[the_ad id="40345"]
قصص مضحكة

قصص مضحكة كفيلة أن تغير مزاجك للأفضل

يعد الضحك أسهل الطرق لتحرير النفس من التفكير المستمر والشعور بالسلام الداخلي، كما أن له العديد من الفوائد والتي لا تعد ولا تحصى.

لذا لا ينبغي أن يخلو يومنا من ضحكة عابرة على قلوبنا ولكن مثل هذه الضحكات يلزمها أن تكون ضحكات صادقة تخرج من القلب مباشرة، ضحكة بإمكانها أن تنسينا هموم حياتنا ولو للحظة واحدة من الزمن، ضحكة نراها على وجوه من نحب فنشعر بالسعادة الداخلية لأجلهم.

القصــــــــــــــــة الأولى:

من أجمل قصص مضحكة على الإطلاق…

يُحكى أنه كان هناك بإحدى القرى قديما حمارا، وقد عرف عنه بأنه شديد الكسل، كان كلما أنهضه صاحبه ليذهب إلى السوق مع أخيه الحمار، يخبره بأن للجلوس لذة لا يعلو عليها إلا لذة النوم التي ما بعدها لذة.

وأنه لا يتقن فعل أي شيء باستثناء الأكل والشرب والنوم، وعلى الرغم من أن مالكه كان يقنعه العم كل يوم في الصباح بالذهاب إلى السوق بمعجزة، فمع بزوغ كل فجر جديد كانت تبدأ معه معاناة مالك هذا الحمار الكسول!

وكان عمل المالك في التجارة، فكان قد اعتاد على الذهاب إلى السوق بالملح الذي اشتهر بمدى جودته ومزاياه، فكان الناس من كل حدب ونسل ينتظرون قدومه كل صباح بالسوق، فكان في كل يوم يحمل على ظهري حماريه حقبتين مملوءتين بالملح ليبيعها بالسوق ويجني المال ليقضي به كافة أموره.

وبيوم من الأيام وبينما كان الحمار الكسول يحمل حقبة الملح الثقيلة وأمامه كان يسبقه أخيه الحمار كانا يمضيان في طريقهما إلى السوق، وإذ فجأة يقع الحمار الكسول ببركة مملوءة بالمياه الراكدة فاستشاط غضبا، وبات يندب ويتذمر من حظه السيء وأنه لا يقوى على مثل هذه الأعمال الشاقة ليزيد همه هما فوقه فيسقط ببركة المياه الراكدة العفنة!

فطلب منه أخيه الحمار الإسراع حتى لا يتأخرا على مالكهما الذي ينتظرهما بالسوق ليبيع بضاعته، فرفض الحمار الكسول طلب أخيه، وأخبره بأنه سيظل قليلا ببركة المياه إذ أنه متعب ويعجز عن الحركة من شدة الإعياء وأنه يرى أنه في حاجة ماسة لقسط من الراحة، يمكنه الركض بعدها!

فلم يجد أخوه الحمار حلا آخر إلا تركه ماضيا بطريقه ومسرعا ليتمكن من الوصول إلى السوق بموعده قدر المستطاع، وبعدما انتهى الحمار الكسول من قسط الراحة التي تناولها، وأثناء خروجه من بركة المياه فوجئ بأن الحمل الثقيل الذي قسم ظهره بات خفيف!

أيقن الحمار الكسول أن الملح الذي بالحقبة الذي أثقل كاهله قد أذابته مياه البركة فبات الحمل عليه خفيفا، لذلك قرر اعتماد هذه الحيلة صباح كل يوم لكي يريح فسه من عناء العمل الذي يجبره عليه مالكه كل يوم!

