رائحة الدم وزفراته رائحة كريه جدا بلا شد ، لا تود استنشاقها أبدا ، ولكنك عند قرأت رواية المبروكة العدد الرابع من سلسلة الأرشيف ، عدد صفحات الكتاب 108 صفحة ، الكتاب صادر عن دار نون للنشر والتوزيع للكاتبه منى حارس سوف تشم تلك الرائحة الممتزجة برائحة الحديد من بين ورق الرواية ، فالقصة تنصنف رعب دموي مليئة بالاحشاء والأمعاء والكثير من الدماء الحمراء مع الكثير من الاثارة والتشويق ،ان كنت تحب تلك النوعية من قصص الرعب ، فسوف تعجبك القصة بلا شك واليوم سوف أقدم لكم في موقع قصص واقعية ملخص لأحدث رواية المبروكة في مقال بعنوان : المبروكة رواية رعب دموى للكاتبة منى حارس .
رواية المبروكة
تبدأ أحداث الرواية عن مجزرة بشعة تحدث في احدى القرى بمحافظة الجيزة ، مجازر دموية وجثث ممزقة مبقورة بطونها وخرجت امعائها بطريقة مقززة وبشعة ، فيصطدم رجال الشرطة والاهالي بعائلتين مقتولتين بكل من فيهم من اطفال ونساء وشيوخ ، عشرون جثة ممزقة تماما واختفت رؤوسهم أيضا ، وترك الفاعل لكل جثة تمثال من شمع العسل ، كان الموضوع صعب جدا ومحير وفي نفس الوقت المرعب وفي تلك اللحظات ووقت التحقيق ورفع الجثث من المجزرة ، تخرج هي من الفرن الحجري في منتصف المنزل وكأنها خرجت من العدم .
فتاة صغيرة تبدوا طفلة في الثامنة من عمرها ، ترتدي ثوب ابيض اللون ملطخ بالدماء من ذيلة و، تمسك بيديها دمية قطنية تجرها على الارض لتمسح بيها الدماء ، وينزل شعرها على وجهها ليغطيه تماما وتسير ببطيء ، فتثير الربكة والتوتر بين الموجودين ، ذهبت للدماء وهي تطلق ضحكاتها العالية لترعب كل الموجودين ، ووضعت دميتها بجوارها وتضع كفها لصبغة بدماء القتلى ، وتطبعه على الجدار وهنا يبعدها عمدة القرية، ويخبر الشرطة بانها المبروكة ويكبر ويهلل لعدم موت المبروكة ، بركة القريه كلها وهي فتاة مبروكة وبركة القرية وابنة صاحب المنزل الذي قتل .
ويحاول الضابط التحقيق معها فيجدها فتاه معاقة ذهنيا منغولية وتضحك ويتدلى لسانها للخارج وكأنها تسخر منه ومنهم جميعا ، ويخبر العمدة الشرطة بان الفتاة مبروكة ولا احد يستطيع اذيتها لبركتها فهي تعرف من سيموت ومن سيعيش بالقرية ، وتعرف الغيب فمن تقول له بانه هالك يموت بعدها بأيام قليلة ومن تخبره بانه بخير لا يموت ، وتكون الشرطة امام مأزق حقيقي فالمبروكة هي الشاهد الوحيد على جرائم القتل وهي التي رأت القاتل وهي ايضا لا تتكلم الا أن ارادت الكلام فلا يجبرها أحد على الكلام ابدا .
ويحاول رجال الشرطة البحث عن مرتكب الجريمة والمجزرة ، وهنا وتحدث جرائم اخرى متفرقة في انحاء القرية ، وتتوالى الجرائم والجثث المبقرة بطونها والممزقة وتختفي رؤسها ، مما يضع الشرطة في مأزق كبير فكل من تقول له المبروكة بانه هالك يموت ويقتل بطريقة بشعة ، ويختفي راسه للابد ويجدون مكانه تمثال من شمع عسل النحل
ويحاول الصحفي سالم منصور بطل السلسيله ، والذي يحكي عن مغامراته وما عاشه من جرائم وتحقيقات في الخوارق وما وراء الطبيعة والشرطة كشف الحقيقة ، ومعرفة سبب تلك المجازر واختفاء الرؤوس بعد قتلها ومن الذي يقتل كل هؤلاء الناس ولماذا ، وتكثف الشرطة جهودها ويحيط الجيش القرية معتقدا بوجود سفاح طليق بين ابناء القرية ، سفاح متسلسل يزهق الارواح ويقطع الجثث ولكن الغريب بالا يراه احد ولا يعرف كيف يفعبها ، فالجثث اعدادها تتزايد في نوع من الاثارة والغموض والبشاعة ايضا ، فالدماء في كل مكان تلطخ جدران قرية ميت رهينة وتسود حياتهم ، ويمضي الصحفي في كشف حقيقة اللغز مع الشرطة ومحاولة الكشف عن هوية القاتل ، القصة فيها الكثير من التشويق والاثارة والتنقل بين الازمنه ولكن لا ينصح بيها للاطفال اقل من 16 عام نظرا لما تحتويه من مشاهد دموية عنيفة .
خيال القصة بس نبي نعرق حقيقية او لاء
ا