3 قصص مضحكة للكبار انعم بضحكة تخفف عنك التوتر
هل علمتم يوما أن الضحكة الجيدة تخفف التوتر الجسدي والإجهاد، وتترك عضلات الجسم مسترخية لمدة تصل إلى 45 دقيقة؟
إن الضحك يقوي جهاز المناعة، وذلك عن طريق تقليل هرمونات التوتر وكما أنه يزيد من الخلايا المناعية والأجسام المضادة لمكافحة العدوى، وبالتالي يحسن مقاومة الجسم للأمراض جميعها.
القصـــــــــــــــة الأولى:
تعتبر من أجمل قصص مضحكة للكبار على الإطلاق…
يحكى أنه تزوج رجل بفتاة، وكان رجلا ميسور الحال للغاية وعلى الرغم من ذلك إلا إنه كان شحيح الإنفاق، ومن شدة شحه كان لا يعرف من ألوان الطعام إلا لون واحد العدس، فكانت وجبات اليوم الثلاثة عدس، فكان العدس رفيق الدرب على مدار الأيام والشهور والسنين!
صبرت زوجته على شحه كثيرا، مر كثير من الزمن وهي في كنفه صابرة على شح نفسه وندرة إنفاقه، كانت تتحدث إليه بين الحين والآخر أن يأتيها بدجاج أو لحم أو أي طعام غير العدس، فقد باتت الزوجة لا تطيقه وتؤثر الجوع على تناوله، ولكن الزوج الشحيح كان يرفض طلبها رفضا قاطعا وقولا واحدا، ويذكرها بمدى فوائد العدس علاوة على بخس ثمنه.
وبيوم من الأيام ذهبت في زيارة لأهلها، كانت لا تحكي شيئا بينها وبين زوجها، وحينما جهزوا مائدة الطعام أختيها لاحظتا عليها عدم تناولها شيئا من الطعام مع كثرة نظراتها إليه، كانت الفتاة تخشى من ألم ببطنها، سألوها عن السبب ولكنها لم تحكي شيئا، فاختلت الشقيقتان بشقيقتهما وأصرتا على إفصاحها بكل شيء، وبعد إلحاح دام طويلا حكت عن مدى شح زوجها معها، وأنها من أولى أيام زواجها لم تتناول شيئا باستثناء العدس!
قالتا لها: “اطمئني كليا ودعي الأمر بأكمله لنا، وسنزف البشرى إليكِ”، وقبل رحيلها لمنزل زوجها أعطتها إحدى أختيها حبة منوم وطلبت منها أن تضعها بطعام زوجها، وفعلت الزوجة مثلما طلبت منها شقيقتها فغط زوجها في سبات عميق.
ذهبت الشقيقتان إليها وطلبوا منها تجريد زوجها من ملابسه وألبسوه كفنا كانتا قد أحضرتاه معهما، وحملنه إلى غرفة مظلمة بمنزله، وانتظرن حتى استيقاظه، وما إن استيقظ حتى وجد نفسه في مكان مظلم وعليه كفن فظن أنه فارق الحياة والآن الآن يسأل!
ثم ظهر أمامه اثنان (وقد كانتا شقيقتي زوجته) كانتا متنكرتان فسألتاه: “من ربك؟”.
فأيقن الزوج أنه قد مات، وأنها تأكدت شكوكه فأجاب مرتجفا من شدة الخوف بعد تكراره للسؤال أكثر من مرة: “ربي الله.. ربي الله”.
فسألتاه: “وما دينك؟”
فقال مرتجفا: “ديني الإسلام، فأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله”.
فسألتاه: “وماذا تقول في الذي بعث إليك؟”
فقال: “محمد بن عبد الله نبي الله ورسوله”.
فسألتاه: “وما كان طعامك في الحياة الدنيا؟”
فقال لهما: “العدس واللهِ إني لم أتذوق غيره”!
فقالتا له بزجر: “لم تتذوق غيره؟!، ألم تقرأ كلام ربك حينما قال سبحانه وتعالى كلوا من طيبات ما رزقناكم؟!، إن عذاب العدس أن تجلد بالسياط إلى يوم البعث”!
