كثير منا يعشق قصص الجن ويحب متابعة كل جديد منها بشغف، وكثير أيضا لا يتطرقون إلى سماعها، وكثيرا ما يصل الفضول بالشخص إلى مآزق هو في غنى عنها وربما يخسر حياته كاملة في سبيل فضوله، ومن قصص جن الرقم صفر قصة في غاية الغرابة والغموض.
قصص جن الرقم صفر:
بإحدى البلاد العربية كان هناك شاب اسمه “أحمد” يعيش مع أسرته بقرية خاوية على عروشها ذهب كل أهلها بعيدا ولم يتبق سوى عائلة أحمد الذي منعهم جدهم من الذهاب بعيدا كسائر سكانها، وعندما سئل عن السبب وراء وصيته أخبرهم بأنه بيوم من الأيام ستنكشف أمامهم كل الحجب، وقبل وفاته أوصاهم وعاهدهم على عدم ترك القرية وترك البيت مهما كانت الظروف.
فضول شاب:
بكل يوم كان الشاب “أحمد” يقف فوق المنزل يشاهد البيوت من حوله وهي خاوية، وذات يوم وهو ينظر شاهد شخص ينظر من نافذة أحد البيوت المهجورة، فدب الفضول بقلبه، وأمسك بيده عصاً، وذهب إلى ذلك المنزل لينظر في أمر ما شاهده؛ وبمجرد وصوله إلي المنزل دخل فلم يجد إلا ظلاما حالكا فاستعان بكشاف هاتفه الجوال، وعندما أضاء ما حوله لم يجد إلا سلالم تؤدي إلى قبو سفلي، فنزل إليه ووجد غرفة مكتوب عليها الغرفة رقم صفر.
لا تراجع:
فدخل “أحمد” الغرفة لاستكشافها وكشف لغز الشخص الذي رآه، فوجد أمرا غريبا أدهشه، لقد وجد لوحة إليكترونية قد كتب عليها أهلا وسهلا بك في عالم الجن والشياطين، وشكرا على انضمامك باللعبة؛ تراجعت خطوات أحمد للوراء، وبدأ قلبه يخفق سريعا وتجمدت أعضاء جسده، فرجع إلى الباب مسرعا ليفر هربا مما شاهده، ولكن كان الوقت قد فات، وهنا كتب على اللوحة لقد فات الأوان ولا يمكنك التراجع؛ وبعدها بدأت اللعبة التي خسارتها تعني خسارة الروح وربما الروح والجسد معا.
المرحلة الأولى:
صُفت ثلاثة أوراق أمامه من حيث لا يدري، وكتب على اللوحة اختر أياً منهن، والورقة الصحيحة هي الورقة رقم صفر، وإن أخطأت الاختيار فسيتلبس بك الجن وتغدو روحك أسيرة لنا؛ أصابه الهم والحزن ولم يستطع التفكير، لقد وجد نفسه تحت رحمة غيره، إنه رهن إشارة قوة لا يقدر التعرف عليها حتى، ولن يستطيع مجاريتها لا بقتال ولا تفاهم ولا بشيء، لقد باتت كل الأمور معقدة؛ بدأ “أحمد” يشعر بالرعب ولم يستطع أن يتمالك نفسه، فبدأ يشعر بضيق التنفس، فعقلها في كلا الحالتين سيخسر حياته، إن اختار الورقة الخاطئة وإن استمر أسفل الأرض بذلك القبو الذي سينفذ منه الأكسجين عن قريب؛ وفجأة وجد على حائط الغرفة ثلاثة جمل بهن كتابة غير مفهومة، ولكنه وجد على الجملة الثانية والثالثة خط، فاستنتج أن الورقة الصحيحة يحتمل أن تكون الورقة الأولى، وبالفعل عندما رفعها وجد بها الرقم صفر مدون عليها؛ حمد الله وشكره كثيرا حيث اعتقد أنها كانت اللعبة وانتهت ولكنها كانت مجرد المرحلة الأولى منها.
المرحلة الثانية:
فُتح أمام “أحمد” بابا لغرفة ثانية غُلق بمجرد دخوله فيها، ولكن بهذه الغرفة وجد ثلاثة من الدمى مخيفة الشكل، وأيضا كانت هناك لوحة إليكترونية، وبهذه المرة كتب عليها، اقطع رأس الدمية الصحيحة، واحذر فإن لم تقطع رأس الصحيحة ستنفجر في يديك الدمية الخاطئة، لأن بالاثنتين الخاطئتين توجد قنبلة، وبدأ العد التنازلي من الرقم مائة؛ شعر “أحمد” بدنو أجله، وأدرك حينها أنه أوقع نفسه في مأزق سيكلفه حياته، ففكر قليلا وقرر كما في المرحلة الأولى بعدما تمالك أعصابه، فأتته فكرة رائعة أن يرفع كل دمية منهن، والدمية الثقيلة فيهن هي التي بها القنبلة، فاختار أخفهن وقطع رأسها، وبذلك انتهت المرحلة الثانية؛ ومن جديد ظهر له بابا لغرفة أخرى.
المرحلة الثالثة:
دخلها وبمجرد دخوله غلق الباب، ووجد أيضا لوحة إليكترونية، ولكن بهذه المرة كتب عليها المرحلة الثالثة والأخيرة، وبعدها ظهر له ثلاثة أبواب وكتب على اللوحة اختر بابا لتعبر منه إلى عالم البشر مرة أخرى، ولكن احذر إن اخترت الباب الخاطئ ستخرج أنت بأمان ولكن سيغادر كل أهل البلدة لأنها ستكون ملكا للجن والشياطين، حينها أدرك الشاب أن جده كان هنا مسبقا وأن كل ما حدث معه كان سر جده الذي أخبرهم عنه ستعلمون فيما بعد؛ فلقد علم “أحمد” واكتشف سر جده الذي لطالما لم يرد أن يصارحهم به؛ وأخذ “أحمد” يبحث عن أي معلومة على الجدران لتساعده، وفجأة رأى باب رابع فخرج منه، وبعدها بلحظات إثر خروجه تهدم المنزل وعاد أهل القرية وعمرت من جديد.
حلوو قصه صار عندي فضول ادخل عليها
بس عبالي تخوف بس مخفت هههههه
انصحكم بتنزيل المزيد وشكراا
مره حلوه
مره حلوه