قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” اقرؤا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فكل من أراد البركة أن تحل عليه وعلى أحباء قلبه عليه بقراءة البقرة، وبخاصة من يعاني من العين والحسد والسحر وما شابه ذلك، حيث أن الطلة هم السحرة
من قصص واقعية سورة البقرة
القصــــــــة الأولى:
رجل بسط الله سبحانه وتعالى له في رزقه، فأرد أن ييسر على أهل بيته، فقام لهم ببناء منزل جديد، ولكنه كان لا يعلم أن هناك من يكيد له ويضمر كل خبيث تجاهه.
قاموا بوضع السحر له في جدار الحائط قبل الانتهاء من بنائه وتشطيبه على أكمل وجه، لقد فعلوا له السحر حتى يخربوا عليه حياته، ومن أول ما سكنوه لم يهنئوا يوما، لا يأكلون لا يشربون، لا يطيقون حياتهم مع بعضهم البعض.
قرر الزوج التقرب من الله سبحانه وتعالى، أخلص في الصلاة وقراءة القرآن وبخاصة قراءة سورة البقرة، حيث أن أحب شيء لقلبه زوجته وأبنائه، وإذا هو يراهم يتفرقون عنهم، يرى أمام عينيه تشتيتهم من بين يديه؛ بدأ في قراءة سورة البقرة يوميا بعد صلاة العصر، وآثر قراءتها في منزله حتى يستجيب الله لما يرجوه منه، صلاح حاله وصلاح حال أسرته.
وبكل يوم يلاحظ شيئا غريبا في جدار الصالة، كان الجدار به شق يزداد تدريجيا بطريقة غريبة يوميا، لذلك أحضر الزوج متخصصا لحل المشكلة، ولكن المختص أخبره بأنه لا بد من تقشير الجدار وهدم جزء منه حتى يتأكد من العلة، ويقوم بعلاجها من جذورها.
وعندما هدموا جزءا من الجدار وجدوا السحر الذي تم وضعه به، توجهوا لبعض المتخصصين لإبطاله، عادت الحياة في منزلهم من جديد، وكأن شيئا لم يكن، فسبحان الله.
اقرأ أيضا: 3 قصص واقعية سورة الانشراح
القصــــــــــة الثانيـــــــــــة:
رجل من إحدى البلاد العربية، اشتكى من وجود علة ببطنه، لم يترك باب طبيب مختص إلا ودقه، ولكن بلا جدوى ولا فائدة؛ ومرة واحدة قام بتطليق زوجته المحبة أم أبنائه الصغار.
دله أحد الأشخاص على راقٍ، قرأ عليه الراقي الرقية الشرعية وسورة البقرة، فأخرج الرجل المسكين من بطنه على الفور أثناء القراءة عليه قهوة عربية وكأنه لتوه شربها، كما هي برائحتها الطيبة الزكية.
وكما أن للراقي طريقته الخاصة، علم من خلالها أنه تم سحر الرجل من قبل امرأة تحبه حبا شديدا، وقد استدرجته وأعدت له القهوة والتي بها السحر، أول ما استفاق الرجل من بلائه العظيم أول شيء سأل عليه زوجته وأبنائه، وتعجب عندما علم أنه قام بتطليقها!
اقرأ أيضا: 3 قصص واقعية سكرات الموت وحسن الخاتمة
القصـــــــــة الثالثـــــة:
بإحدى البلاد الأجنبية كان هناك بعض السحرة، والذي كان يقوم بأعمال عجيبة للغاية، تجعل كثير من الناس يقدمون من بلاد بعيدة حتى يشاهدوا ما يفعله.
كان الساحر يمشي على الماء، ويطير في الهواء، بل ويجعل أحد الموجودين لمشاهدته يطوع نفسه، فيقوم بشقه نصفين ومن بعدها يرجعه كما كان.
سمع بحاله أحد الشباب فأراد أن يثبت سحره لجميع العالم، ويكشف حقيقته الزائفة للجميع، ذهب لمشاهدة ما يفعله، وعندما أراد متطوعا ليقوم بقصمه نصفين، تطوع الشاب فتلا في نفسه (قَالَ مُوسَىٰ مَا جِئْتُم بِهِ السِّحْرُ ۖ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ)، وأول ما هم الساحر بعمل سحره فوجئ بأنه لا يستطيع فعل شيء معه!
هم بالطيران في الهواء حتى يشوش الناس عن القيل والقال، ولكن الشاب قرأ نفس الآية، فسقط الساحر أرضا؛ وعندما قدم ليمشي على الماء كرر الشاب قراءته فسقط الساحر في المياه؛ سمع الساحر أقبح الشتائم ممن قدموا ليشاهدوه بهذا اليوم.
جمع الساحر الجن الذين يعملون معه، وهموا بفعل أسوأ الأسحار لذلك الشاب، لم يرد الساحر إلا قتله، فقد أخبروه الجن عندما ألقى اللوم عليهم، أن الشاب قام بقراءة آية من القرآن الكريم شلتهم جميعا عن العمل.
ذهب الجن لقتله، وعندما جاءوه وتربصوا له لم يستطيعوا فعل أي شيء معه، لقد كان الشاب مواظبا على قراءة سورة البقرة يوميا بعد صلاته للفجر، لقد كان دائم الصلاة دائم قراءة القرآن الكريم، وبسورة يومية يقرأ سورة البقرة.
عاد الجن وأخبروا الساحر: “نقتل أي شخص بخلافه، إنه يقرأ سورة القرة كل يوم، لن نستطيع أن نفعل معه ما أمرتنا به”.
اقرأ أيضا: قصص واقعية في الاستغفار “وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ”