قصص وعبر أفلام كرتون بعنوان راقصة الباليه الصغيرة الجزء التاسع عشر والأخير
قصص وعبر أفلام كرتون
ومازلنا نستكمل مسيرتنا بسرد أحداث فيلم الكرتون الممتع والمعبر بصفة كبيرة للغاية ولا يمكن وصفها بطريقة لائقة بها، لكل من يريد تحقيق حلم حياته، ولكل من يريد التخلص من لحظات الإحباط التي يمر بها أثناء طريقه لتحقيق حلمه، عليه بالاستمتاع بالأحداث التي به ويمكنه حينها نسيان كل ما مر به.
راقصــــــــة الباليه الصغيـــــرة (الجزء التاسع عشر والأخير)
وعلى الفور نهضت “فيليسي” من مكانها وقامت بأداء الحركة التي لطالما أرادت فعلها، نفس الحركة التي رأت “روزيتا موري” باليوم الأول بوصولها لباريس وبدخولها للأوبرا، وقد ذهل جميع الحاضرين بأدائها لهذه الحركة ومن بينهم كاميل نفسها التي تراجعت عن هذه الخطوة وهذا التحدي، لقد أيقن “لويس مارونت” وأوديت بقيام الفتاتين الصغيرتين بهذه المعركة، تعالى الهتاف لفيليسي بكل الأوبرا لما فعلته من أداء لحركات يصعب على من بسنها فعلها مهما حاولوا جاهدين، كانت فرحة وكأنها أول فرحة لها بكل حياتها، فقد استطاعت أن تثبت من هي ومن تكون وأنها ليست بنكرة كما اعتادت “كاميل” قول ذلك.
اقترب “لويس مارونت”: “لقد كان هذا مبهرا آنساتي، ولكن دعوني أسألكما سؤالا، لماذا ترقصان؟!”
كاميل شرعت في الإجابة لتسبق فيليسي: “أنا أرقص… أرقص… أرقص لأن والدتي جعلتني أفعل ذلك؟!”
أما عن فيليسي: “أنا أرقص لأنه كان دوما جزء من حياتي، منذ أن كنت طفلة صغيرة على يدي والدتي، والآن عادت لي والدتي على شكل أوديت، التي جعلتني أعيش الحياة لأصبح نفسي، لأصبح ما حلمت دوما أن أكون عليه”.
لقد كان الجميع متأثرا بحديثها والذي لا يحمل سوى أسمى وأصدق المشاعر والأحاسيس.
وعلى الفور كاميل اعترفت لها: “يجب أن ترقصي أنتِ”.
لويس مارونت: “لقد كان اعترافا صادقا منكِ كاميل به كل معاني الشجاعة والتقدير؛ وإن لكِ مستقبل باهر بالأوبرا لو أردتِ ذلك”.
بدت “كاميل” مسرورة بذلك للغاية، التفت لفيليسي قائلا: “فيليسي اليوم أنتِ من سترقصينِ بعرض كسارة البندق”.
علا التصفيق من قبل كل من بالأوبرا…
كاميل: “عمل رائع فيليسي أنتِ تستحقين”، ومدت إليها يدها لتصافحها، صافحتها فيليسي ولكنها ضمتها إليها بشدة ومحبة، لقد كان فيليسي سعيدة للغاية حيث أنها أخيرا استطاعت تحقيق حلمها الذي لطالما سعت خلفه.
والحضن الأكبر كان من نصيب أوديت والدتها الجديدة، وتعالت أصوات التصفيق من كل اتجاه.
ذهبت “فيليسي” للمرأب لكي تدعو “فيكتور” لحضور حفلها الراقص والذي سيحوي به الآلاف لرؤيته علاوة على بثه على عدد هائل من القنوات أيضا، كان حينها “فيكتور” لتوه قد أنهى اختراعه والذي أسماه بأجنحة الحمام…
فيليسي: “فيكتور سأرقص اليوم بالأوبرا وأريدك أن تكون متواجدا هناك”.
فيكتور بفرحة شديدة وكأنه من شدة فرحته يحتاج لتأكيد الخبر: “حقا؟!”
فيليسي بفرحة غامرة قلبها: “حقا فيكتور”.
وقف عند الباب: “فيليسي إنني حقا معجب بكِ، إنكِ تجعليني أضحك وأبكي في نفس الوقت، إنكِ…”
وقبل أن يكمل كلامه سقط على الأرض، وظهرت من خلفه السيدة “لوجين” والجة كاميل وتحمل بيدها حديدة ضخمة كانت بالفعل قد رطمت بها رأس فيكتور فأسقطته أرضا، وبدأت ملاحقتها لفيليسي…
لوجين: “الآن لن تتمكني من مساعدته (فيكتور)، في البداية خدعتي ابنتي، ومن ثم قمتي بسرقة هويتها واسمها، واستخدمتهما للدخول للأوبرا، والآن تريدين أخذ مستقبلنا وشرف العائلة؟!”
