قصص مضحكة

قصص مضحكة للغاية وجديدة لا تفوتها!

من منا لا يعشق القصص المضحكة؟!، ومن منا لا يشتاق لسماعها أو قراءتها أو حتى ذكرها بين الحين والآخر؟!

لكل منا قصة مضحكة خاصة به يرويها سواء كانت حقيقية أم من نسج خياله وربما كانت من قصص سمعها من قبل، ولكن الثابت الوحيد أن القصص المضحكة التي تلمس القلب تظل عالقة بالذهن للأبد مهما عفى عليها الزمن.

القصـــــــــــــة الأولى:

من أجمل قصص مضحكة على الإطلاق…

بدأت حديثها مع زوجها دون أي مقدمات…

الزوجة: “عبد الرحمن إنني أريك الطلاق”!

الزوج بتعجب واندهاش: “ماذا؟!”

فأعادت عليه ثانية: “أريد الطلاق”!

فأجابها: “حاضر”.

فسألته بامتعاض: “وماذا تعني بكلمة حاضر إن شاء الله؟!”

الزوج: “ما عنيت بها إلا إنني سأنفذ لكِ ما تريدين، سأطلقكِ، ماذا في كلامي غريب أليس بمفهوم بالنسبة لكِ؟!”

الزوجة: “ألا تريد أن تعرف السبب من طلبي للطلاق منك؟!”

الزوج بكل هدوء واتزان: “لقد ذكرتِ أسبابا كثيرة من قبل، بكل تأكيد سببا مما ذكرتيه آنفا، بكل تأكيد لديكِ أسبابكِ المنطقية لتطلبي الطلاق مني، أنتِ لستِ بصغيرة وبكل تأكيد تدرين مصلحتكِ جيدا”.

الزوجة بضيق ونفور: “وماذا تعني بأني لست بصغيرة؟!، إنني لازلت صغيرة أتدري عندما تزوجت ب ي كنت…”

قاطعها قائلا: “لا تحزني من كلمتي إنكِ صغيرة وتدرين جيدا مصلحتكِ”.

الزوجة: “اضبط كلامك، إنني صغيرة ولكني بعقل كبير يزن دولة بأسرها”.

الزوج: “بكل تأكيد أنتِ كذلك”.

الزوجة: “ومتي ستطلقني إن شاء الله؟”

فأجابها الزوج قائلا: “بعد عودتي من العمل مباشرة بإذن الله”.

الزوجة: “وماذا ستفعل مع الأولاد؟!”

فأجابها الزوج: “لكِ مطلق الحرية، فما سترين مناسبا للأولاد سأفعله ولن أفرض رأي ولا سيطرة، كل ما تريدين سأحققه لكِ”.

فقالت الزوجة: “لست كما أيرد أنا بل كما نص قانون الأسرة، سأضم الأولاد لحضانتي حتى سن الثامنة عشر لكل منهم”.

الزوج: “أوافق ولو أردتِ إلى ما لا نهاية لا أمانع”!

الزوجة بضجر: “طبعا تريد التخلص منهم لتتمكن من الزواج بثانية وتنعم بحياة هادئة بعيدا عنهم، أما عني فأكرث حياتي كاملة لأجلهم فأصبح كالبيت الوقف عاجزة عن الارتباط وبناء أسرة جديدة”.

الزوج: “كما تريدين لا تضايقي نفسكِ مطلقا، سأضمهم لحضانتي ويمكنكِ حينها الزواج فور انتهاء أشهر عدتكِ وبناء أسرة جديدة”.

الزوجة: “ومنذ متى وأنا أضحي بأولادي؟!، التضحية لها أهلها، ولن تكسرني بأولادي سآخذهم منك مهما كلفني الأمر”!

الزوج: “حاضر لكِ كل ما تريدين”.

الزوجة: “كما أنني سآخذ منك المنزل رغما عنك كما نص قانون الأسرة”.

الزوج: “حاضر لكِ كل ما أردتِ”.

الزوجة: “نعم إنك ستتركه لي بعدما تجعله خربا، وبالطبع ستشتري منزلا جديدا بكل لوازمه للزوجة الجديدة، فمن الأساس أنا وأولادك لا نشكل فارق لك ولا نهمك”.

الزوج: “تهموني لأبعد الحدود وتشكلون لي الفارق الأكبر بكل حياتي”

الزوجة: “سآخذ النفقة من عينيك”!

الزوج: “من عينيا طبعا”.

الزوجة: “وسأنقل الأولاد جميعهم بمدارس خاصة وسآخذ منك المصاريف كاملة”.

الزوج: “يكون أفضل شيء لضمان مستقبل تعليمي أفضل لهم”.

