يعشق الأطفال القصص والحواديت ولا يملون منها خصوصا قبل النوم ، وهي من الطرق المفيدة جدا والفعالة لتنمية علاقة مترابطة بين الأطفال وبين الوالدين، وتعليم الاطفال العديد من القيم والمبادىء وتعزيز خيال الطفل وتطوير مفرداته اللغوية عن طريق الحدوتة قبل النوم ، أقدم لكم اليوم في موقع قصص واقعية قصص جميلة جدا بعض القصص التعليمية الهادفة الجميلة للأطفال قبل النوم .
قصص جميلة تعليمية هادفة للأطفال قبل النوم
القصة الأولى
كان يا مكان في قديم الزمان ،آكان هناك رجل كبير بالسن يبيع الكلاب الصغيرة ، كان يأتي كل اول شهر إلى تلك القرية الصغيرة ، حتى يبيع الكلاب الصغيرة جدا للأطفال الصغار ، وفي كل شهر يأتي طفل صغير اسمه حمزة ، كان حمزة ينظر إلى الكلاب بحب كبير ، ويفحصهم بنظره من بعيد في صمت ، لكنه لا يشتري اي كلب بالرغم من حبه الواضح واهتمامه بهم .
لاحظ البائع العجوز ما يحدث من الصبي الصغير في صمت ، لانه لا يأتي ويشتري جرو صغير بالرغم من اهتمامه الكبير بذلك ، وبالرغم من أن الفتى يبدو عليه الغنى والعز ، وفي هذا اليوم قرر البائع أن يتحدث معه ويسأله عن سبب تلك النظره ولماذا لا يشترى جرو صغير كباقي الاطفال ، عندما رأي الطفل يقترب من أحد الكلاب غير القادرة على الحركة بشكل جيد لاصابته بضعف في أحد أقدامه، فقال البائع للطفل أن هذا الكلب الصغير غير مناسب اطلاقا لأنه لن يستطيع اللعب والركض بسبب اصابة قدمية .
ولكن حمزة الصغير قال بأن الكلب مناسب له تماما فهو ايضا مصاب في قدميه ، ولا يستطيع الركض لذا فسيكون من الجيد لهما اللعب معا والاستمتاع ، اشترى حمزة الكلب الصغير ومنذ ذلك الحين و أصبح صديقه المقرب ويرافقة باستمرار ، فلا تخدعك المظاهر وخذ ما يناسبك بالنهاية .
القصة الثانية
في يوم من الأيام سأل مروان امه قائلا : كيف تقولين لي يا امي بانني شاطر ومميز ولكن يوجد بعض الناس الغرباء يتعاملون معي بطريقة سيئة جدا ، لم تُجب الام على سؤال مروان ولكنها أعطته جوهرة صغيرة الحجم ولكن شكلها جميل جدا وثمين ، وقالت له اذهب يا مروان اريدك ان تعرف قيمة تلك الجوهرة ، فذهب مروان إلى متجر لبيع الخضروات والفواكه ، وسأل صاحب المتجر عن قيمة وسعر الجوهرة ، فقال صاحب المحل بانه يمكنه شرائها ، وسوف يعطيه كيلو من الفواكه الطازجة .
رفض مروان وتركه ورحل من محل الخضروات ، وذهب إلى متجر لبيع لعب الأطفال ، فعرض مروان الجوهرة للبيع ليعرف سعرها ، قال تبدو جميلة لكني لا أعرف قيمتها وقد أعجبتني بشدة ، سوف أعطيك أي لعبة تريدها مقابل الحصول على الجوهرة ، رفض مروان وذهب إلى رسام فنالت إعجابه بشدة وقال الرسام استطيع رسمها ، بدون قيمة فهي لا تستحق أن اشتريها واستطيع رسمها بلا مقابل ، ذهب مروان الى محل المجوهرات والتحف .
نظر البائع للجوهرة باعجاب كبير و قال انها قيمه جدا لدرجة إن المتجر لا يستطيع دفع ثمنها وهنا زادت حيرة مروان ، وعاد إلى امه ، وأخبرها بما حدث معه فقالت الام : يا مروان أن مثل تلك الجوهرة ، لا تُقدر بثمن ولكن لا يعرف قيمتك سوى من عرفك واحبك من قلبه ، فلا تهتم بمن لا يعرف قيمتك .
القصة الثالثة
كان يا مكان هناك طفل صغير سريع الغضب من كل شيء من حوله ،ودائما حزين كثير الشكوى مهما حاول والديه فعل أي شيء له لاسعاده ، ولكنه كان حزين دوما يحب أن يحدث كل شيء كما يريد هو فقط وليس كما يريده الاخرون ولا ما تريده الظروف ، اخبرت امه معلمته في المدرسة ، فأعلنت المدرسة عن وجود اختبار رسم لجميع الطلاب وكان ورق الإختبار ملونًا بألوانًا جميلة ، ولكن اختلف رد فعل التلاميذ فالقليل منهم استطاع استخدام اللون الأبيض ، لرسم لوحته كما يريد والاخرون بكوا كثيرا لانهم لا يستطيعون فعل شيء ولكنهم في النهاية ، استخدموا اللون الابيض ورسموا لوحة وكان الطفل سريع الغضب هو اكثر الاطفال تاخير ، لانه اخذ يبكي كثيرا وضيع الوقت كثيرا على البكاء على اللبن المسكوب ولم يستغل الوقت في فعل شيء لتغير الأشياء التي لا يريدها ومن يومها تغير الطفل واصبح تفكيرة مختلف بعد حديث المعلمة معه .