ما أحوجنا لابتسامة تخرج من القلب، وتزيل كل الهموم التي التصقت به، إذا وجدت أمامك شيئا يضحك فاضحك من كل قلبك ولا تتردد ولا تأبه لأي مخلوق.
القصة الأولى:
يحكى أنه في عام 2008 ميلاديا حلت شابة كندية الأصل نازلة سياحية على أرض الجزائر، وقد جابت الجزائر من غربها لشرقها، وقد عشقت الجزائر عشقا وتمنت ألا تغادرها مطلقا، ولكنه آن وقت الرحيل، فكتبت هذه الفتاة الجميلة رسالة: “أنا كريستينا آدمز، أبلغ من العمر بهذه اللحظة عشرين عاما، لقد أحببت هذه البلد وبشدة وتمنيت ألا أرحل عنها مطلقا، لذلك فإني أقر أنني موافقة على الزواج من الشاب الذي يجد هذه الرسالة ويتصل برقمي الهاتفي المدون بها”، وقد كتبت رقم هاتفها وقامت بدفن الورقة بعدما وضعتها في صندوق جميل الهيئة، ورحلت عن البلاد وكلها أمل أن تعود إليها عن قريب كأحد سكانها الأصليين.
وبعد مرور ثلاثة أعوام على هذه الحادثة كان هناك مجموعة من الشباب ويشاء الله السميع العليم أن تتعطل بهم السيارة بنفس المكان الذي تركت فيه الفتاة رسالتها، لم يستطيعوا السير بها لا يمينا ولا يسارا، وكانت الدنيا ظلاما حالكا فاضطروا لنصب خيمتهم والبقاء حتى طلوع الشمس ووضوح النهار، كانوا يتبادلون الأحاديث الشيقة والممتعة حتى جاءت مكالمة هاتفية لأحدهم وقد كان يدعى “قدورة”، وقد أعلمته فيها حبيبته أنها تمت خطبتها لابن الجيران، حزن حزنا شديدا وابتعد عن أصحابه وجلس وحيدا في زاوية بعيدة.
وبينما كان يقلب في التراب وقعت يده على صندوق جميل، فأخرج هاتفه وأشعل الكشاف الذي به وفتح الصندوق وإذا به يجد الرسالة، حاول أن يقرأها ولكنه لم يفهم كلمة واحدة منها لذلك قام بتمزيق الرسالة، وهذا جزاء من لا يكون على دراية بلغات العالم!
القصة الثانية (قصة زوجة جزائرية):
بعد عملية طويلة استغرت ساعات طوال استفاقت من غيبوبتها ووجدت الكل حولها إلا زوجها، أشارت بيدها لأخيها الأصغر ليقترب منها، فاقترب منها فهمست في أذنه بصوت متقطع: “أين زوجي؟!”.
فأجابها والحزن يملأ صوته: “لقد توفاه الله، فبعد أن ضحى بحياته وأعطاكِ قلبه كي تعيشي أنتِ ويحرم من الحياة هو”.
سالت الدموع من عينيها وأخذت تصرخ وتصيح: “لا زوجي، لا أريد حياة تخلو منه، لم لم تتركوني أموت مثله؟!”
الأخ: “تعرفي أن تصمتي ولا أسمع لكِ صوتا، إنكِ أجريتِ عملية الزائدة وليست عملية قلب، وأنتِ تعلمين ذلك جيدا، وزوجكِ يا حبيبة روح أمكِ أسفل يشرب السيجار ويغازل الممرضات، لا أدري لم لا تتابعون إلا المسلسلات التركية التي علمتكم الحب والكذب في آن واحد، فأصبحتن تصدقن كل شيء مهما كان الكذب بالغا مبلغه فيه!”.
القصة الثالثة:
رجل جزائري يقص قصته ويقول: بيوم بعد تناولنا طعام العشاء، صحت وقلت إنني عطشان، فقام أصغر إخوتي الصبيان وأحضر الماء بسرعة فائقة، لقد فرحت كثيرا في نفسي وأيقنت أنه تعلم قيما جميلا، وعندما سألته عن السبب قال: اليوم بالمدرسة أخبرنا أستاذنا أن هناك رجلا دخل الجنة لأنه سقى كلب!
القصة الرابعة:
عاشق جزائري تقدم بطلب الزواج من الفتاة التي يحبها، وقد قال: “أعلم أنني لا أملك منزلا فخما كصديقي محمد، ولا سيارة أحدث طراز كسيارته، ولا أموالا طائلة في البنك مثله، ولا حتى أمتلك ثمن تذكرة السفر لأجمل بلدان العالم مثله، ولكنني أمتلك قلبا أضمن لكِ به أنه سيجعلكِ تكونين أسعد إنسانة على وجه الأرض”.
ردت عليه الفتاة: “لو كنتَ تحبني حقيقيا فعرفني على صديقك محمد!”
القصة الخامسة:
كان هناك في الخبر أنه كان امتحانا لثلاثة مواطنين حدهم سعودي الجنسية والآخر تونسي الجنسية أما الأخير فقد كان جزائري الجنسية.
سئلوا جميعا سؤالا، وقد كان من يسأل مختلا عقليا، فأعلمهم أنه من سيجيب على سؤاله بالخطأ سيقتل برصاصة واحدة تخرج من مسدسه، وكان السؤال (ما هو أصغر مخلوق على الإطلاق؟!)
استعجل التونسي وأجاب: “البرغوث”، فقتله الأستاذ على الفور.
وجاء دور السعودي فأجاب: “الصكصك!”، ذهل الأستاذ من إجابته لأنه لا يعلم عن أي شيء يتحدث، وسأله: “وما هو الصكصك؟!”.
فأجابه السعودي: “إنه مخلوق يعيش بأنف الإبل”، فقام الأستاذ بفحص أنف الإبل حتى اكتشف الصكصك الذي أخبره عنه السعودي، وأطلق سراحه.
فجاء دور الجزائري فأجاب: “الفكفك”، فسأله: “وما الفكفك؟!، فأجاب: “إنه ذلك المخلوق الذي يعيش بأنف الصكصك!”، فانتحر الأستاذ بواسطة المسدس الذي بيده.
اقرأ أيضا عزيزنا القارئ:
9 قصص مضحكة ومحرجة للبنات تقريبا تعرضنا لها جميعنا
6 قصص مضحكة ومحرجة للشباب من أجل ابتسامة ساحرة
5 قصص مضحكة فيس بوك لابتسامة رائعة على شفاهك