ما أجمل الابتسامة التي تسعد القلوب وترسم السعادة والفرحة على ملامح الوجه، كل منا يبحث دائما عن الابتسامة والتي تعتبر بطبيعتها معدية، إذا رأيت يوما شخصا يضحك وجدت نفسك تضحك مثله دون معرفة سبب ضحكاته.
دائما يطلبها الإنسان ويسعى للحصول عليها، إنها حقا تنسيك الدنيا ولو لثواني معدودة، ولكنها ذات أهمية ضرورية بحياة كل فرد منا، ولا يمكننا الاستغناء عنها وإلا حينها لن نطيق حياتنا، ستكون مليئة بالكآبة والحزن دون الضحكات المنجية للقلوب من مهالك بالحياة.
القصـــــــــــــة الأولى
بإحدى المدارس الثانوية جمعت إحدى المعلمات طلابها قبل انتهاء الدرس بوقت قليل راغبة في إعطائهم النصيحة والموعظة؛ كانت تخبرهم جميعا بأن حب الاستماع للأغاني هو مصرف بطابعه عن ذكر الله سبحانه وتعالى، كما أنه يعد من لهو الحديث ويسبب أمراض القلوب كالصد عن ذكر الله وقسوتها؛ وأثناء حديثها والجميع مقتنع به تماما ومنهم من قرر الابتعاد كليا عن الأغاني، إذا بأغنية خليعة ترن في آذانهم ليلتفتوا يمينا ويسارا أملا في معرفة صاحبها، وإذا بهم يتفاجؤون بإخراج معلمتهم لهاتفها الجوال من حقيبتها لترد على الاتصال!
اقرأ: 6 قصص مضحكة سليمان الجبيلان قصص طريفة جداً
القصـــــــــــــــــــة الثانيــــــــــــة
طالب تأخر عن درسه وإذا بمعلمه يوقفه ويطلب منه الذهاب لإدارة المدرسة ليحرر ورقة بها سبب تأخره عن الدرس، ولكن الطالب رفض فعل ذلك خوفا مما سيحدث له من عقاب، ولكن معلمه نهره بشدة لدرجة أنه كاد يضربه؛ وأثناء ذلك دخل ابن مدير المدرسة جلس على الفور على مقعده الأمامي بأمان وارتياح، لم يتفوه المعلم معه بكلمة واحدة، في هذه اللحظة نظر الطالب الآخر إلى معلمه وجلس أيضا وفي انتظار أن يتحدث معه المعلم ليخبره: “عندما يحرر ابن المدير ورقة بالإدارة بسبب تأخره سأحررها مثله”!
اقرأ: 3 قصص مضحكة للأطفال طويلة منعشة للقلوب
القصــــــــــة الثالثــــــــــــة
إحدى الطالبات كانت بامتحان وقد كانت في حالة شديدة من التوتر والهلع حيث أنها أرادت أن تركز بكامل قوتها لتحصل على الدرجات النهائية؛ وعندما أنهت الامتحان وهي عائدة للمنزل كان يأتي شقيقها ليوصلها بسيارته.
صعدت الفتاة السيارة وألقت التحية على أخيها ولكن دون رد منه، وقبل أن تعاتبه تذكرت كتابها الذي نسيته بالمدرسة فعادت مسرعة لتأخذه، وعندما خرجت نظرت للسيارة وإذا بها تركن بعيدا بعض الشيء عن مكانها منذ قليل، لتذهب إليها وتصعد بها للمرة الثانية وتلقي التحية مرة أخرى، ولكن بهذه المرة تتفاجأ الفتاة إنه ليس بأخيها، والسيارة إنما هي شبيهة بسيارة أخيها، لتنزل عن السيارة وتركض بعيدا عنها، ومن يومها والفتاة لا تخرج من المدرسة إلا إذا نادى عليها شقيقها باسمها.
والأغرب من كل ذلك أن الشاب نفسه بحث عنها حتى وجد عنوانها لتفاجأ ذات مرة بأنه بمنزلها يتقدم بطلب للزواج منها!
اقرأ: 6 قصص مضحكة عالم حواء لكِ سيدتي
القصـــــــــــة الرابعــــــــة
إحدى الطالبات تغيبت بسبب حفل زفاف ابنة عمتها، لقد كانت تتوق للذهاب معها لصالة التجميل ورؤيتها وهي ترتدي الثوب الأبيض؛ وقد فعلت ما تمنت على الرغم من تصادف يوم الزفاف باختبار للفتاة، واختبار بغاية الأهمية لديها.
الفتاة أقنعت نفسها وأسكتت ضميرها بأنها ستتدبر أمرها، وستتحدث مع معلمتها لإعادة الامتحان من أجلها؛ وبالفعل ذهبت مع ابنة عمتها لصالة التجميل، وعندما تجهزت العروس وكانت كالقمر ليلة تمامه، والفتاة من جمالها كانت تخطف الأنظار.
وكانت بالمساء الصاعقة على مسامع الفتاة، لقد اتصلت معلمتها بالفعل لتتبين سبب غيابها وتطمئن عليها، وقد أخبرتها والدتها بأنها مريضة لذلك تغيبت عن الاختبار، ومرضها يمنعها عن الأكل والشرب والنهوض من على سريرها؛ وكانت الطامة الكبرى عندما كانت ومعلمتها مدعوة بحفل زفاف ابنة عمتها، ومن أهل العريس.
ظلت الفتاة تقرأ بينها وبين نفسها بصوت منخفض (وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ)!
اقرأ: 6 قصص مضحكة وقت الولادة تحمل سعادة غامرة لكل قلب
القصــــــة الخامســــــة
طالب طوال الليل ساهر على التلفاز، وبأول درس بالمدرسة لم يستطع تحمل ثقل رأسه، وعلى صوت معلمه الذي يشرح إحدى المعادلات الرياضية غاص الطالب في نوم عميق، وعندما لاحظه المعلم صفعه صفعة خفيفة بيده، ومازال الطالب في سبات عميق معتقدا أن والدته توقظه للذهاب للمدرسة …
الطالب: “دعيني أنام الوقت مازال باكرا”!
اقرأ: 6 قصص مضحكة قصيرة للبنات في غاية الروعة