ما أكثر تلك البيوت التي يسكنها آخرون غيرنا بالكون ،يملؤنها ويعمرونها ويعيشون بداخلها ، لا ندري ماذا يوجد بالعتمة في تلك البيوت المظلمة كريهة الرائحة الباردة دوما ، ولكن عندما يتطفل البشر على خلوتهم ويقطعونها ويتطفلون على بيوتهم ومساكنهم يغضبون ويشعرون بالحنق فلقد تركوا لكم كل البيوت في الأرض لتنعموا بيها وأختاروا بيتا واحد ارتاحوا له وعاشوا وسكنوا فيه فلما تضايقوهم لا أفهم ، تشعر بالضيق من وجودهم بالمكان فتضايقهم ليبعدوا عنها وعن طريقك ، ولكنك غبي لأن هذا هو مكانها من قبل أن تسكن أنت فيها وأنت الدخيل عليها ، فهي تحب الهدوء والعيش بسلام فلما تطفلون على منازلهم فدعوهم وشأنهم تدعكم وشأنكم في النهاية ، ولرعب وجوه كثيرة من مصر ، اقدم لكم قصة رعب حقيقية لاحدى الصديقات التي ارسلت قصتها وكانت لا تؤمن بتلك الأشياء كلها ، حدثت القصة في مصر اقدم لكم القصة في موقع قصص رعب واقعية ، بعنوان سكان المنزل الآخرون بقلم منى حارس قصة رعب من مصر .
سكان المنزل الآخرون
دوما كنت لا اؤمن بتلك القصص التي تحكونها وتقصونها على الناس ، لن أنكر وأقول بأنني من هواة الجن والعفاريت والأشباح وكل تلك الأمور الغريبة التي تتحدثون عنها دوما كالحمقى ، وتخافونها بجنون لا أدرى لماذا فكل تلك ما هي إلا أوهام في رؤوسكم ، فأنا لم أمن يوما بوجد تلك الأشياء منذ الصغر ولا أصدق بوجودهم من الأساس ، كنت أسخر من تلك القصص التي يقصونها بغباء وهم ينسبون كل ما هو غريب وخارق للجن والارواح الأشباح ، وكنت أسخر منهم دوما على عقولهم التافهه ، حتى حدث معى ما حدث يومها هل أتت العفاريت لتخبرني بأنها حقيقية هي والأشباح بعد السخرية عليها كل تلك السنوات وعدم الإيمان بها لا أدري ، ولم أعرف رغم مرور تلك السنوات لماذا حدث معي ذلك ، ساخبركم قصتي وأجبوني أنتم لماذا يحدث لي ذلك ، هل كانوا يريدون أن يخبروني بأنهم حقيقية ويغيرون رأي ولكن لا أفهم ماذا سيستفيدون ؟
المقبرة قصة رعب من مصر تحكيها صاحبتها باللهجة المصرية
اسمى هو ليلى وعمري 35عاما ،تزوجت من ابن عمي وعشنا في السعودية عشر سنوات ، لم يكن لنا منزل في القاهرة ، عندنا لمصر واشترينا شقة بسعر مغري جدا وكانت مفروشة بالكامل تركها صاحبها بكل الاساس والاجهزة الكهربائية ، كانت الشقة رائعة وأساسها فخم ولم نكن اشترينا شيء منذ زواجنا لأننا سافرنا مباشرة وكان لنا منزل بالرياض نعيش فيه في تلك الفترة ، كنا ننوي شراء الأساس والفرش عند استقرارنا بمصر ، أشترينا الشقة وانتقلنا للعيش فيها مع زوجي والطفلان ، كان عندى طفل عمرة سنة واحدة وطفل عمرة خمس سنوات نظفنا الشقة ووضعنا اغراضنا وكنت يومها مرهقة من ترتيب المنزل ووضع الأغراض ، لا أدري كنت أشم برائحة كريهه بالشقة رائحة مكتومة رغم اننى نظفت الشقة جيدا ، ووضعطت معطر لجو وبخور قوي كنت احضرته من السعودية واعواد مسك .
ولكن الرائحة لم تزل بل استمرت ، حتى الشقة كانت باردة جدا وتشعر بأنك تشغل المكيف لا افهم كيف بعد مرور ثلاثة أيام كنت نائمة على الفراش باسترخاء كنت مرهقه جدا ومتعبة ، في تلك اللحظة شعرت بشيء ثقيل على طرف الفراش ، يبدوا أن هناك من يجلس علي الفراش خلفي كنت مرهقة فقلت بصوت واهن : هل عدت يا محمود هل اعد لك طعام العشاء وكنت اعتقده زوجي وقد عاد من العمل ، لم اسمع رد من زوجي ، فتحت عيني بارهاق وانا اردد : لما لا ترد علي لا افهم ، وهنا شعرت بالتوتر فلم يكن هناك أحد على الفراش ولكن شكل الفراش وكأن هناك من نائم عليه ، قمت بذعر وانا انظر لمكان الفراش الخالي ، استعذت بالله من الشيطان الرجيم ، واسرعت اغادر الغرفة على غرفة الصبيان ، وهناك سمعت ابني الكبير يحدث بصوت عالي مع أحدهم ، فتحت الباب ودخلت وكان ابني يقف أمام الجدار ويتحدث مرددا : غدا أراك .
