نقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصص قصيرة رومانسية مؤثرة جميلة للغاية ، وسنحكي لكم قصتين جميلتين قصة رومانسية جزينة واخرى نهايتها سعيدة راجين ان تنال إعجابكم.
قصص قصيرة رومانسية مؤثرة جميلة للغاية
الصمت قاتل الحب
تدور تلك الحكاية حول شاب وفتاة جمعهما القدر بل وأتاح لهما كل السبل للتقرب، حيث كانا يدرسان معًا في نفس المكان وهذا كان سبب بداية اللقاء بينهما مما تسبب في أن تجمعهما الزمالة والتي كانت منذ البداية لا تمت للزمالة أو الصداقة بصلة، فما وقر في قلب كل منهما يفوق ذلك بكثير فكل منهما كان يحب بل يعشق الآخر ولكن كان هذا العدو يتربص بهما وهو الصمت الذي لم يسمح لأي منهما بالإفصاح عما يحتويه قلب كل منهما.
انتهت الدراسة ولكن كان للقدر كلام آخر إذ جمعهم العمل مما أسعد الاثنان وأشعل الأمل من جديد، فربما لم يعترف كل منهما للآخر بالحب ولكن كان يجمعهما التعامل والاحترام والاهتمام ولكن لم يدم ذلك إذ بدأ الشاب في التغير فلم يعد يهتم بالفتاة كالماضي وابتعد كثيرًا عنها مما احزنها وأصابها قلبها بسهام الألم فما كان منها إلا أن قررت الابتعاد والانسحاب من هذا الوضع الذي أصبح يسبب لها الألم والإهانة، فكانت تلك الصفعة التي افاقت الشاب جزئيًا فأحس بما فقد وفكر في الاعتراف ولكن هيهات لهذا أن يحدث فتدخلت هنا كرامته فكيف له أن يذهب إليها ويعترف لها بحبه، فظل على بعده حتى أنه حاول العمل بمبدأ وداوني بالتي كانت هى الداء فحاول الارتباط بفتاة أخرى فما كان منه إلا أن صنع ضحية جديدة، اما الفتاة التي احبها فهى تعمل على مداواة جراحها ولملمة شتاتها.
الوفاء
كان هو شاب يدرس في كلية الطب وينتمي إلى اسرة غنية ذات حسب ونسب، أما هى فكانت تدرس في كلية الآداب حيث تدرس اللغة الفرنسية وكانت تنتمي إلى أسرة فقيرة ذات وضع متدني مقارنة بالشاب.
جمع الحب بين هذين القلبين والذي ينتمي أصحاب كل منهما إلى عالمين مختلفين ولكن للحب حكم يختلف عن الأعراف، فما كان من الشاب إلا أن اقدم على الخطوة الطبيعية لإتمام هذا الحب فتقدم لخطبة الفتاة إلا أنه قوبل بالرفض من اسرته وكذلك من اسرة الفتاة، ولكن مرضت الفتاة بمرض يفتك بها فما كان من اسرتها إلا أن قبلوا أن يلبوا لها رغبتها حتى تقضي آخر أيامها سعيدة.
تزوج الشاب والفتاة وعاشا معًا تلك الأيام الباقية لها وهما سعداء أن جمعهما القدر ولو قليلًا من الأيام، وفي ذات صباح استيقظ الشاب وكانت زوجته قد فارقت الحياة أثناء نومها، ولكن كان يبدو عليها الرضا والسعادة فودعها الزوج المحب وعاش على ذكرى هذا الحب وتلك الأيام ما بقى له في الحياة.