الزوجة: “وسآخذ منك السيارة”.

الزوج: “يكون أفضل صنيع تفعلينه  بي”!

الزوجة: “أخبرني وأين ستمكث بعد أخذنا للمنزل منك؟!”

فأجابها بهدوء: “لا تشغلي بالكِ سأتصرف”.

الزوجة: “ولماذا أشغل بالي بك؟!، لقد آثرت تركنا وحدنا، وستتركني لأعاني من تربية الأولاد بمفردي، وأنت ستنال الجانب الأكبر من راحة النفس”.

الزوج: “ربنا ييسر لي الحال”.

الزوجة: “أنا سأتطلق منك ولكنك ستبقى معنا بالمنزل، فلن أتركك تتنصل من مسئولية أولادك وتتركني أعاني بمفردي في تربيتهم”.

الزوج: “حاضر سأفعل كل ما تريدين”.

الزوجة: “أين أنت ذاهب؟!”

الزوج: “إلى الحمام، وإن كان لكِ رأيي آخر لا أذهب إليه أصبر”!

الزوجة: “إياك أن تفعل شيئا بنفسك، وإن فعلت سأنكد عليك عيشتك فإنني لست على استعداد لأمضي ما تبقى من حياتي وأنا أرملة، والقاصي والداني يعيشون على سيرتي”.

الزوج: “أنتحر؟!، وهل أنا مجنون؟!، وأترك هذه الكيكة اللذيذة لمن؟!”.

الزوجة: “وهل أعجبك طعمها؟!”

الزوج: “أجمل كيكة أكلتها طوال حياتي”.

الزوجة: “ولكني لاحظت أنها ليست ككل مرة”.

الزوج: “بالعكس إنها ألذ من المرات السابقة هل أضفتِ شيئا جديدا بها؟”

الزوجة: “لقد غيرت الوصفة بأكملها ولكني خشيت ألا تعجبك”.

الزوج: “وكيف يعقل ألا يعجبني شيئا فعلته لي زوجتي بيديها؟!، ممكن تحضري لي قطعة منها؟!”

الزوجة: “أكيد ولك مني أجمل فنجان قهوة كما تريدها”.

الزوج: “ربي يبارك لي فيكِ”.

والحياة تستمر والحب بينهما غير مفهومة ملامحه لمن لا يعرف الزوجين جيدا، لا تسأل عن سبب الخناقة بين زوجة وزوجها، ففي النهاية ستكون إما زيادة هرمونات أو أكلة خسرت منها وربما ارق بسبب قلة النوم، وربما تعب بسبب كثرة الضغوطات عليها، وربما ملل أصابها من كثرة البقاء بالمنزل!

اقرأ أيضا: 4 قصص مضحكة لجحا ستجعلك تضحك من قلبك ولو كنت حزينا

القصـــــــــــــــــــــــــة الثانيـــــــــــــــــــة:

من قصص مضحكة جميلة للغاية وبأسلوب جديد…

تحكي إحدى الزوجات وتقول قبل عام استيقظت من النوم باكرا، من المفترض أن أوقظ زوجي، جهزت له أجمل طعام للإفطار، زوجي نومه ثقيل ويستيقظ منه بغاية في الصعوبة فقررت أن أخفف عن نفسي، فدخلت لغرفة النوم أغلقت الستائر بالكامل وجعلت غطاءً أبيض اللون على زوجي وجعلت الإضاءة خافتة، واقتربت من أذنه وسألته بهمس: “من ربك؟.. وما دينك؟.. وماذا تقول في الذي بعث إليك؟”

وإذا بزوجي بلا مقدمات ينهض بقوة من مكانه، وأخذ يصرخ ويجري بالغرفة دون أن يتوقف وهو يقول: “الله ربي.. والإسلام ديني… ومحمد نبيي ورسولي”.

وفجأة وضع يده على زر الإضاءة، وغذا بعينه تقع علي بإحدى زوايا الغرفة وأنا أكاد أموت من شدة الضحك عليه!

أمسك بالحزام الخاص به وانهال علي ضربا حتى نطقت الشهادتين، لقد أبرحني ضربا لدرجة أنني مكثت طيلة ثلاثة شهور أتعالج علاجا طبيعيا من شدة ضربه.

والحمد لله رب العالمين صرت طيبة يمكنني السير على قدمي بسهولة بخلاف الأول، أدعي لزوجي بالهداية فمسكين زوجي لا يملك قدرة على تحمل المزاح مطلقا!!

اقرأ أيضا: 5 قصص مضحكة للأطفال لإسعادهم ورسم البسمة على وجوههم

قصص مضحكة قصيرة تجعلك تبتسم من قلبك حتى وإن كنت حزينا!

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى