هل فكرت يوما في الخلاص من ذلك الجحيم المستعر ولكنك في الحقيقية لا تستطيعين اتخاذ القرار الصعب ، ولكنهن فكرا جيدا واتخذن القرار فلقد مللن من تلك الحياة القاسية مع ازواجهن ، ويردن الحرية ، ولكنهن لا يريدن أي مشاكل مع الشرطة أيضا ، ويردن القتل بذكاء ، ولقد اتخذن القرار سيقتلن بهدوء وبدون أن يكتشف أحد امرهن ، وبدون نقطة دماء واحدة تلوث المكان وايديهن الجميلة فهن رقيقات كالفراشات البريه لا يتحملن منظر الدماء في الحقيقية ، ويحملن هم التنظيف كثيرا ، ولا يردن الدخول في متاهات الشرطة والاعتقال ، لذلك اتخذن القرار اقدم لكم اليوم في موقع قصص واقعية قصة قصة بعنوان ” كيف تقتلين زوجك بهدوء ج1 بقلم منى حارس .
كيف تقتلين زوجك بهدوء
جلست النساء جميعهن على مقاعدهن المتراصة في صفوف خلف ، بعضها وكأنهن بمحاضرة وأمامهن شاشة عرض كبيرة بيضاء اللون ، وجدار اسود اللون خلفها كانت جميعهن يشعرن بالقلق الشديد والتوتر والخوف في الحقيقية من المجهول ، فلقد ضاقت بهن الحياة ولم يجدن أمامهن حل آخر غير قتل أزواجهن فلقد سئمن الحياة والعذاب وكل شيء ، فلم تجد أي منهن من يقف بجوارها ويساندها من أهلها ، فلقد رفض الأهل فكرة الطلاق والخلع فماذا سيفعلن فهل ينتحرن ويمتن كفارا ؟
لا لن يفعلن فلقد اتخذن القرار ، ولن يتراجعن وقبلن الدعوة على الفيس بوك ” كيف تقتلين زوجك بهدوء”نعم سيقتلن بهدوء ولن يوقفهن احد فلقد كانت مرشدتهن تعرفهن جميعا وتعرف قصة كل واحدة منهن ولن تتركها أو تتخلى عنها ، إلا عندما تحقق غايتها وأملها في الحياة ، فهي حقا أملهن في الخلاص والحصول على حريتهن ، كان التقديم صعب ولن تحصل عليه كل واحدة بسهوله ، فهناك العديد من الاختبارات التي قمن بيها وهناك من يتأكد من صحة كلامهن ، فليس كل امرأة تريد قتل زوجها يقبلونها ، فهناك قوانين وأسس للجمعية على أساسة يتم اختيار العضوات .
وليس اختيارا عشوائيا فكم امرأة تم رفض طلبها للانضمام للجمعية ، لان المرشدة اكتشفت بأنها تريد التخلص من زوجها من اجل عشيقها الذي تعرفت عليه على مواقع التواصل الاجتماعي ، فكرهت حياتها وكرهت زوجها الذي لم يفعل لها شيء ، كانت المرشدة إنسانة رقيقة المشاعر ، تفعل الخير دائما ولا تحب الأحوال المعوجة ولا النساء المفترية المدعية ، فكل تلك البائسات حقا يردن الخلاص والحرية وستعطيها لهن وستعلمهن كيف يحصلن عليها بذكاء فللنساء طرقهن دائما.
جلسن ينتظرن ظهور مخلصتهن من العذاب ومرشدتهن الروحية التي أعجبن بها ، وبشخصيتها من أسئلتها لهن قبل الالتحاق بالجمعية ، نعم كان يتحدثن على التليفون ونعم تعرفن عليها من ” الديب ويب ” ، النت الأسود ولكنها مميزة ، وهذه هي المحاضرة الأولى التي يجتمعن فيها لأول مرة في مكان ، وكانت إحدى الشقق التي يستخدمها المعلمون لإلقاء محاضرات ودروس خصوصية للطلبة ، وهو ” سنتر الخلاص ” نعم هو مكان الخلاص بالنسبة لهن .
وهنا انزاح الجدار الذي أمامهن بهدوء وأطفئت الأنوار ، ونظرن بتعجب وعيون مفتوحة إلى الجدار أمامهن بتعجب وبعدها نظرت كل واحدة منهن إلى الأخرى بتعجب ، ولم تجرؤ أي منهما على فتح فمها والسؤال وهنا سمعن صوتها القوي وهي تقول :
– مرحبا بكن جميعا في دورة” كيف تقتلين زوجك بهدوء”
نظرن تجاه الصوت بدهشة فوجدن سيدة تجلس أمامهن خلف ستارة سوداء ، تحجب ملامحها عنهن ولكنهن يستطعن رؤية ظلها الجالس بوضوح ، أخذت النساء تنظر بتوتر وقلق وشعرت بالرهبة والخوف المبهم فمن المرعب أن تجلس مع شخص لا تستطع رؤية وجهه ، ولكنك تسمع صوته بوضوح فيشعرك الأمر وكأنك تجلس مع شبح ..
صمتت المرشدة دقيقة وهي تنظر لهن بثبات فلقد كان يشعرن بنظراتها تخترقهن وبعدها قالت بثبات وصوت قوي رصين :
- مرحبا جميعا يا فتيات اعرف كل واحدة منكن جيدا واعرف قصتها وحياتها ، ومأساتها التي تحياها ولماذا تريد أن تقتل زوجها ، ولماذا تريد الخلاص وثقي بأنك مادمت هنا يا صغيرتي ، وتجلسين أمامي فلقد اقتنعت بمشكلتك وتأكدت منها وتأكدت بأنك لا تفترين على زوجك ، ويجب أن يرحل ذلك اللعين إلى العالم الأخر ، سوف أقوم بإلقاء عشر محاضرات وسوف أعلمكن ثلاثون طريقة مختلفة للقتل ولن يكتشفها احد ، ولكل واحدة منكن أن تختار الطريقة التي تناسبها وتناسب ظروفها وحياتها فليست كل الطرق ستناسب الجميع ، ولكن ثقي بأنك ستجدين طريقتك في نهاية الدورة.
يتبع
اين الجزء الثاني من قصة كيف تقتلين زوجك بهدوء؟؟
الجزء التاني