وماذا ستفعل عدلات مع زوجها ، الأسطى حنفي السباك وهي تصرخ معتقده بأنه حرامي أتى لكي يسرقها ولكنها أكتشفت بأنه زوجها ، ولكن بعد فوات الآون فلقد كان حنفي يريد منشفه نظيفة فقط من الخزانه ، ولكن عدلات صرخت ولمت الجيران والحارة كلها ، اكمل لكم قصة حارة النبراشي من رواية عدلات وحرامي اللحاف بقلم منى حارس ، في موقع قصص واقعية .
حارة النبراشي الجزء الثاتي
فقالت فكيهه الخضرية وهي تهبد على باب الشقة بعنف :
- أفتحي يا عادلات أفتحي بسرعة ، وهتيهولنا يأختي دا وقع في أيد من لا يرحم حرامي بيسرق حارة النبراشي يالهووي دانت نهارك اسود من قرن الخروب ، جالك الموت يا تارك الصلاة .
وهنا ردت أم إمام بغضب :
- دا أكيد الواد حرامي البط بتاع أمبارح دا لسه سارق منى دكر البط المسكوفى، من العشة أمبارح ، أفتحى
يا عادلات بسرعة أوعى تمويته يا اختي غير لما يرجعلي دكر البط الاول، وبعدين خلصي عليه دا تمن البطاية وصل 150 جنيه ، وبعدها اخذت السيدات يصرخن بغضب ، ويولولن ويرزعن الباب بقوة على شقه عادلات وكاد الباب ، ان يحطم تحت ضغط ايديهن القوية ، وهنا تسألت أم شوشو بصوت غليظ:
- يا أختي أفتحي بقى اومال فين أبو نوسه يا عادلات ..
وردت عليها أخرى ” ام حسين “:
- أكيد في الورشة روح يا واد يا إمام انده عليه بسرعة وقوله يلحقنا ، قبل الحرامي ميخلص على خلتك عدلات وهنا ركض الطفل ذو العشر أعوام مسرعا وهو يقول :
- حاضر فريره ، بس اوعوا تموتوا الحرامي من غير ماشوفه يا خالتي وفي داخل شقه الأسطى حنفي ، كانت عادلات زوجته تقف في غرفة نومها ، بجسدها البدين وشعرها المنكوش خلف ظهرها تمسك زوجها الأسطى حنفي السباك من جلبابه ، وهي تصرخ بغضب :
- فضحتنا يا حنفي ولميت علينا الحارة ، ارتحت يأخوي دلوقتى ، وهنا رد حنفي بغضب حتى انتفخت اوردته غضبا ، وهو يحاول الإبعاد عنها وهو يمسك بيده فوطة وبعض الملابس :
- أنا يا عادلات اللي عمال أصرخ وأقول حرامي زي المجانين ، روحي يا شيخه منك لله فضحتينا ولميتي علينا أهل الحتة يا مخبولة..
وهنا ردت عليه بغضب:
- ليه مش انت السبب يأخوي داخل تتسحب وماشي على طرطيف صوابعك ليه يا حنفي وبتفتح دولابي ليه يا حنفى عايز تسرقني يا حنفي، وتضيع مستقبلي وهيبتي وسط الحارة ؟
- استغفر الله العظيم انتي شوفتينى يا وليه ، بتسحب دانا كنت ماشى بشويش على اطراف صوابعي
أجيب فوطه رايح أستحمى و، كنت خايف تصحي ما انا عارفك زي التعبان بتصحي من اقل صوت وعميلك السودة يا عدلات ، لما حد يصحيكى من النوم بتتفزعي، وكأن حد هيخلص عليكي وياخد روحك ان شاء الله .
- ياخد روحي الله يسامحك بس انت كنت بتتسحب فى الضلمه يا حنفى ، عايز تسرقنى وتنهبنى يا راجل يا ظالم بعد العشرة دي كلها تخون العيش والملح .
- هسرق منك إيه يا مخبولة الدهب ولا الياقوت اللي مالي الدولاب روحي يا شيخه منك لله ، فضحتينا وسط الخلق وخليتي رقبتي قد السمسمة
- أيوة اضحك عليا يا أخويا أضحك بالكلام اللى لا يودي ولا يجيب يا حنفي ، انا عارفة انت كنت هتسرق اية ..كويس؟
- وهسرق إيه إن شاء الله كنوز قارون اللي شيلاها في الدولاب يا عادلات ؟؟
- لا يا خوي مش كنوز قارون ولا يحزنون بس هتسرق شوارى يا حنفي ورثي بالحياة اللحاف الستان والدربيه الحمرا صح ولا انا غلطانه ، وللعلم “الدرابية ” هي مفرش سرير يقوم المنجد بتنجيده مثله مثل اللحاف القطن ، ويصنع من القماش الستان وكانت عادة قديمة للعرائس منذ زمن ، لابد من تنجيد اللحاف والدرابيه فلم يكن هناك المفارش الجاهزة ، كما اليوم وكان اللحاف والدرابية من شروط الزواج قديما وربما فشلت زيجات بسببهم “
- رد حنفي بغيظ : لحاف ايه ودرابيه إيه عادلات ، دول بقالهم فوق العشرين سنه مركونين فى الدولاب دى العته زمنها، أكلتهم يا ولية يا مفتريه وانتى بتستخسرى تفرشيهم على السرير ، ولا حتى نستغطى بيهم يا ظالمة ، وهنا ضرب كفا بكف ثم زفر بغضب وبعدها أكمل :
- روحى منك لله يا عادلات فضحتيني ، وسط الحارة هقول إيه للناس في الحارة دلوقتي ؟