قصة رعب حقيقية حدثت مع أحد الفنانين المشهورين
اقتربت منه وقلت له مع من تتحدث يا مازن ، قال لي بأنه صديقه اعتقدت بأن الصبي يلعب ويتخيل فلم أهتم ولكنني شعرت بالتوتر ، حتى ابني الرضيع كانت نظراته دوما للسقف وتتحرك وكأنه يراقب شيء ما لا نراه نحن وكل هذا كان يقلقني ، لان ابني الصغير كان كثير البكاء والزن ولكنه منذ سكنا بتلك الشقة وهو لا يبكي بل يضحك باستمرار ، وينظر للسقف عاليا ويتابع شيء وكانه يمشيء على السقف ، كنت يوما قرأت مقال عن أن الأطفال الصغار ترى أشياء لا نراها نحن وتشعر بالارواح والاشباح الموجودة بالمكان لان طاقتهم شفافة ، لم اصدق هذا الكلام من قبل ولكن لا ادري لما تذكرته في تلك اللحظة وأنا أرى الطفل يرفع يده ويشير عاليا ويضحك بصوت عالي وكأنه يريد الإمساك بشيء ما ، حاولت اخراج تلك الافكار من عقلي وقلت بانه التخيل ، ولكنني كنت اشعر بأن هناك من ينام بجواري على الفراش ويلتصق بجسدي ، ووقتها يكون زوجي بالعمل والاطفال في غرفتهم ، وقتها شعرت بالرعب الكبير وشغلت القرآن الكريم على صورة البقرة ولكن الصوت توقف ، وانفصلت الكهرباء ، لقد لاحظت هذا كلما أردت تشغيل صوت قرآن كريم بالشقة كان ينطفىء الصوت من تلقاء نفسه ، أو تنقطع الكهرباء ، لا أعرف هل هناك شيء غريب بالشقة ، جعلني ما يحدث أبحث عن اصل الشقة وفصلها ومن الذي كان يسكنها ، لم أخبر زوجي لانه يعرف جيدا بأنني لا أعتقد وأصدق بتلك الأشياء .
المسخ قصة رعب حقيقية من تونس بقلم منى حارس
كان مر على وجودى بالشقة شهر واحد ولكنني لم اكن مرتاحة ولاحظ زوجي ذلك فلقد بدأت الهالات السوداء اسفل عيني والكوابيس تطاردني كما إنني لا اعرف النوم سوى في وجود زوجي وكان هو يعود متأخر من العمل ، كنت لا أشعر بالآمان إلا بوجوده معي ، كان يسألني دوما ما بي ولكنني لم أرد عليه ولم أخبره ، كنت أريد التأكد أولا من ساكنوا الشقة السابقين من سكن فيها ، لقد أشتريناها من صاحبها وكان رجل مسن ولكن الشقة تبدوا لعريس جديد فكل أساسها جديد ، فلماذا يشتري مسن كل الأساس جديد وبعدها يعود لبلدته يعيش فيها في المنوفيه كما قال كان يستطيع نقل الاساس ، هناك سر في الموضوع ولابد من كشفة .
ذهبت للجارة في الشقة التي بجواري ودققت الجرس وطلبت منها الدخول والتحدث ، وسألتها عن الشقة وساكنيها واخبرتني بأن الشقة كان يسكنها زوج وزوجته وابنهما الصغير والجد وماتت الزوجة والزوج والطفل الصغير تسمما بالغاز بعد تسريبة ليلا وكان الجد وقتها في البلد يزور اقاربه ، فعاد فوجدهم ميتون هم الثلاثة وحزن الرجل وباع الشقة لكم واخبرتني بانها كانت تعتقد بأنني أعرف تاريخ الشقة ، واخبرتني بأن زوجها اخبرها بانه اخبر زوجها قبل شراء الشقة واخبره بأنك لا تؤمنين بتلك الأشياء ، وفي المساء سئلت زوجي عن الموضوع فأخبرني بأنه حقيقية ولم يخبرني لانه يعرف بأنني لا أومن بالاشباح والعفاريت وهذا الكلام ، وقتها اخبرته بما يحدث معي وبأنني لا أريد البقاء بتلك الشقة لانني أشعر بأن فيها شيء سيء واود الرحيل ، أخرني بأنه هو أيضا كان يشعر بأشياء غريبة وهو في الحمام ويشعر بمن يلمس أقدامه ، لذلك كان يقضي طوال اليوم بالخارج ويخاف أن يخبرني حتى لا أسخر منه ، وبعدها تركنا الشقة وبعناها بكل ما فيها من أساس كما هي ومن يومها وأنا أفكر لماذا حدث معي ذلك الموقف الغريب ، فهل كانت الأشباح تريدوني أن أتأكد من وجودها ، في الحقيقة لقد تأكدت ، فالأشباح حقيقية وأنا أصدق هذا وأصدق بأن أرواحهم تعلق بالمكان لسبب ما !
في النهاية تمنى أن تعجبكم القصة ، لو حضرتك عندك موقف غريب أو قصة رعب حدثت معاك بالفعل أو مع شخص قريب منك ، اكتبها في التعليق مع ذكر اسم بلدك ، لنتعرف على أكثر ما يخيف الناس بالوطن العربي ، او أرسلها على بريد صفحة للرعب وجوه كثيرة بقلم منى حارس .
خزعبالات الله يهديك