وبالفعل أخرجت كل واحدة منهما سوطا وانهالتا عليه بالضرب حتى أغشي عليه من شدة الضرب والصياح.
فحملنه وجعلنه بسريره مثلما كان من قبل، وأعادت زوجته عليه ثيابه مثلما كانت، أما عن شقيقتيها فقد انصرفتا ما إن أنهيتا المهمة.
وعندما استفاق من تلقاء نفسه سأل زوجته وقد كان تظهر على ملامح وجهه الخوف والألم: “ألم يحدث لي شيئا؟!”
فسألته: “شيء مثل ماذا؟!”
فسألها: “ألم أمت؟!”
فقالت له: “ماذا تقول؟!، لقد غفوت بعد تناولك الطعام، اهدأ سأذهب لأعدك لك طبقا شهيا من العدس”.
فصرخ في وجهها قائلا: “لاااا، إياكِ والعدس فعذابه بالسياط إلى يوم البعث، سأذهب لأشتري لنا اللحم والفاكهة فالله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العزيز (يا أيها الذين آمنول كلوا واشربو من طيبات ما رزقناكم…)
اقرأ أيضا/ قصص مضحكة واقعية للمتزوجين!
القصـــــــــــــــــــة الثانيــــــــــــــــــــة:
من أجمل قصص مضحكة للكبار أيضا…
تقول إحداهن بيوم من الأيام كنت في درس ديني بالمسجد، وكان يدور حول أن المرأة الصالحة يجب عليها أن تتقبل فكرة زواج زوجها بأخرى، كانت من تعطي الدرس سيدة، وبعد انتهائها من الدرس والذي تألقت وتفانت في شرحه ذهبت إليها امرأة أخرى من بين الحاضرات، وقالت لها: “لقد شعرت براحة كبيرة بعد هذا الدرس، أشعر بثقل على كاهلي بكل صراحة إنني متزوجة بزوجكِ من عام مضى، خشينا أن نخبركِ خوفا من ردة فعلكِ، ولكن بعد هذا الدرس أرحتني كثيرا”.
أغمي عليها في الحال، وما إن استعادت وعيها قالت لها نفس السيدة: “أتعلمين إنني لم أرى زوجكِ من الأساس، ولكني أردت أن أقول لكِ ركزي على دروس الصلاة والصيام من الأفضل”.
اقرأ أيضا/ قصص مضحكة للحبيب قصة مهاب و سوء الحظ
القصــــــــــــــــة الثالثـــــــة:
تعتبر أيضا من أكثر قصص مضحكة للكبار متعة على الإطلاق…
بيوم من الأيام جلست زوجة تحكي لزوجها قصة وهي تريد أن تمرر له شيئا في نفسها، فقالت…
كانت هناك زوجة في الصياح الباكر بينما تعد الفطور لزوجها، فكانت تقول في نفسها: “مربى، زبدة وقهوة.. فاستدارت لزوجها وسألته وماذا تحب أيضا؟!”
فرد عليها سريعا: “أحبكِ أنتِ يا حبيبة قلبي”.
فابتسمت بسعادة بالغة وقالت: “ولكني أقصد الفطور، ماذا تحب أيضا؟”
فجذبها إليه وضمها بحنان وقال لها: “ومن قال أنكِ لستِ فطوري؟!”
فانهال زوجها من الضحك على القصة لدرجة أنه سقط على الأرض وقال لها بالكاد بعدما استجمع قواه: “أكيد هذا الزوج لا ينتمي إلينا، سأحكي لكِ قصة أجمل منها…
كانت تعد له الفطور في الصباح الباكر، وقالت في نفسها: مربى وزبدة وقهوة واستدارت إليه وسألته ماذا تحب أيضا؟!
فأجابها برد سريع: بيض وبطاطس وجبنة وزيتون وقشدة وبالتأكيد لا تنسي الشاي!
فتعجبت منه ونظرت إليه باستغراب شديد، فجذبها نحوه بشدة وقال: أنا أأكل من منزل والدكِ؟!”
أيقنت الزوجة ألا مفر ولا سبيل للوصول لما أرادت أن تصل إليه!
اقرأ أيضا/ 3 قصص مضحكة للكبار ستجبرك على الضحك