كريهة هي رائحة الموتى والجثث ، قبيحة جدا ومقززة ، وخصوصا عندما يخرجون أحشائها المتعفنه وما تبقى من لحومها التالفة قبل أن يلتهمه الدود والذباب ، لو يعلم الإنسان بأن رائحته ستكون بشعة بتلك الدرجة بعد موته ، لأصر أن يأخذ معه ما جمعه خلال حياته من عطور ليعطر بيها قبره وتربته ، ذهب بعبائته السوداء إلى مقبرة معلمه وكانت مازالت الديدان تأكل بنهم في جثة الراهب ، وضع الكتاب داخل صندوق المعلم وفوق ما تبقى من جسده ، وهنا شعر بتحرك الجثة قليلا عن موضعها قال عبد المسيح وهو يبتسم : هل أنت راضي يا معلمي جلعاد الآن لقد اعدت لك كتابك ولن يأخذه منك أحد يا أبتي ؟
اقدم لكم اليوم في موقع قصص واقعية ، نبذة عن رواية مقبرة جلعاد بقلم الكاتبة منى حارس ، الصادرة عن دار نون للنشر والتوزيع ، من سلسلة الأرشيف ومتواجدة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب ، وسوف تتواجد في المكتبات والمعارض الدولية ، وتصنف الرواية من أدب الرعب الدموي والمعوي الملىء بالجثث والأشلاء والكثير من الدماء .
نبذة عن رواية مقبرة جلعاد
تدور احداث الرواية كلها في الأردن في منطقة تسمى عجلون ، وهي منطقة جبليه تتميز بسلسله جبال عالية ، وبوجود غابة مخيفة وقلعة مهجورة فوق أحد الجبال العالية ، أشترت الأسرة المكونة من الأب والأم والفتاة الصغيرة التي لم تبلغ التسع اعوام المنزل ، وهنا تبدأ الأحداث بظهور صديقة وهمية للفتاة ترتدي ثوب أبيض ، لا يراها أحد بالمنزل سوى الطفلة تلعب معها في الحديقة ، وتدلها على مكان خريطة وورقة ولعبة تلعبها مع الفتاة ، وعند الإنتهاء ستحصل على الكنز ولكن شرطها ألا تخبر أحد بالأمر وإلا سوف تؤذيها ، فهل وافقت الفتاة لكلام صديقتها الوهمية .
وتبحث الطفلة عن الكنز وتحل ألغاز الخريطة ، وتستغل غياب الوالدين عن المنزل ، وتصل إلى غرفة مغلقة أسفل السلم ، بداخلها نهاية الخريطة وتجد الفتاة صندوق اسود اللون ، وتجد ورقه مكتوب فيها : حررونا حرروا ارواحنا ، ويظهر بالجدار نفق مظلم ، وتسقط الطفلة فاقدة الوعي |، ومشعوذ يخرج الجثث من القبور، ليقوم بقطع اجزاء منها ببشاعة شديدة جدا ، ويمارس عليها سحره الاسود ، وراهب شرس يدعى ” جلعاد ” ابعدته الكنيسه عن سلطانها ، نظرا لسحرة وشره الشديد للناس فنفته الكنسبة وتخلت عنه واخرجته من سلطانها ، ومغامرة للصحفي سالم منصور مع صديقة الشرطى الاردني نور الدين ، للتحقيق في القضية ومعرفة ما حدث ، ومساعدة الطفلة الصغيرة ومحاولة اخراج الفتاة الصغيرة التي علقت بالمنزل ، ولا تسطيع الخروج .
النوفيلا مرعبة جدا ومخيفة ، ستشعر بالقشعريرة عند قرأتها كثيرا وستصيبك بالصدمة الكبيرة ، اخذت الكثر من الوقت في القراءة في الانجيل لان الرواية تتحدث عن راهب مسيحي يعيش بالاردن ، وكان لابد من معرفة الكثير من الامور عن بعض الامور بالدين المسيحي ، والاستعانة ببعض الاشخاص ومن يعيشون بالاردن ، فالموت احيانا يكون مؤلم ومخيف للميت أكثر من معارفه واصحابة واهله ، فلا تدري يدخلونك قبرك ولا تعرف ماذا سيفعلون بجثتك بعدها هل سيتركونك نركض بسلام ، هل سيتركونك وشانك في رحلتك الاخرى للعالم الاخر ، ام سيخرجون جثتك ، وينهشون لحمك ، وانت لا حول ولا قوة لهم .
اقرا ايضا ملخص رواية المبروكة ملخص رواية المبروكة قصة رعب دموي للكاتبة منى حارس
رواية مقبرة جلعاد
منى حارس
الله
مضحكة ههههههههه
ليست مفهومة هل حقيقية فلفعل!