زوجها: “عزيزتي إنكِ لن تموتي قبل أن تقتليني فليطمئن قلبكِ”.
فقالت للشيخ: “يا شيخي هل ما يقوله زوجي حقيقي؟!، أحقيق أنني لن أموت قبل أن يموت هو؟!”
والزوج كاد يجن جنونه والشيخ لا يتمالك نفسه من كثرة الضحك لدرجة أنه لم يستطع الإجابة عليها، ولم يستطع أن يختصر في المكالمة ولا حتى الخروج منها.
فأمسك الزوج بوجه زوجته وسأل الشيخ قائلا: “بالله عليك يا شيخنا أخبرني هل هذا وجه امرأة ستموت؟!، هذا وجه زوجة لا تدفن قبل أن تدفن زوجها بيديها”!
الشيخ صدر يسعل من كثرة الضحك وكل من بالبرنامج هرع لمساعدته، وعلى الرغم من كل ذلك وعلى الهواء مباشرة إلا أن الزوجة اختتمت اتصالها قائلة: “أتعلم يا زوجي لن أموت ولن تموت، ولكن من الواضح أن الشيخ سيموت”!!
واقرأ أيضا مزيدا من القصص المضحكة من خلال: 5 قصص مضحكة للأطفال لإسعادهم ورسم البسمة على وجوههم