ومازلنا نستكمل قصتنا المثيرة والمليئة بالأحداث الشيقة والممتعة، قصة زواج إجباري وبعدها تتحول لقصة حب حقيقي.
حب بعد زواج إجباري (الجزء الرابع والأخير)
افتقدها زوجها بالمنزل وعندما سأل عنها، علم من الخادم أنه جاء رجل وقام بدعوتها على العشاء خارجا، علم منه اسم المطعم فانطلق مسرعا مع مساعده ليجدها تهوي بالضرب على الشاب الذي دعاها للعشاء حيث أنها أراد بها الفاحشة…
الفتاة: “زوجي الوحيد الذي بإمكانه إمساك يدي”.
أعجب الشاب كثيرا بها وابتسم حتى أنه لم يجرها لأنها ليست بحاجة لذلك؛ وانقلبت الخطة رأسا على عقب بالنسبة لرأس الأفعى أختها التي دبرتها.
وما إن انتهت من مقلب أختها لتدخل بمقلب الطبيبة المعجبة بشدة بالشاب وبأمواله الطائلة، أثناء العلاج لسقه حتى يتمكن من السير مجددا، أرغمتها الطبيبة على الخروج من جواره بحجة أنها ببكائها تشتت انتباهها، ومن بعدها دعها لمشروب كانت الطبيبة قد وضعت به دواء فعالا لتنشيط أي حساسية بجسم الإنسان.
وما إن أنهت شرابه الفتاة حتى شرعت في حك جسدها بالكامل وأصبحت تظهر عليها علامات، نعتتها الطبيبة بكونها قبيحة وحكتها زادتها قبحا وسوءا؛ شعر الزوج بوجود خطب ما فطلب من مساعده إخراج كاميرات المراقبة لرغبته برؤية شيء ما، وبالفعل اكتشف ما حدث من الطبيبة.
كان يعلم أنها تعاني حساسية من الفول السوداني، فدعاها للعشاء ولم يقدم لها سواه، وأرغمها على الأكل منه غصبا، وما إن شرعت في الأكل رغما عنها حتى وجدت وجهها وجسدها بالكامل بدأ في تغيير لونه.
غضبت كثيرا وسألته: “ألا تعلم أنني أعاني من حساسية مفرطة من الفول السوداني؟!”
الشاب: “وهذا عقاب لكِ لأنكِ تعمدتِ وضع الدواء لزوجتي لتصاب بالحساسية بكامل جسدها”.
الطبيبة: “ولأجلها تعاملني بكل هذا السوء؟! إنني ما زلت طبيبتك”
الشاب: “أتعلمين أمرا لا أريد الشفاء إن كان سيأتي على يديكِ، وأريد أن أمكث طوال حياتي على الكرسي المتحرك ولا أن ألجأ لمثلكِ”.
سالت الدموع من عينيها: “من هي بالنسبة إليك إن والدها نفسه لم يعترف بها”.
الشاب: “إنها زوجتي وحبيبة قلبي وحب حياتي الوحيد”.
طردها، وبذلك اجتمع الثلاثة لتفريق شمل حبيبين وزوجين سعيدين، كانت الأخت والطبيبة وابن عم الشاب والذي أراد إنهاء حياته بالكامل والانتقام من زوجته التي رفضت تودده إليها مسبقا بل تجرأت على إيذائه وتهديده أيضا.
قرر الشاب السفر خارج البلاد لإجراء عملية جراحية في ساقيه ليفاجئ زوجته ويعيش معها حياة سعيدة دون أي صعوبات؛ ولكن انتهزها فرصة مريضي القلوب للنيل من الفتاة والشاب والتوقيع بينهما…
جاءتها أختها: “لقد صار لزوجكِ حادثا مريرا، وفي الوقت الحالي عائلته تأخذه خارج البلاد لإنقاذ حياته حيث أن حالته حرجة فعليا”.
الفتاة بتعجب: “وما الذي يجعلني أصدقكِ؟!”
الأخت: “دقي على هاتفه”!
وبالفعل لقد كان مغلقا، فهرولت الزوجة للقاء زوجها والسفر معه والبقاء بجانبه؛ وما إن نزلت بالشارع حتى وجدت ابن عمها يسألها: “أين تذهبين زوجة أخي بمثل هذا الوقت المتأخر؟!”
فأجابته بما حدث لزوجها، فأكد لها المعلومة وعرض عليها أن تذهب برفقته حيث أنه في طريقه أيضا لابن عمه مع العائلة.
وبمنتصف الطريق تبينت نواياه السيئة الخبيثة، فتهجم على الفتاة يريد ن يسلبها أعز ما تملك، لقد حرم زوجها نفسه منها حتى يكون جديرا بها، ويأتي شخص خسيس مثله يحاول الاعتداء عليها لينتزع منها حق زوجها عليها.
ثارت غاضبة وشرعت في ضربه وحاولت الإفلات منه بشتى الطرق، ضربها ضربا مبرحا ولكنها لم تيأس، وفي هذه اللحظة يأتي زوجها ومساعده كعادته محاولا مساعدة زوجها من بين أنياب الذئاب، وبالفعل نجح في ذلك، وقام مساعده بالإمساك بثلاثتهم وتم الانتقام منهم وإعطائهم درسا قيما لم يتجرؤوا على نسيانه طوال ما تبقى من أعمارهم.
وبعد عام ونصف سافر الشاب للخارج وقام بإجراء العملية والتي نجحت وتجاوز مراحل الخطر جميعها، وعاد صامدا على قدميه، ويا لسعادة قلب زوجته، وأكملا حياتهما في سعادة أبدية.
كانت أيضا جدتها تلقت العلاج وأصبحت بحالة صحية جيدة.
وبعد عدة شهور بشرت الفتاة زوجها بحملها فأصبح وكأنه امتلك الدنيا بأسرها.
اقرأ أيضا عزيزنا القارئ:
قصص حب شعبية عراقية بعنوان حب بعد زواج إجباري الجزء الأول
قصص حب شعبية عراقية بعنوان حب بعد زواج إجباري الجزء الثاني
قصص حب شعبية عراقية بعنوان حب بعد زواج إجباري الجزء الثالث