حكايات مسلية للاطفال قبل النوم مفيدة وجميلة
دائماً يكون طفلك بحاجة الي التسلية والحكايات والمغامرات المشوقة التي تسوع خياله وتفكيرة، ولذلك لا تحرمي طفلك أبداً من وقت الحكاية المسلية قبل النوم، وهي ليست للتسلية وامضاء الوقت فقط، ولكنها تغرس فى طفلك الاخلاق والحكم والنصائح الهادفة والجميلة، وكل هذا يتم تقديمة للطفل بأسلوب مشوق وفعال جداً من خلال أحداث القصة المثيرة التي تشد الطفل وتجعله يطمع فى المزيد .. ولذلك نقدم لكم دومأ من خلال موقعنا قصص واقعية أجمل قصص أطفال قبل النوم، ونتمنى لكم دوماً وقتاً ممتعاً ومفيداً فى موقعنا .
قصة العصفور والثعلب
يحكي أنه فى يوم من الأيام كان هناك غراب صغير يحلق فى الغابة وحيداً جائعاً يبحث عن شئ ليسد جوعه، فإذا به يجد فى طريقة قطعة من الجبن علي الأرض، انقض عليها الغراب فور رؤيتها وطار بها ليحط عي أحد الأغصان العالية حتي لا يزعجة أحد حيوان مار ويحاول أخذ قطعة الجبن منه .
وبينما الغراب يأكل قطعة الجبن مر ثعلب تحت الشجرة التي يقف عليها الغراب وكان هو الآخر جائعاً يبحث عن شيئاً يأكلة، فوجد الغراب وفي فمة قطعة الجبن الصغيرة، فكر الثعلب المكار قليلاً فى كيفية أخذ قطعة الجبن من الغراب الذي يجلس علي الأغصان العالية ولا يستطيع الثعلب أن يصل إلية .
حتي جاءت للثعلب فكرة ذكية ومكارة، نادي علي الغراب الصغير وألقي علية التحية ولكن الغراب لم يستطع أن يجيبة لأن قطعة الجبن فى فمه ولو تكلم سوف تسقط منه وتقع لي الأرض .
أخذ الثعلب المكار يحاول أن يجعل الغراب يتكلم فقال : أيها الغراب، إني أحب صوتك العذب كثيراً فهل ممكن أن تسمعني صوتك الرائع؟ فما كان من الغراب الذي فرح كثيراً بمجاملة الثعلب إلا أن فتح فمه وبدأ يصدر صوته الذي هو فى الحقيقة مزعج جداً فسقطت منه قطعة الجبن ووقعت علي الأرض، فأنفض عليها الثعلب وأكلها مسروراً بذكاءة ودهائة .. أما الغراب فقد أدرك حيلة الثعلب ولكن متأخراً وبقي بدون طعام .
الحكمة من القصة : فى كثير من الأحيان يكون الصمت نجاة وكثرة الكلام توقع المرأ فى الأخطاء والمشاكل .. وعلي الإنسان ألا ينخدع أبداً بمدح الآخرين مهما كان لأنه من الممكن أن يكون مجرد مكيدة يفعلها الآخرين ليقع المغرور بها .
قصة الأرنب والثعلب
فى يوم من الأيام كان هناك أرنب صغير يلعب فى حديقة منزله فى هدوء واستمتاع فى الصباح بعد أن ذهب والده إلي العمل وبدأت والدته فى أعمال المنزل وإعداد الطعام له ولوالده وأخوتة الصغار، وكانت الأم تطلب دائماً من أبنها الأرنب أن يلعب فى حديقة المنزل بحذر ولا يخرج أبداً إلي الغابة ولا يبتعد أبداً وحيداً عن المنزل حتي لا تقابله الأخطار ويقع فريسة سهلة للثعلب المكار والحيوانات المفترسة التي ممكن أن تأذية أو تلتهمة ، وكان دائماً الأرنب الصغير يسمع كلام والدته ولكن يبقي داخل قلبة فضول ورغبة شديدة فى الإبتعاد عن المنزل واكتشاف الغابة الغامضة ولكن فى كل مرة كان الأرنب الصغير يقرر ألا يغضب أمه ولذلك لا يذهب إلي الغابة ويظل يلعب فى حديقة المنزل .
وفى يوم بينما الأرنب الصغير يلعب فى حديقة منزله شاهد بعض الأرانب الشقية تتجة ناحية الغابة وعندما سألهم الأرنب عما يفعلونه، طلبوا منه أن يذهب معهم إلي الغابة وعندما رفض أتهمونة بالجبن والخوف وانعدام الشجاعة .. تضايق الأرنب الصغير كثيراً من قول أصدقاءة الارانب وقرر أن يعصي كلام والدتة وأن يذهب الي الغابة ليثبت لهم أنه شجاع وقادر علي اكتشاف الغابة المخيفة .
وبمجرد أن دخل الأرنب الغابة حدث ما توقعت والدته تماماً، خرج الثعلب وهم أن يأكلة ولكن الأرنب الصغير أخذ يركض مسرعاً إليي المنزل، وقد ساعدة خوفة الشديد علي الركض بسرعة أكبر حتي وصل إلي البيت وأخبر والدتة بكل ماحدث فعاقبتة أمه لأنه لم يلتزم بكلامها وعصا أوامرها وعرض نفسه للهلاك .
انا مهتم