الكثير من القصص والحكايات الغريبة التي تحدث مع الكثيرين منا ، فيشاهدون الأشياء الغريبة وتحدث لهم الكثير من الأمور الغريبة والمخيفة التي لا يعرفون لما تحدث لهم ، أقدم لكم في موقع قصص واقعية قصة الفنان عمر خورشيد وهو فنان ومؤلف موسيقى وعازف جيتار مشهور ولد عام ١٩٤٥ ، لقد مثل في أفلام كثيرة ومُسلسلات،ومن اشهر موسيقاه أهواك، أنا لك على طول ، قارئة الفنجان، والكثير من الاغاني التى ما تزال خالده في الوجدان ، ولها تاثير كبير ووقع مميز على النفس ، اقدم لكم في موقع قصص واقعية قصة رعب حقيقية حدثت بالفعل مع أحد الفنانين المشهورين .
قصص رعب واقعية حدثت بالفعل
كان عمر خورشيد شخص محترم جدا ، وكانت الناس تحبه بشدة والفنانيين وله الكثير من المعجبين في حياته والتزم بشدة في أواخر أيامة وأتجه للصلاة والعبادة ، ولكن كان هناك جانب مجهول من حياته ، لم يكن معروف لأحد، ولقد تكلم صديقه في مجلة الكواكب عام ١٩٩٦ ، وكان أحد أصدقائه المقربين فقال :لقد كان عمر مهتم كثيرا بعالم الجن والتواصل الروحي بذلك العالم .
وكان يمتلك الكثير من الكتب النادرة عن تحضير الجن وعن السحر وتحضير الأرواح وتلك الأمور ، في يوم ذهب الرجل إلى مكتب عمر ، لكي يتفق معه على عملين أوبريت للأطفال، وعمل أخر وهو فيلم سينمائي بعنوان “سرقة الرأس الذهبية” ، يتكلم عن حادثة من السرقة لسرقة راس الملك توت عنخ أمون، وكان عمر سيقوم بالبطولة وسوف يقوم بتأليف الموسيقى التصويرية للفيلم .
بعدها أتصل عمر بصديقة حسن وقال له أن يؤجل كتابة الموضوع السيناريو ، فسوف يغيره ويكتبه ، على غرار افلام الأرواح والاشباح وطلب منه أن يبحث على فكرة حلوة من أحد المقالات المرعبة ، تعجب حسن كثيرا وتسائل لماذا هذا الموضوع ، اخبره عمر بأن تلك القصص تجذب الناس كثيرا وتحقق ايرادات ، وافق حسن وترك عمر وعاد له بعد اسبوعين وقال له أن معه فكرة الفيلم الجديد كما يريد .
كان حسن متحمس للفكرة كثيرا ، وأخذ يتحدث مع عمر عن الفيلم والأبطال المقترحين والمؤثرات الصوتية والضوئية والأحداث والمسيقى وكل شيء ،ابتسم عمر وقال لصديقة هل تعرف لماذا طلبت منك فيلم من هذا النوع ، كنت في يوم سهران في مكتبي براجع عمل فني ، والنور قطع في هذا اليوم احضرت شموع ونورتها في المكتب حتى اكمل العمل ، وهنا لاحظت هواء من الفراغ وأطفىء الشموع كلها ، اشعلتهم مرة اخرى فهب هواء مرة اخرى واطفأهم من جديد بطريقة غرية ، استغربت جدا من الموقف وقلت بصوت عالي :هل هذا عفريت فماذا يحدث
وقتها سمع عمر صوت عميق يقول ، لا تخف يا عمر انا مجرد صديق لك ، اعتقد بانه يتوهم الامر فاسرع يركض كالمجنون ، وخرج من المكتب وهو يكذب نفسه ، في اليوم التالي عاد الى مكتبه فوجد الشموع مشتعلة مثلما تركها الليلة الليله التي قبلها ، والغريب بانه لم يقل طولها ، حاول ان يطفأها بالنفخ فيها ، ولكن لم تنطفئ، احضر خشبة صغيرة ليدهس نيران الشمعة ، لكن اشتعلت النيران في الخشب وبقيت الشمعة مشتعله كما هي ، وقتها بدأ يقرا سورة يس و وقتها انطفات الشموع كلها ، احس بان هناك من يضغط على كتفه وهو يقرا القران الكريم .
الموضوع تكرر وعمر لم يخبر احد بالامر ، واطلق عليه عمر اسم “الزائر” وتعرف عمر عليه بانه من الجن المسلم ، وكان يزوره ويتحدث معه بالساعات وتوطدت العلاقة بينهم لدرجة كبيرة ، وكان عمر يستدعيه في اي وقت بعد ذكر اسمه .
وحضر في احد المرات معه عندما كان في وجود سفير إحدى الدول العربية ، حتى ان الرجل فقد وعيه عندما شاهد عمر يتحدث مع شخص غريب ليس له وجود ولكن عمر اقنعه بان هذا تسجيل وشريط فيديو وليس حقيقية ، تعجب حسن من كل ما يقول وساله بفضول وماذا تستفيد من العفريت يا عمر ؟
رد عمر كان يخبرني اشياء غريبة جدا واشياء هامه لا استطيع البوح عنها ، الجن دا عنده ١٧٠٠ سنة ، كان عمر يريد التحدث مع الكاتب عبد الله أحمد عبد الله ، لان عبد الله له الكثير من الحكايات الغريبة عن العفاريت والأشباح وأراد عمر أن يسأله عن سبب اختيار الجن له، فلعله يجد اجابة شافية .
واثناء الحديث قطع النور وقال عمر لقد وصل صديقي ، ارتعش حسن وهو يسأله: هل تقصد الجن يا عمر ، قلق حسن من الكلام وشعر بالرعب كثيرا ، ومن الجو العام ، اشعل عمر شمعة ووضعها امامه على المكتب، شعرت بأن هناك جسد ملتصق بيهوصوت انفاس قريبة جدا ، وجسمه يرتعد بقوة وسمع صوت يقول له بأنني أرى وجهك معكوس على شظايا الزجاج ، بعدها عاد النور وذهب حسن وودع عمر كان متعجب مما حدث امامه ، ومما سمعه من الجني وهو يقول لعمر وجهك معكوس على شظايا زجاج ، سافر الى استراليا وعندما عاد كان عمر مات في حادثة شهيرة بسبب تهشم زجاج سيارته وكان وجهه معكوس عليه كما قل الجني تماما .
لا يعلم الغيب إلا الله وحده
جميل جداgod
ممكن نتعرف هي جسابي الانستا اذا حبيتي nabil_alqaisii