من منا لا يعشق الدراما والرومانسية التي تحدث بين أبطال القصص؟!، من منا لا يتشوق إلى نهايتها؟!، ومن بين القصص الدرامية الرائعة قصة “ملكة قلبي”.
القصة الدرامية الرومانسية الرائعة “ملكة قلبي”:
نتيجة الماس الكهربائي:
“ملك” فتاة تدرس في كلية الطب، يعمل كل من والديها “أحمد ونور” بقسم الهندسة في شركة مقاولات كبرى؛ وفي يوم من الأيام حدث ماس كهربائي بالمنزل فاحترق المنزل، وكانت بداخله ” نور” التي عادت من العمل مبكرا لتجهيز الطعام لزوجها وابنتها، وشاء القدر أن تحترق داخل المنزل، أما “أحمد” فقد ذهب إلى الجامعة لإحضار ابنته.
حوار في الجامعة بين الأصدقاء:
براءة: “تبدين قلقة ما بك؟”.
ملك: “لا أعرف ولكني أشعر بانقباض ما بداخلي”.
براءة: “لا تقلقي خيرا بإذن الله، لقد أتى والدك”.
أحمد: “هيا بنا يا ملك”.
ملك: “سلام يا براءة”.
النيران المشتعلة:
وعندما وصلا إلى المنزل وجدا النيران مشتعلة بالمنزل، ورجال الإسعاف يحملون شخصا مغطى بقماشة بيضاء، فتذكرت “ملك” والدتها، وبدأت تصرخ أماه إلى أن أغمى عليها، ولم تفق إلا وهي بالمستشفى وحولها الممرضات والأطباء، فتنظر إليهم بتعجب، وتقول لهم: “ما الذي أتـى بي إلى هنا؟”، وهنا تذكرت النيران المشتعلة بالمنزل، وأمها المحملة بعربة الإسعاف، لتعود إلى البكاء من جديد.
حوار في قسم الشرطة:
الضابط حسام: “عمرو لقد وصلتنا أخبار من المستشفى عن احتراق منزل المهندس أحمد وزوجته التي بحالة حرجه.
الضابط حسام: “أول مهمة تكلف بها يا بطل، اذهب إلى موقع الحادثة لرفع البصمات”.
الضابط عمرو: “علم وينفذ”.
حوار في المستشفى:
أحمد: “دكتور طمئني، نور بخير؟”.
الدكتور: “البقاء لله”.
أما “أحمد” فلم يجد نفسه إلا وهو ذاهب إلى الغرفة التي توجد فيها ابنته، فلم يتبقى له غيرها .
الضابط حسام: “الو، دكتور محمد أيمكننا المجيء للتحقيق في حادثة المنزل المحترق؟”.
دكتور محمد : “حالتهم النفسية لا تسمح فلقد توفت المهندسة “نور”، يمكنك التحقيق في وقت لاحق”.
الضابط حسام: “البقاء لله”.
في بيت عمها:
وذهب أحمد وابنته إلى بيت أخيه، وعندما دخلا المنزل رحبت بهما أسرة أخيه، ولكن “ملك ” لم تشعر بوجود أحد ممن قاموا بتعزيتها، وظلت حبيسة غرفتها؛ وبعد أيام جاء الضابط “عمرو” إلى بيت عمها واستقبله والدها، فقال: “الحادث كان نتيجة شرر كهربي”.
قفل القضية:
فسمعته ملك وقالت: “ما الذي جاء بك إلى هنا؟، ألم يكفكم ما حدث لنا؟، أتريدون أخذنا إلى المحاكم”، فاستغرب والدها من ردة فعلها العنيفة؛ عمرو: “أني أقدر ما تمرون به، ولكني جئت لأخبركم أنه تم قفل القضية، وانصرف”.
حوار بين الأب وابنته:
أحمد: “لقد أسأت التصرف يا ملك، إنه ضيفنا”.
ملك: “آسفة يا أبي لم أقصد التصرف بهذا الشكل”.
أحمد: “ملك، أتريدين أن نذهب إلى منزلنا أو نشتري منزلا آخر”.
ملك: “إلى منزلنا يا أبي فكل ذكرياتي توجد فيه”.
قرار الأب:
وانتقل الأب وابنته إلى منزلهما لترجع ذكريات الماضي أمامهما من جديد، وتتذكر ملك والدتها وتنهار؛ أما والدها فكان يكتم حزنه ويهدئ من روع ابنته، ولم يجد له حلا غير التزوج بواحدة للاعتناء بابنته، وإعطائها الحنان الذي فقدته.
حب مع مرور الوقت:
وبعد مرور عام تزوج والدها من زميلة معه تدعى “نسمة”, أخت الضابط “عمرو” الذي كان يحقق في القضية الذي عاملته “ملك” بطريقة سيئة؛ ولكن “عمرو” كان يفكر فيها، ولم يخرجها من رأسه منذ أن رآها، وكان دائما يتحجج بزيارة أخته لرؤية “ملك”؛ وكيف لا؟!، وهي الوحيدة التي ملكت قلبه وعقله، ومن خلال زياراته المتكررة إلى أخته، تعرفت “ملك” على أخلاقه النبيلة فأحبته وتعلقت به كثيرا؛ وذات يوم اعترف كلا منهما بحبه للآخر؛ وقامت عائلتيهما بتزويجهما.
القصة غريبة وقصييرة وجميلة
باى باى