وما إن شرعت في رطم رأسها أيضا حتى أنقذتها كاميل بأن أمسكت بوالدتها واستطاعت حينها الإفلات من قبضة والدتها الشريرة “لوجين”.
لوجين: “والآن تعتقدين أنه يمكنكِ قلب ابنتي علي وتهربين بكل سهولة من ذلك؟!”.
ركضت “فيليسي” هاربة من شر هذه المرأة التي لا تعرف للرحمة سبيل، ولكن “لوجين” خلفها ولم تتركها فقد كانت تنوي على التخلص منها نهائيا وزتها بعيدا عن طريق ابنتها بالتخلص منها وجعلها من الماضي.
في هذه الأحيان كان “لويس مارونت” و”أوديت” قلقان كليا على فيليسي وعلى سبب تأخرها عن العرض…
لويس بحزن شديد: “بآخر مرة تأخرت فيها لم تؤدي جيدا، أخشى عليها من ذلك”.
ولكن فيليسي كانت تعاني فعليا في هذه الأحيان من بطش امرأة شريرة تنوي على الخلاص منها، ركضت ولم تجد أمامها سوى طريق مسدود وأحد أعمال “ايفيل” أمامها، فتسلقته و”لوجين” خلفها لم تيأس بعد، تسلقت “فيليسي” لأبعد نقطة حتى وصلت للسطح و”لوجين” تصر على جعلها تفقد كل حياتها…
لوجين بغضب شديد وحنق عليها: “لا يوجد اليوم سوى تاج واحد لتلمسيه، ضحية لحادثة بشعة بأول ظهور وتتويج لها، وحينها سيكون لكِ شيئا مشتركا لتشاركيه مع أوديت، فكلاكما اعتادت أن تكون راقصة بارعة”.
وبالفعل سقطت “فيليسي” من أعلى التمثال الشاهق الارتفاع ولكن “فيكتور” أنقذ حياتها على الثانية الأخيرة باستخدام اختراعه الجديد، وتمكن من إيصالها بالموعد المحدد للأوبرا لبدء حفلها عرض كسارة البندق، والذي يعد الفريد من نوعه، وبذلك تمكنت فيليسي من تحقيق حلمها وكذلك فيكتور، ولكن “فيكتور” اعترف لها بأنها من فازت بالرهان الصغير الذي بينهما، واعترفت فيليسي بأنه مخترع عظيم.
ألبستها “أوديت” حذائها الأحمر الثمين على قلبها الذي كانت تمتلكه يوما ما، ووضع مارونت إصبعه على قلبها ونصحها بأن ترقص من هنا (من قلبها)، أما عن روزيتا فقد وضعت تاجا على رأسها وأخبرتها قائلة: “دعينا نشعل باريس”!
وبالفعل حقق العرض نجاحا ساحقا.
النهايــــــــــــــــــــــــــــــــة
قصص وعبر أفلام كرتون بعنوان راقصة الباليه الصغيرة الجزء الأول
قصص وعبر أفلام كرتون بعنوان راقصة الباليه الصغيرة الجزء الثاني
قصص وعبر أفلام كرتون بعنوان راقصة الباليه الصغيرة الجزء الثالث
قصص وعبر أفلام كرتون بعنوان راقصة الباليه الصغيرة الجزء الرابع
قصص وعبر أفلام كرتون بعنوان راقصة الباليه الصغيرة الجزء الخامس
قصص وعبر أفلام كرتون بعنوان راقصة الباليه الصغيرة الجزء السادس
قصص وعبر أفلام كرتون بعنوان راقصة الباليه الصغيرة الجزء السابع
قصص وعبر أفلام كرتون بعنوان راقصة الباليه الصغيرة الجزء الثامن
قصص وعبر أفلام كرتون بعنوان راقصة الباليه الصغيرة الجزء التاسع
قصص وعبر أفلام كرتون بعنوان راقصة الباليه الصغيرة الجزء العاشر
قصص وعبر أفلام كرتون بعنوان راقصة الباليه الصغيرة الجزء الحادي عشر
قصص وعبر أفلام كرتون بعنوان راقصة الباليه الصغيرة الجزء الثاني عشر
قصص وعبر أفلام كرتون بعنوان راقصة الباليه الصغيرة الجزء الثالث عشر
قصص وعبر أفلام كرتون بعنوان راقصة الباليه الصغيرة الجزء الرابع عشر
قصص وعبر أفلام كرتون بعنوان راقصة الباليه الصغيرة الجزء الخامس عشر
قصص وعبر أفلام كرتون بعنوان راقصة الباليه الصغيرة الجزء السادس عشر
قصص وعبر أفلام كرتون بعنوان راقصة الباليه الصغيرة الجزء السابع عشر
قصص وعبر أفلام كرتون بعنوان راقصة الباليه الصغيرة الجزء الثامن عشر