يوجد منا الكثيرين من يحبون القراءة والاستفادة بكل ما فيها من فوائد جمة وعبر لا تنتهي أبدا ولكنهم لا يملكون وقتا كافيا لذلك ننصحهم بقراءة تلك النوعيات من القصص.
1- عاقبة وجزاء الشك:
جاء ضفدع إلى أرنب وأراد مصادقته، الأرنب شك بالموضوع وعزم على سؤال أمكر الحيوانات على نية الضفدع من مصادقته ولم يجد غير الثعلب الذي وجدها فرصة ذهبية لافتراسه، وكان عصفور صغير على الشجرة شاهد الموقف كاملا فتعجب من أمر الأرنب الذي شكه أودى بحياته حيث جعله يقع في أكبر مصيبة دون أن يدري.
اقرأ أيضا: قصص اطفال مضحكة سامح و ذو الاصابع الطويلة
2- فضل الله على عباده:
في قديم الزمان بمكة كانت هناك عائلة فقيرة للغاية لدرجة أنها لا تقوى على إطعام أبنائها، وعندما اشتد الجوع بالصغار لم يجد الأب والأم حلا سوى بيع أحد أبنائهم من أجل حياة الآخرين، كانت لديهم ابنة لم تتجاوز التاسعة من عمرها قد اختارها الأب من أجل ذلك، وبالرغم من حزن الأم الدفين إلا أنها اشترطت على والدها عدم بيعها إلا لذي دين وخلق، وبالفعل تم بيعها مقابل 20 دينار، اشترى الأب تمرا يكفي لإطعام صغاره لمدة شهرين كاملين بدينارين ولكنه عندما عاد المنزل لم يجد بقية الدنانير فلم يجد له مأوى سوى بيت الله الحرام ليشكو همه وحزنه إلى الله، وهناك رأى الرجل ابنته تبكي والتاجر يمسكها من يدها، لقد ذرف الرجل الكثير من الدموع عند رؤيته لابنته بهذه الحالة، وبمجرد أن رآه التاجر أعطاه ابنته و20 دينارا، وأثناء عودته فرحا إلى المنزل ومعه ابنته وجد بقية الدنانير التي ضاعت منه، ويومها لم تسعه الدنيا من شدة فرحته.
اقرأ أيضا: قصص اطفال خيال علمي قصة الشمس المريضة
3- قصة مؤثرة للغاية:
كانت هناك بأحد الأزمنة معلمة ذات خلق ودين ولكنها للأسف الشديد مر بها العمر ولم تتزوج، وفي يوم من الأيام تجرأ أحد طلبتها فسألها عن سبب عدم زواجها لذلك الحين، فقصت عليهم قصة في منتهى الغرابة:
“بيوم من الأيام كانت هناك زوجة وقد من الله عليها بخمس بنات جميلات ولكن زوجها لم يحبب سوى الذكور، وحينما حملت بالمرة السادسة حذرها زوجها إن أنجبت فتاة سيتخلص منها فور ولادتها، ارتعبت الزوجة المسكينة وصارت كل يوم تقرأ القرآن على صغيرها الذي لم تره بعد، وولدت فتاة فوضعها والدها على عتبة المسجد بالليل، وعند صلاة الفجر وجدها مكانها، ولمدة 3 أيام يضعها ويجدها مكانها، وأخيرا أخذها وردها لأمها، وبعدها حملت الأم ولكن هذه المرة كان ذكرا وتوفيت إثر ولادتها ابنتها الكبرى، وتكررت معها عملية الحمل ووضع ذكر لمدة 4 مرات وبكل مرة تتوفى ابنة لها، فأبدل الله الزوج الذكور مكان الإناث فلم يتبقى للزوجة المسكينة غير ابنتها الصغرى التي كانت تقرأ لها القرآن و 6 صبيان؛ وعندما كبرت الفتاة مازالت ترعى والدها بعد وفاة أمها، وأبنائه الذكور تزوجوا ولم يسألوا على والدهم مطلقا لذلك لم تفكر الفتاة بالزواج يوما من أجل والدها، تعرفون من هي الفتاة؟!
إنها أنا!!
اقرأ أيضا: قصص اطفال للنوم قصيرة ما أروعها لصغيرك
4- دهاء الأسد وذكاء الثعالب:
بيوم من الأيام مرض الأسد ولم يقوى على الصيد، فأرسل إلى كل فصائل الحيوانات أن كل فصيلة ترسل إليه واحدا منها ليزور الأسد ويستأنس به ومنه الأمان لسائر الحيوانات التي ستقدم لزيارته، قدمت كل الحيوانات إلا الثعالب حيث أنها رأت أن كل حيوان يدخل للأسد لا يخرج من عنده ( ينبغي أن نصدق ما تراه أعيننا ولا نصدق كل ما تسمعه آذاننا).
5- فطنة طالب صغير:
بأحد امتحانات الفصل حصل طالب مجتهد على ثمانية من عشرة، ولكنه كان دائما يحصل على الدرجة النهائية مما جعله يخاطب مدرسه في أمر الدرجتين الناقصتين، فأجابه المدرس بأنه نقصهما في سؤال التعبير ولأن الطالب كان متفوقا ونجيبا لم يرد المدرس أن يكون سببا في حزنه فأخبره بأنه سيعطيه الدرجة النهائية بشرط أن يحضر في اليوم التالي حفنة تراب من الجنة، وجاء اليوم التالي فأحضر الطالب حفنة التراب، تعجب المدرس عندما أخبره بأنه تراب الجنة، وعندما سأله عن كيفية إحضاره له، قال له الطالب الفطن: “لقد أخذته من تحت أقدام أمي”. (الجنة تحت أقدام الأمهات).