قصص حب هزت العالم قصة فتاة خافت الله رغبة في ألا يحرمها ممن أحبت
قصص حب هزت العالم
ما أجمل الحب وما يحويه، ما أجمل أن يؤسر القلب من غريب ولكنه حبيب، ما أجمل لحظات الأنين طمعا في التقاء الأعين، وما أجمل أن يتردد على الشفاه والقلب دائما قول: “سأخاف الله حق مخافته حتى لا يحرمني منك”
قصة حب تكاد أن تجزم من أغرب ما قرأت:
بإحدى بلدان العالم كانت هناك فتاة هوجاء رعناء بمرحلة الثانوية، كل شغلها الشاغل دراستها وإتمام تعليمها وبالفعل كانت تعتل قمة الترتيب دائما، لا تهتم لأمر أحد ولا تكترث إلا لمصلحتها، تتصف حياتها بالجمود، فحياتها تكاد أن تخلو من أية أحاسيس ومشاعر، فهي كالإنسان الآلي.
نقطة تحول:
كان معها بالفصل الدراسي شاب يتسم بكامل الأوصاف، ولحسن حظها كان معجب بها، ولأن الله راضٍ عنها تحول إعجاب الفتى بها إلى حب يتسم بصفة الخلود؛ كان الشاب فطنا ذكيا استطاع أن يذوب حالة الجمود من قلب الفتاة، لتقع في حبه، وتهب له قلبها مدى الحياة.
صعوبات الحياة:
وبإحدى الأيام تقدم شاب للفتاة للزواج بها ووافق عليه كل الأهل والأقارب، فيا لحظها العسر، إذ أن حبيبها من وعدته بأنها ستخاف الله حق مخافته حتى لا يحرمها منه، لا تستطيع الوصول إليه وتنبيهه بما حل بها، وجاء اليوم الموعود يوم عقد قرانها على الغريب من أُعطي له الحق بأن يكون زوجا لها بلا رحمة ولا شفقة، وبكل قلب بارد سُلمت له الفتاة، فيا لحسرة قلبها؟!
حال الحبيب من بعد فراقها:
لقد حزن حزنا شديدا كاد أن يودي به، ولكنه استكمل شجاعته وجعل الحياة آخر همه، وبعد إكمال تعليمه العالي اجتمع أهله ليختاروا له العروس الأنسب له من بين بنات العائلة، وقد تم الاختيار على ابنة عمه لتكون شريكته بكل مناحي الحياة؛ أما هو فلا يُلقي بالا لأي شيء، لقد صار قلبه محطما كالفتات لا يقوى على تحمل أي شيء، وبالرغم من فراقها إلا أنه لم يستطع نسيانها لحظة واحدة حتى وهو مع زوجته.
حكمة الله:
يشاء الله سبحانه وتعالى أن تنفصل الفتاة عن زوجها بعدما أنجبت منه ابنتها الوحيدة متخذة قرار أنها لن تتزوج مرة ثانية، وأنها ستكتفي بابنتها وبحب حياتها القابع بأعماق قلبها لتكملة مسيرتها، داعية من الله عز وجل أن يلهمها الصبر حتى يجمعها به في فسيح جناته.
صدفة من الله:
يعلم الله ما بقلب الفتاة من شدة حب وتعلق بشاب الثانوية، والذي لم يكن من نصيبها يوما لسبب يعلمه وحده سبحانه وتعالى، لذلك رأف الله بحالها ودبر لها رؤية لحبيبها؛ بيوم من الأيام خرجت الفتاة للسوق لتشتري بعض الأغراض فالتقت عيناها بحبيبها، و من شدة الفرحة نسيت كل صعاب الحياة، وكل ما عانته بها؛ وأعطيت دافعا قويا لتستكمل مسيرتها بشعار “سأخاف الله حق مخافته ما بقيت حتى لا يحرمني منك”، راجية من الله تعالى أن دعائها يغير مصيرها المحتوم ليجمعها خالقها يوما بمن أحبت.
لماذا ما اكتملت القصه
العبره غي الخواتيم لكن قصتكم لن تكتمل
?