فأصبح مالكه في حيرة من أمره إذ يجلب حماره الكسول كل يوم الملح بوزن ناقص جدا، فقرر أن يراقبه ليكتشف ما يفعله حماره الكسول، فوجده كان يسير في أمان وأول ما رأى بركة المياه دخل بها وأوقع نفسه قاصدا!، فقرر مالكه أن يلقنه درسا حتى لا يتكاسل ثانية عن أداء مهامه؛ وباليوم التالي وضع له الإسفنج بدلا من الملح، وبالرغم من وزنه الضئيل إلا أنه أيضا دخل إلى بركة الماء ولكن الإسفنج تشرب بالمياه ليصبح وزنه أضعافا مضاعفة لدرجة أنه لم يستطع تحمل ثقله وسقط على الأرض بحمولته، فتعلم الدرس وأتقنه، واعترف بكل شيء لمالكه وعن مدى أسفه حيال ما قام بفعله.

اقرأ أيضا: 4 قصص مضحكة للكبار لن تندم عليها على الإطلاق!

القصـــــــــــــــــــــــــة الثانيـــــــــــــــــــــــــة:

من أجمل قصص مضحكة على الإطلاق…

يحكى أنه ذات يوم من الأيام تقابل طبيب ومهندس على متن طائرة واحدة والتي كانت متجهة لمسافة طويلة، ونظرا لطول الرحلة وخلوها من المتعة شعر الطبيب بالملل والضجر فعرض على المهندس أن يلعبان سويا، فقد كانا يجلسان بجانب بعضهما البعض، قال الطبيب للمهندس سيسأل كل منها الآخر سؤالا واحدا، ومن لا يعرف منا الإجابة عن سؤال الثاني يعطيه عشرة جنيهات، وعلى الرغم من ذلك إلا إن المهندس قد اعتذر عن اللعب مع الطبيب الذي يجلس بجانبه وآثر النوم معللا بأنه متعبا ويريد أن ينال قسطا من الراحة.

شعر الطبيب بالغضب الشديد تجاه المهندس وأراد أن يجعله موافقا على اللعب معه وبكامل إرادته، وبالفعل استطاع الطبيب أن ينال انتباه المهندس فقال الطبيب له: “إنها لعبة مسلية للغاية علاوة على كونها من المؤكد ستكون بالنسبة لك مربحة، إن سألتني سؤالا لا أعلم إجابته سأعطيك مائة جنيه، أما بالنسبة لك فستدفع عشرة جنيهات وحسب عن كل سؤال لا تعلمه”.

اقتنع المهندس هذه المرة بعرض الطبيب، وعلى الفور سأله قائلا: “ما هو الشيء الذي إذا صعد إلى الجبل يصعد وهو له ثلاثة أقدام وإذا نزل ينزل وله أربعة أقدام؟!”

وعلى الرغم من إصرار الطبيب على الوصول إلى الإجابة بذهنه إلا إنه عجز عن ذلك كليا، وفي الحال وضع يده من تلقاء نفسه داخل جيبه وأخرج مائة جنيه وأعطاها للمهندس، فمن المعروف أنه لم يتعرف على إجابة سؤاله، وحينما حان الدور على الطبيب سأل المهندس قائلا: “”ما هو الشيء الذي إذا صعد إلى الجبل يصعد وهو له ثلاثة أقدام وإذا نزل ينزل وله أربعة أقدام؟!”

وإذا به يفاجئ بصمت المهندس كليا وتحديقه به، ونفس الكرة أعيدت فوضع يده من تلقاء نفسه داخل جيبه وأخرج عشرة جنيهات، معلنا بذلك أنه لا يعلم الإجابة عن سؤاله ومن بعدها أغمض عينيه وأكمل نومه!!

وفي حال أنك مررت بمواقف مضحكة شاركنا بها وساعدنا على حملها لغيرك، ربما ضحكة كانت سببا في تغيير كل حياته، فشاركنا بها إذاً!

اقرأ أيضا: 4 قصص مضحكة لن تتمالك نفسك أثناء قراءتها!

9 قصص مضحكة للبنات سنة أولى زواج

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى