قصص قبل النوم تعتبر من امتع القصص التي يمكن قرائتها وبصفة خاصة للاطفال الصغار ، فهذه القصص تحتوي على الكثير من الاثارة و المغامرات التي يحب الاطفال سماعها ، و من خلال موقع قصص واقعية نقدم لكم قصص قبل النوم جديدة و جميلة جدا للاطفال ، فنتمنى ان تستمتعوا بقراءة هذه القصص و نتمنى ان تنال اعجابكم.
قصة الارانب و سرقة الجزر
في احدى الغابات كان هناك ارنب يعيش مع شقيقته ارنوبة و والدتهما في جحر صغير في الغابة ، وفي يوم من الايام طلبت الام من ارنب و ارنوبة عدم مغادرة الجحر لانها ستغيب و ستذهب لجمع الطعام من الحقول المجاورة ، فوافق ارنب و ارنوبة وقالا لامهما : لن نتحرك يا امي.
ذهبت الام الى الحقول لكي تجمع الطعام للصغيرين ، و لكن ارنب قال لارنوبة : ما رأيك يا شقيقتي ان نخرج و نتمشى قليلا ونعود الى الجحر قبل عودة امنا ، فوافقت ارنوبة و خرج الصغيرين للتمشي في الحقول ، و اثناء سيرهما وجد ارنب و ارنوبة سلة تحتوي على الكثير من الجزر فقاما باخذ ما في السلة من جزر و اتجها مسرعين الى الجحر ، و بعد قليل عادت الام و هي تبكي.
سأل ارنب امه عن سبب بكائها فقالت : لقد جمعت الكثير من الجزر و لكني عدت فلم اجد اي جزرة ، و هنا قال ارنب لامه : انا و ارنوبة خرجنا الى الحقول و وجدنا سلة مليئة بالجزر و اخذنا الجزر و ذهبنا الى الجحر ، واعدكي يا امي بانا لن نكرر هذه الفعلة مرة اخرى ، وقالت له الام : اخذ الشيء الغير مملوك لك يسمى سرقة وهو من الامور السيئة التي يجب علينا تجنبها.
اقرأ ايضا : قصص اطفال جديدة حلوة بعنوان رسمتي فيها حكايتي
قصة العصافير و الصياد
في يوم من الايام خرج الى الغابة صياد يسمى ( سعد ) ، و كان سعد يحب صيد العصافير كثيرا و لكن اليوم الذي خرج فيه كان الجو عاصفا و على الرغم من ذلك لم يهتم سعد واتجه الى الغابة ، و خلال سير سعد في الغابة وجد شجرة يعلوها عصفورين فقام سعد بامطار هذه الشجرة بالسهام ، و تفاجأ العصفورين بذلك فحاولا الهرب و الاختباء بين الاشجار و لكن سعد كان يمطرهما ايضا بالاسهم.
و بسبب السهام الكثيرة تناثر الغبار و دمعت عيني سعد بسبب هذ الغبار فرأى احد العصفورين ذلك وقال : ان هذا الصياد يبكي من اجلنا و لن يمطرنا بالسهام مرة اخرى ، فقال له العصفور الآخر : اياك ان تصدق هذه الدموع فلو كان يريد لنا الخير لما امطرنا بالسهام في المرة الاولى.
و يمكنكم ايضا قراءة : قصص اطفال للنوم قصيرة ما أروعها لصغيرك
قصة بائع الزبادي و خداعه للناس
في احدى القرى كان هناك رجل يدعى ( محمد ) ، كان محمد يملك محلا صغير يبيع فيه منتجات الالبان و الزبادي ، وكان جميع من في القرية يذهبون لشراء الزبادي من محمد كل يوم ، و في يوم من الايام وجد محمد ان هناك البعض من عبوات الزبادي لم يتم بيعها و انها على وشك ان تفسد ، و مر اكثر من يوم وما زالت هذه العبوات لم تُبع حتى فسدت ، فقرر محمد ان يستمر في عرضها للبيع بدلا من ان يتخلص منها.
في اليوم التالي جاء رجل عجوز يطلب زبادي من محمد فاعطاه من الزبادي منتهي الصلاحية و عندما اكل الرجل العجوز الزبادي اصيب بالتسمم و ذهب الى الطبيب وجلس في المنزل عدة ايام حتى تعافى و عاد الى محمد وقال له : ان الزبادي الذي بعته لي منتهي الصلاحية فانكر محمد ذلك وقال له : الزبادي كان طازج.
و في يوم من الايام كان ابن محمد في المحل و شعر بالجوع الشديد فذهب الى ثلاجة الزبادة و اخذ الزبادي و اكله ، فسقط يبكي من الالم وهنا اخذ محمد ابنه واتجه مسرعا الى الطبيب و قال الطبيب لمحمد : لقد تسمم ابنك من الزبادي ، و هنا ندم محمد على ما فعله و انه بذلك سوف يؤذي الكثير من الناس و طلب من الله ان يسامحه على ما فعله.
و للمزيد يمكنكم قراءة : الدب الكسول والسمكة الصغيرة قصص اطفال هادفة بقلم منى حارس