[the_ad id="40345"]
قصص أطفال

قصص أطفال قبل النوم من أجمل القصص لترويها لصغارك

تساعد القراءة للطفل المولود في منحه أفضل بداية في الحياة. فالمولود يتعلم اللغة من البالغين عند تكرار الكلمات وقراءتها له. عندما تقرأ لصغيرك، تحدَّثْ عن الشخصيات أو الأشياء الواردة في الكتاب أو أصوات الحيوانات. يساعد سماع صوتك في توضيح معنى الحروف والصور التي يراها.

أما عن فوائد الكتب التي نقرأها لصغارنا فيمكننا أن نلخص الفائدة فيما يلي…

تساعد قراءة الكتب صغارنا على التعرف على أنواع المشاعر المختلفة من خلال القصص والمواقف التي تتضمنها الكتب، بالإضافة إلى دورها في تنمية شعور التعاطف لدى الطفل.

كما أنها تساعد الأطفال على توسيع معرفتهم عن العالم والثقافات الأخرى التي قد تختلف عن البيئة المحيطة به والمعتاد عليها؛ وللقراءة فوائد جمة لا يمكن أن نحصيها عددا ففي الكتاب نجد أثمن الهدايا لو قرأنا ما به مّرات عديدة.

أما أننا حينما نتقن الكتابة والقراءة سنشعر بالحريّة وسنثق بأنفسنا أكثر من أي وقت مضى، وسنحيى من جديد عندما نتعلم كيفية القراءة؛ فالقراءة تجعلنا نألف الحياة، ولن نشعر بالوحدة مُجدّدًا، فالبيت الذي يخلو من الكتب كالصندوق المغلق المظلم يصعب على ساكنيه التعرف على ما بداخله!

حبب صغارك في القراءة فلا أعظم من ذلك شيء تفعله لأجلهم!

القصــــــــــــــــــــــة الأولى:

من قصص أطفال قبل النوم هادفة ومفيدة لصغارنا…

يحكى أنه كان هناك في إحدى الغابات فهد قوي تهابه كل حيوانات الغابة وتخاف منه، كان بكل يوم يخرج لاصطياد إحدى الحيوانات وإحضارها كطعام لأسرته وصغاره كعادته.

وكانت حيوانات الغابة تعلم بوقت خروجه بالصباح الباكر، فكل منهم يشق طريقا له للهروب بعيدا عنه، وذات يوم تحدثت الحيوانات عنه بصوتها المرتفع:

الغزالة بخوف شديد لبقية الحيوانات: “بكل أيوم أخاف أن سرعتي الفائقة تخونني فأصبح طعما له ولصغاره”.

فردت عليها الزرافة قائلة: “إنه قوي وسريع للغاية، وأخاف اليوم الذي يكبر فيه صغاره فيحتاج طعاما أكثر ولا يجد بديلا لي ولصغاري”.

فتحدث الحمار الوحشي بحزن شديد: “إن أكثر طعام يفضله وصغاره طعمي وطعم بني جنسي”؛ وشرع الحمار الوحشي في البكاء على أصدقائه وأقاربه من كانوا طعاما في السابق للفهد وأسرته.

فقال الثعلب بغرور وفخر: “ما بالكم جميعا تخافونه وترتعبون منه؟!، أما عني فسأجعله يحمل القمامة من أمام منزلي”، قالها بكل ثقة وفخر واعتزاز، ولكن حيوانات الغابة لم يصدقوه في وعده.

فذهب الثعلب الماكر لوكر الفهد وامتدح قوته وسرعته وذكائه، وطريقته المميزة في اصطياد فرائسه، وأخبره بأنه لا يمكنه الخروج يوميا للاصطياد بل إن الحيوانات ينبغي عليها أن تقدم عنده وتقدم نفسها لتكون فريسته.

