سوف نتحدث اليوم عن قصة أسماء بنت أبو بكر الصديق رضى الله عنه ، منذ مولدها وحتى وفاتها رضى الله عنها في قصة بعنوان أسماء بنت أبو بكر .
أسماء بنت أبي بكر
ولد أبو بكر في مكة و عاش بها و كان يسكن في الحي الذي يعيش به الرسول صلي الله عليه وسلم هو و زوجته خديجة، فكان لكونها جيران سببا من أسباب صداقتهما التي هي تقاريهما في السن و العمل في التجارة الي جانب حسن اخلاكهما الحميدة، رأي ابي بكر في محمد ما لم يره في غيره من قبل فكان يقتضي به و بخلافه و داءما ما كان يصدقه لذلك عرف بالصديق، فعندما نزل الوحي علي الرسول صدقه و لم يكذب حرف مما قال فكان اول الممؤنين، لما رجع أبي بكر الي بيته ألقي السلام علي ابنته التي سعد لمجيءها الي الدنيا و كان هذا عكس التقاليد قديما.
قصة سيدنا ادريس علية السلام من قصص الأنبياء
فكان كفار الجاهلية يحزنوا اذا علموا ان المولود فتاه و يدفنوه و هي حية، أحسنت عائلتها تربيتها فنشءت سليمة العقل و البنيان و كانت متواضعة تحب أن تساعد الخدم، فكانت تساعدهم في شؤن المنزل و تحضير مواءد الطعام التي لا تخلوا من الضيوف سواء ان كانوا من للفقراء و المساكين او التجار و الأغنياء الذين يقصدون منزلهم لمناقشة الاعمال التجارية الخاصة بوالدها، و كان في بعض الأحيان يقصده العلماء و النسابون ليزادوا منه علما فكانت احيانا ما تنصت اليهم مع والدها و تناقشه فيما سمعت بعد انتهاء المجلس، كان اول درس تعلمته من والدها عندما كانت صغيرة السن هو أن لا تسجد لصنم ابدا و عندما سءلته عن سبب عدم سجودها لهم بينما يفعل ذلك الناس جميعا، فاجابها ان خالق كل شيء من حولنا ، لا يمكن أن يكون شيء قد صنعه الإنسان و أن الناس تفعل ما كان يفعله أجدادهم فهذه عادات اخذوها من دون وعي او تفكير فهذه الاصنام لا تفيد في شيء، و كانت تذهب مع والدها للبيت الحرام في بعض الأحيان وتطوف معه، كانت تري الناس يبتسمون له و يسعدون لرؤيته فسألته في يوم عن سبب حب الناس له فاجابها انه يحبهم و يحب مساعدتهم، و كان والدها مثلها الأعلي في الحياة، بعد إلقاء السلام عليها .
سألته متعجبه: ما هذا السلام يا والدي؟، فرد: هذا سلام الاسلام يا ابنتي و قد اتخذت الاسلام دينا لي، فقالت: حدثني اكثر عن ذلك يا والدي، فحدثها عن نزول الوحي علي الرسول و انه أختاره ليكون خليفته في الارض، فلما انهي حديثه أعلنت هي الاخري اسلامها، و كانت تنتظره كل يوم لتسمع عن أخبار الرسول و ما انزل عليه مع الملك الكريم و ما يصيب المسلمين من سوء، و كانت تلتقي بالنساء الذين دخلوا الاسلام حديثا لتسمع منهم أخبار المسلمين و أخبار والدها و الذين يأتون كثيرا الي بيتها و منهم الزبير بن عوام و كانت شديدة الإعجاب بقوة ايمانه و قدرته علي تحمل الاذي و كان خامس من أسلموا لرب الوجود، كان للزبير عما كافرا غليظ القلب شديد القسوة، و قد كره ابن أخيه يوم عرف انه يتبع محمد عليه صلاه و السلام فعرض عليه الرجوع الي دينه لكنه رفض فغضب غضبا شديدا فاءخذه و ربط قدميه و يديه بالحبال و لفه في حصير و علقه علي الحائط، و أشعل نارا من تحته فازداد الدخان فصعب عليه التنفس و اعماه الدخان عن رؤية شيء من حوله و بلرغم من ذلك لم يفكر في طرق دينه و كانت جملة واحده تترد علي لسانه
” أشهد أن لا الله إلا الله و ان محمدا رسول الله ” فلما يئس عمه من امر رجوعه عن دينه فكه و تركه، دخل أبي بكر علي ابنته فوجدها غارقه في دموعها فلما سألها عن سبب انهيارها في البكاء اجابته انها حزينه علي حال المسلمين و عن كل الاذي الذين يعانون منه، فسالها ان كانت تقصد شخص معين فأجابته انها تقصد الزبير صديقه و ما يلقاه من سوء بسبب عمه، فسألها قائلا: لا تحزني سوف اكافأه علي ايمانه فقالت: هل ستعطيه مال يعمل في التجارة به لقد علمت انه فقير فقال: نعم سأعطيه مال ، وسوف اعطيه اكثر من المال و تم الزواج علي بركة الله تعالي .
وانتظرونا مع الجزء الثاني
هذي القصة بصراحة رووووووووووووووووعه بكل معنى الكلمة عجبتني جدا ليش لانها من الصحابيات الجليلات اسماء بنت ابي بكر الصديق والتي تلقب بذات النطاقين وانا بعد اسمي اسماء يعني مثلها يعني انا مو عشانها على اسمي عشان كذا اقول اني حبيتها لا انا احب سير الصحابيات والصحابة رضوان الله عليهم وكمان الرسل عليهم السلام وجميع الاننبياء واكثر سيرة احبها سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم عليه افضل الصلوات واتم التسليم انا احبه ومين ما يحبه وفي النهاية حبيت اني اشكركم على ماا بذلتموه من جهد كبيييييييييييييييييير جدااااااااااا ونويت اني اقول شكراااااااا ويعطيكم الف عااااااااااااااافية ما تقصروا