إن قصص الحب المؤلمه التي يعيشها الكثيرين من عذاب وألم ، فأحيانا نشتاق لمن لا يشتاق لنا ولا يفكر فينا من الأساس، ولسنا على باله حتى ولكنه الحب هو ما يجعلنا نشتاق إليهم ونتمنى رؤيتهم والجلوس معهم ، فما اصعب الحب عندما يكون من طرف واحد فقط ، اقدم لكم اليوم في موقع قصص واقعيه قصه حزينه ، ومؤلمه بعنوان اصعب قصه حب مؤلمه وحزينه جدا .
اصعب قصه حب مؤلمة جدا وحزينة
مشتاقة هي لعيونه البنية كثيرا ونظراته الطويلة وكلماته لها ، تريد أن تقول له كيف حالك وكانت تعني بها ، غنها اشتاقت إليه كثيرا وتتمنى رؤيته ، وكان هو يرد عليها دوما ببرود ، بخير وأنت كيف حالك ، كانت تتمنى لو انه أشتاق إليها كما أشتقت إليه هي ولكنه دوما كان يحرجها ، ويشعرها بأنها انسانه رخيصه مع نفسها ، فهو لا يهتم بها ولو للحظات فكان تحبس الدموع في عينيها ، وتذهب إلي غرفتها لتبكي بقهر ، تتذكر نظراته وهو ينظر لها بفتور ويقول لها ببرود : هل كنت تريدين شيئا ، تفضلي واخبريني أنا أسمعك ، فيا لذلك القلب اللعين كم اتمنى أن أحطمه بيدي .
كانت تقول له لا اريد شيء ، وبعدها تذهب وتتركه ، لا تدري إلى متى ستظل تحبه من طرف واحد ، وهو لا يعيرها انتباه لا تدري الى متى ستصبر على كلامه و إهانته لها دوما ، انهارت بالبكاء فقررت ألا تتصل به من جديد ، مرت 10 ايام واتصل بها هو ووجدت رقمه ، ردت عليه بلهفه ، محاوله أن تنسى كل شيء ، قال لها : اريد ان اراك الان في شيء هام ، قالت له : لن اتاخر ارتدت ملابسها وذهبت لتقابه ، فربما اخبرها بشيء وقال لها بأنه يحبها ، كما تحبه هي ، وبدأت تتخيله وهو يخبرها بحبه ، ويقول لها انه احبها ويريد الزواج منها ، ذهبت اليه في دقائق وكان هو يجلس في الكافيه ينتظرها .
جلست امامه ووجهها يحمر خجلا وهي تبتسم ابتسامه بسيطه ، وتقول اسمعك ، قال لها : انا اعرف بأنك تهتمي بي و تحبينني بشكل كبير ، و انك معجبه به ولكنني أحب فتاه اخرى وأسوف تزوج منها عما قريب ، وارجو ان لا تتصلي بي من جديد ولا تضعيني في تفكيرك ، عندما سمعت كلامه ، بدات بالصراخ والبكاء وقالت له من قال لك ، بأنني أهتم بك انا لا اريدك و لست مهتمة بك ، واخذت تجري بعيدا في الشوارع ، وهي تبكي بقهر ، واستمر هو يجلس مكانه وبقيت لشهور لا تتحدث مع أحد ، امتنعت عن الطعام والشراب .
بعدعدة شهور اتصل بها واخبرها ، بان فرحه اقترب و يريد منها ان تاتي معه ، واخبرها بانها صديقته فقط ولا يهتم بها بعد ان فكرت جيدا ، قررت ان تذهب معه ، و وافقت ان تذهب لفرحه ، لتثبت له ولجميع وتتحدى نفسها ارتدت اجمل فستان ، وقلبها يتقطع ويتحطم ، ذهبت إلى الفرح ، كان هو سعيدا جدا ولكنها صدمه بان زوجته هي صديقه قديمه لها كانت قد تركتها ، لأنها انسانة مغرورة ، سيئة فقالت بقهر هذة هي التي استبدلها بي ، انسانة مغروره لا تعرف الرحمه انسانة متكبرة ، هي لا تحبه ولو قليلا مثل ما احببته انا ، وهنا اصطدمت بسياره وماتت .
وبعد شهور اكتشف أن حياته مع من اختارها مستحيله ، انها لا تهتم إلا بنفسها ولا تعطيه اي نوع من الأهتمام ، وتشعره بانه لا فائده منه ، سوى انه رجل يعطيها المال ، فكانت ليست موجودة في البيت ، كانت دائما في الخارج عن اهلها والظهر عند اصدقائها ، حينها تذكرها هي و كم كانت تهتم به وكم كانت تحبه هي ، وكيف كانت لا تعرف النوم الا عندما تطمئن عليه ، لكنه تماسك وقال هذا كله ماضي بعد فتره قليله انهارت شركاته ، واصبح فقيرا فقامت زوجته بطلب الطلاق ، و قالت له لا استطيع العيش معك في الفقر ، لا استطيع ان اتاقلم مع هذا الوضع ، وافق على الفور على طلاقيها ، وبعدها اصبح يحن الى الماضي يريد ان يرجع لها ، حاول الأتصال برقمها ولكنها لم تكن ترد اخذ يسال نفسه هل ستسامحني ، هل ستتقبلني ، فأنا احبها واريدها زوجة لي ، اتصل بها ولكنه كان مغلق ، ذهب الى بيتها وقال لامها ، اريدها زوجا لي اريدها زوجتي ، فأنا اعشقها ، وهي ستزوج ونصبح اسعد زوجين .
اخذت الام بالبكاء وقالت له : أرحل الآن ، قال لها : انا متاكد انها مازالت تحبني ، لا تقولي فالحب لا يموت ، قالت له الحب لا يموت ولكن الجسد يموت ، لقد ماتت يوم كنت انت اسعد انسان على الارض ، يوم زفافك كانت تنادي باسمك وهي تجري وقتلتها انت عندما اخبرتها انك لا تريدها ولا تحبها ، و قتلتها يوم فرحك قتلتها عندما أخترت انسانه ليست افضل منها في شيئا بل هي أقل منها في كل شيء ، لم يستطع ان يرد على ما فعله ، وسمع أمها وعقله يرفض التصديق ، كل ما قالته ، فقال هل ماتت حقا اعلم انها غاضبه مني ، و قلت لك انني سأعوضها عن كل ما فات ارجوك ناديها واخبريها بأنني أشتقت لها بدأت الأم بالصراخ ، اذهب بعيدا ، قبل أن اقتلك كما قتلتها خرج من البيت ، وفي قلبه نار وحزن لا يستطيع إخراجه يتذكر كلماتها لها وحبها له فلماذا لا يعرف الإنسان قيمة من يحبه اغا عندما يرحل عنه .
يهديك ربي ياخويا