أعجب الفهد كثيرا بفكرة الثعلب واغتر بنفسه، فأصبح الثعلب كل يوم يذهب ليسرق الطعام تارة من عرين الأسد وتارة من النمر ويعطي الطعام الذي سرقه للفهد بكل سهولة ويسر، وهكذا وبهذه الطريقة تعود الفهد على الكسل.

واستمر الثعلب في خطته الذكية حتى أنه بيوم من الأيام امتنع الثعلب عن الذهاب لوكر الفهد لتكتمل خطته، فصار الصغار جوعى مما اضطر الفهد للذهاب لمنزل الثعلب، وهنا اكتملت خطة الثعلب عندما سأله الفهد عن الطعام الذي عوده عليه، فأجابه الثعلب قائلا: “لك مني الطعام بشرط واحد أن تحمل القمامة من أمام منزلي”!

وبالفعل حمل الفهد القمامة من أمام منزل الثعلب، وسار بها أمام جميع الحيوانات لتذهب هيبته من قلوبهم جميعا، شعر الفهد بالندم الشديد على فعلته فأعرض عن عروض الثعلب الماكر، وعاد بكل صباح يخرج لإطعام صغاره؛ وأول من كان من افترسه كان الثعلب الماكر نفسه.

اقرأ أيضا/ قصص أطفال قبل النوم مكتوبة بالعامية المصرية قمة في الروعة

القصــــــــــــــــــــــة الثانيــــــــــــــــــــة:

من قصص أطفال قبل النوم هادفة ومفيدة لصغارنا…

يحكى أنه في إحدى القرى كان يوجد كلب صغير، وكان معتادا في كل يوم على الاعتماد على نفسه في البحث عن طعامه، فكان الكلب يقضي أوقاتا طويلة في البحث عن طعام ربما وجده على الجبال وربما قطع نهارا ليصل إليه وربما جاب الكثير من الشوارع والحارات، الخلاصة أنه كان لا يعود للمنزل الذي يأويه قبل أن يجد طعام يومه، وحينها يعود منزله والابتسامة قد رسمت على وجهه.

وبأحد الأيام بينما كان يجوب الأرض ليجد ما قسم له من طعام، إذ فجأة لاحظ وجود عظمة كبيرة بعض الشيء وموجود عليها بالكامل لحم طازج، سر الكلب وسعد كثيرا فحملها بين فكيه وعاد مسرعا فرحا لمنزله، وبينما كان في طريق عودته لمنزله وهو على جسر يعبر النهر للجهة الثانية حيث منزله رأى انعكاسه في مياه النهر، ومن هنا قرر الكلب أن يضاعف كمية طعامه ولاسيما الكلب ممسكا بين فكيه عظمة تشبه عظمته ومليئة باللحم الطازج الشهي مثلها، فقرر أن يهجم على الكب ويقتلع منه طعامه، وما إن كشر عن أنيابه ليرهب الكلب الآخر سقطت العظم من بين فكيه وغاصت في المياه، والأحرى من ذلك أن صورة الكلب الذي كانت أمامه اختفت بفعل ذبذبة المياه!

وبالتالي اختفى الكلب من أمام ناظره، فعاد الكلب إلى منزله يتضور من شدة الجوع، ندم أشد الندم على طمعه، وفي ومها تعلم درسا قاسيا لم ولن ينساه طوال حياته، عليه ألا يركض وراء هوى نفسه وأن الطمع دائما قل ما جمع، وعليه ألا يقرب على أشياء من حوله فسرقة الأشياء التي يمتلكها الآخرون أمر ليس بالجيد على الإطلاق.

وللمزيد من قصص أطفال قبل النوم لصغارنا يمكننا من خلال:

قصص أطفال قبل النوم باللغة العامية قصيرة بعنوان جاسر ولعبة الكرة

ولا يمكننا ألا نرشح هذه القصص رالرئعة لتعم الفائدة: قصص أطفال قبل النوم عمر 3 سنوات مفيدة جداً ومشوقة

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى