نقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصص للاطفال لعمر سنتين قصص جميلة قبل النوم، حيث يجب عند اختيار القصة التي ترويها لطفلك أن تختارها مناسبة لمرحلته العمرية حتى يستطيع الاستفادة منها بالشكل المرغوب فيه، وحتي يشعر بالتسلية عند سماعها.
الأسد الغبي
كانت الحيوانات تعيش في الغابة تحت حكم أسد متجبر وظالم يقوم بمطاردت الحيوانات وقتل الكثير منها، وهو يقوم بعملية الصيد تلك حتى يستطيع ان يتغذى ولكنه يترك الباقي من طعاعمه دون حاجة أكله، وهنا اصبحت الحيوانات غاضبة بشكل كبير من الأسد فقرروا التوجه إلى الأسد لوضع حد لهذا الظلم.
وصلت الحيوانات عند الأسد وبدءوا في النداء عليه حتى خرج إليهم فبدءوا في مخاطبه الأسد ومحاولة الوصول معه إلى اتفاق حتى يكف عن مطاردتهم دون حاجة، فاتفقوا معه على أن يقوموا بتقديم فريسة له كل يوم فرأى الأسد أن تلك الفكرة مناسبة له فقبل بعرضهم.
استمر الحال في الغابة على هذا الشكل كل يوم يتم تقديم فريسة للأسد إلى أن جاء اليوم الذي الذي وقع فيهىالاختيار على الأرنب والذي لم يمتلك القدرة على رفض الاختيار فأخذوه إلى الأسد، ولكن رأى في الطريق بحيرة مما ساعده على الحصول على فكرة تساعده في التخلص من الأسد.
وصل الأرنب عند الأسد فبدأ يظهر بشكل مسكين وهو يخبر الأسد أنه كان معه مجموعة من الأرانب البرية الكبيرة التي تملئ بطنه ولكن في الطريق هاجمهم أسد وأخبرهم أنه مالك المكان مما أغضب الأسد كثيرًا وجعله يثور فطلب من الأرنب أن يريه مكان هذا الأسد، فأخذه إلى البحيرة وجعله ينظر فيها فرأى انعكاسه في البحيرة واخبره الأرنب أن هذا هو الأسد الذي هاجمه فهاجم الأسد انعكاسه في الماء فسقط في البحيرة وغرق وانتهى كابوس الأسد الظالم.
البطة القبيحة
بحثت البطة عن مكان تضع فيه البيض الخاص به إلى وجدت مكانًا مناسبًا فأقامت عشها ووضعت خمس بيضات، إلا أنها لاحظت أن إحدى البيضات كانت ذات شكل غريب وكان هذا مما أقلقها في البداية إلا انها في النهاية لم تعر الأمر أهمية كبيرة.
ظلت البطة ترقد على البيض إلى أن جاء يوم فقس البيض ففقس كله ماعدا البيضة ذات الشكل الغريب، فعادت الأم ترقد على تلك البيضة حتى تحصل على الدفئ الكافي لتفقس وهى تتخيل أن تلك البيضة سيخرج منها أجمل صغير بسبب أنها استغرقت وقتًا أطول حتى يخرج من البيضة، وبالفعل فقست البيضة الخامسة ولكنها اخرجت بطة قبيحة لونها رمادي وحجمها كبير عن باقي الصغار مما احزن الأم.
ولكن البطة الأم كانت تتمنى لصغيرها أن يتغبر قبحه عندما يكبر وهو الأمل الذي كانت تعيش عليه البطة الأم، وطوال صغره كان اخوته يدعونه بالوحش القبيح ويرفضون اللعب معه مما احزنه كثيرًا، فقرر صغير البط الرصاصي أن يقوم بترك عائلته وبالفعل خرج إلى الغابة الكبيرة ولكن عندما خرج وصار يتجول في الغابة حل الشتاء عليه وتساقطت الثلوج فكان يشعر بالبرد الشديد فحاول ايجاد اسرة جديدة ومكان يحتمي به من برد الشتاء، فقابلته عائلة من البط إلا أن شكله الغريب جعله يرفضونه، فخرج من بينهم وحاول أن يعيش في قن للدجاجة فنقرته الدجاجات وطردته، فقابل الكلب واخبره أنه حزين جدًا بسبب شكله الغريب وأنه لم يعد لديه اسره يعيش معها وعاد إلى تجواله.
قابل الصغير فلاحًا فأخذه معه إلى منزله إلا أن الفلاح كان يمتلك قطًا قام بإفزاع الصغير فخاف وهرب من بيت الفلاح وعاد للتجوال، وكان الربيع قد حل وهناك رأي بحيرة وفي البحيرة رأى بجعة جميلة أعجبته كثيرًا إلا أنه تذكر كم هو قبيح ومختلف عن تلك البجعة، فخاف أن يقترب منها ووأثناء ما كان يتراجع رأى انعكاسه في الماء فهو لم يرى شكله منذ مدة كبيرة وكم تغير، ولكنه اندهش مما رأى لقد رأى أنه اصبح بجعة ذكر وذو شكل جميل، وهنا عرف أنه لم يكن قبيح وإنما كان مختلف عن البط فهو ليس بطة وإنما بجعة، فلم يتردد كثيرًا واقترب من البجعة الموجودة بالبحيرة وتزوجا وكون اسرة جميلة وأصبح لديه صغار ذاو شكل جميل.