ونستكمل قصة عشق وغرام القصة رومانسية اجتماعية جميلة جدا ، عندما يحب الزوج زوجته ويعيشا اجمل قصة حب في التاريخ يجمعهما الود والعشرة الحسنة ، اقدم لكم في موقع قصص واقعية ،قصة عشق وغرام قصة رومانسية اجتماعية ج2 وهل سينتصر الحب وهل ستفوز المشاعر في النهاية ، فهل الحب سينتصر أم الفراق والخيانة وجرح المشاعر هي من التي ستنتصر يا ترى دعونا نكمل القصة لنرى من الفائز في النهاية .
عشق وغرام قصة رومانسية اجتماعية جميلة جدا ج2
كانت تشعر بالغربه وهو بعيد عنها ، فلقد امتلك قلبها وعقلها فكان غيابه ، صعبا على نفسها بعد ان اعتادت على وجوده في حياتها ، دخل الزوج وكانت زوجته تعد له عشائا رومانسيا حالما في غرفتهما ,لم تستطع النظر اليه من الخجل الذي احتجزه ، خصوصا انها شاهدت والدها علي باب الغرفة يقف مبتسما ، فقال سأغلق الباب عليكما ، واذهب لانام تصبحا علي خير .
ردا عليه وعندما اغلق الباب بدا يتحدثان وكلام اشتياق كلام بين اثنان لم يرا بعضهما منذ اسبوع مضى ، وفي الصباح اخذت تقول الزوجة :
– استيقظ لما انت نائم حتى الان
– نعم ياحبيبتي اني مرهق قليلا من الطريق عندي لك مفاجاة جميلة .
– اي مفاجاه
– خمن اذا ماذا تنتظر مني هذه الفتره
– العشاء ضربته بيديها الناعمتان علي كتفه ، وقالت كف عن هذا أنني حامل ، عندما سافرت هذا الشهر ذهبت انا وابي إلى الطبيب واخبرته الا يخبرك احتضنها بشدة وقال :
– اخيرا سيكون هناك طفلا لنا لا اصدق يا حبيبتي هذا انه اسعد يوم في حياتي .
احتضنها بشدة وقال :اخيرا سيكون هناك طفلا لنا احتضنته هي الأخري وقالت : ادامك الله لي وله ياقلبي بعد مرور فترة الحمل ويوم الولادة كان الاب يسال عن الطبيب ، والزوج واقف بجانب زوجته يبكي عليها بألم وهو مرعوب خائف عليها ويقول لها ستكونين بخير ياحبيبتي.
وكانت هي تصرخ بألم ، بعد مرور ساعة ونصف خرجت الممرضه قائلة:
– الف مبروك لقد انجبت توامين ولد وبنت .
– انستطيع الدخول لرويةالطفلين
– نعم بالطبع تفضلا دخلا واحتضنها زوجها واعطاها والدها قبلة علي جبينها كانوا جميعا سعداء يحمدون الله عز وجل على نعمه وفضلة ، وهو يقول : حمدا لله علي سلامتك.
– سلمك الله ياحبيبي
-دكتور متي سنخرج بعد خمس ساعات حتي تكون اتعادت بعض من قوتها ، بعد مرور يوم وبعدما ذهب ساهر لتسمية طفليه ، ادم وحبيبة .
كبر الاطفال وعاش الطفلان حياة مليئة بمحبة والديهما لبعضهما ولهما وتوفي الجد بعد مرور 3سنين من انجاب الطفلين، وكان لهذا اثرا بالغا في نفسية ابنته فقد كانت تحبه كثيرا مضي علي وفاة ابيها ، فمرضت بشدة واصابها الشلل في ذراعها .
وقف الزوج معها ولم يتخلى عنه لانه كان يحبها بصدق وكان يتابع معها عند الاطباء وجلسات العلاج الطبيعي ، حتى استردت الزوجة صحتها وشفاها الله .
وبعدها عاشا في سعاة كبيرة يواجهان صعوبات الحياة معا ، لم يختلفا يوما ولم يفترقا يوما واحدا بل كانا دوما متحابين ، يحبان بعضهم البعض مرا معا بالكثير من الصعوبات واستطاعا التغلب عليها بمفردهما .
ورغم تعلق الزوجه بوالدها فهو من رباها عند موت امها ولمن الزوج عوضها خيرا ولم تشعر يوما باليتم بل كان زوج واخ وصديق وحبيب لها.