نقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصص قصيرة باللغة الفرنسية قصص جميلة ومسلية للغاية، وفيها نحكي لكم قصتين قصيرتين من الادب الفرنسي علها تنال اعجابكم.
قصص قصيرة باللغة الفرنسية قصص جميلة ومسلية للغاية
الصياد والسمكة الذهبية
كان يا ما كان في قديم الزمان كان هناك صياد بسيط يخرج كل يوم بقارب الصيد الخاص به حتى يقوم بصيد السمك ثم بيعه ليحصل على ما يحتاجه من مال ليستطيع الانفاق على منزله، ولكن في إحدى الأيام وهو يقوم بعمله المعتاد في صيد السمك ويسحب شبكته بدأ يسمع ذلك الصوت الرقيق الذي يستنجد به وعند التدقيق لاحظ أن هذا الصوت يصدر من شبكته وما كان إلا صوت سمكة ذهبية في شبكة الصيد الخاصة به وكانت صغيرة وترجته أن يتركها وستكافئه، فرق قلب الصياد لها فقام بإعادتها للماء مرة أخرى وعاد إلى منزله يحمل صيده الباقي معه وعندما اقترب من المنزل وجد ابنته سعيدة وهى تقف على باب المنزل، وعندما وصل إليها أخبرته بأن هناك رجلًا حضر وأحضر معه صندوقًا ممتلئء بالذهب وهنا انطلق الصياد عائدًا إلى البحر مرة أخرى وظل ينادي على السمكة إلى أن ظهرت، فشكرها وكان سعيدًا جدًا مما أسعد السمكة وعاد الرجل وأصبح من الاغنياء ولكنه لم ينسى الفقراء من أمواله.
سحر الفصول
كان يا ما كان كان هناك ملك يسمى عقبة وزجته التي تسمى سندس ولم تكن الملكة تنجب إلا الأولاد فقط، ولكن في هذه المرة انجبته الملكة طفلة ولكن رغم أنهم أخيرًا انجبًا طفلة إلا أن الحزن كان يخيم على الجميع وظل هذا هو الحال لسنوات، بعد فترة من الزمن جاء حكيم لزيارة الملك وهو صديق للملك وسمع بحالة الحزن الشديدة التي تخيم عليه، فسأله لما الحزن أيها الملك؟، فقال الملك أيها الحكيم لقد أنجبت الملكة طفلة وتسمى نجمة ولكنها قبيحة وهى تبلغ الآن ستة عشر عامًا.
قال الحكيم لا تحزن يا مولاي ولكن اعدك أنه خلال عام واحدًا ستكون الأميرة نجمة أجمل فتاة في المملكة، فسأل الملك كيف؟، فقال الحكيم عليك فقط أن تتبع ما اقول وستقوم بمساعدتها المربية بلقيس.
قال الحكيم بداية من الواحد والعشرين من هذا الشهر وطوال الربيع يجب على الأميرة أن تخرج مع شروق الشمس لتجلس أسفل شجرة التفاح المزهرة لمدة نصف ساعة يوميًا، ومع نهاية الربيع وبداية الصيف ستجلس أسفل شجرة الزيتون المزهرة لمدة ساعة قبل الغروب وبعد الغروب تأخذ حفنة من التراب اسفل الشجرة وتضعها في صندوقها الخشبي وذلك طوال الصيف، ومع نهاية الصيف وبداية الخريف ستخرج في الظهيرة وتقوم بأخذ إحدى الأوراق الميتة وتقوم بوضعها في الصندوق الخشبي بجانب التراب وذلك يستمر طوال فصل الخريف، أما مع دخول الشتاء ستقوم الأميرة بملئ المزهرية بالكريستال مع وضع قطرتين أو ثلاث قطرات من المطر الذي يتبقى على أوراق الشجر.
مع حلول الربيع مرة أخرى كل ما على الأميرة نجمة أن تقوم بإخراج التراب من الصندوق والأوراق الميتة وتخلطها مع قطرات المطر في المزهرية المملوءة بالكريستال مع بعض ماء الورد وماء زهور البرتقال وتضع كل هذا في مزهرية من الخزف، ثم تقوم بفرك وجهها وتنظيفه بكل هذا الخليط وستصبح بعدها أجمل أميرة في العالم، وبالفعل قامت الأميرة نجمة بكل ما قال عليه الحكم وأصبحت بارعة الجمال وتزوجت أمير وسيم.