سناب شات وباللغة الإنجليزية Snapchat، هو تطبيق من ضمن تطبيقات التواصل الاجتماعي، يستخدم في تسجيل وبث الصور ومقاطع الفيديوهات ومشاركتها للأصدقاء أيضا؛ تم وضع التطبيق بواسطة “إيفان شبيغل” و”بوبي ميرفي” ومن ثم تم تطويره بواسطة طلاب جامعة ستانفورد.
وبالتطبيق تتاح الفرصة لكل المستخدمين التقاط الصور والفيديوهات وكتابة نصوص فرعية عليها ورسومات أيضا، ومن ثم إرسالها للمتلقين، ما يميزه أن الصور والفيديوهات تحذف تلقائيا بعد مدة زمنية يتم تحديدها مما يتيح الأمان للمستخدمين، وميز التطبيق باللون الأصفر في كافة إعلاناته.
القصــــــــة
بصيف 2015 ميلاديا حدثت قصة مع شاب صغير يبلغ من العمر أربعة عشر عاما، يحكي بقصته المرعبة بعض الشيء ويقول….
منذ عام وأكثر وقد واظبت على استعمال سناب شات حبا به، ودونا عن بقية أصدقائي هناك واحد منهم أقرب لقلبي كليا، كنا نتواجد بصفة مستمرة على السناب، وبيوم من الأيام لاحظت شيئا غريبا، حيث أنه من بداية الصباح وقد أرسلت لصديقي صورة أعجبتني وضحكت عليها كثيرا لذلك قررت مشاركتها مع صديقي فأرسلتها إليه، ولكن العجيب في الأمر أنه لم يرد على رسائلي ولفترة طويلة أيضا على عكس عادته الدائمة وطريقة تعامله معي.
وبعد قليل من الوقت من انزعاجي من كثرة قلقي عليه لاحظت قراءته للرسائل إلا أنه لم يرد عليها أيضا، ولكي أضع حدا للشك الذي كاد يقتلني راسلته على الواتس ولكنه أيضا قرأ رسائلي ولم يرد علي أيضا، في هذه اللحظة غضبت منه كثيرا لأنني لم أتعود منه على تجاهلي مطلقا.
فقررت أن أراسل صديقا غيره ريثما أهدأ وأستعيد سكون نفسي، ولكن صديقي هذا أخبرني بأن صديقي المقرب قد سرق هاتفه من يومين ماضيين، في هذه اللحظة أيقنت أن كل شكوكي باتت بمحله، وأنه لم يرد على كل رسائلي بسبب فقده لهاتفه الجوال؛ وعلى الفور اتصلت على هاتفه المنزلي فأجابني والده، فاستأذنت منه بمحادثة صديقي ولمته على عدم علمي بخبر هاتفه، فطلب مني الذهاب إليه لنجد حلا سويا.
ولكنني لم أكن حينها لدي الكثير من الوقت للذهاب إليه، فقررت مساعدته من تلقاء نفسي فشرعت في إرسال رسائل تهديد لسارق الهاتف، وبكل رسالة أجدها يقرأها ولا إجابة منه، وما المتوقع من لص سارق غير ذلك؟!
وبعد قليل من الوقت وجدته يكتب برسالة، وعندما قرأتها كانت المفاجأة لقد رأيت صورة مخيفة لرجل عجوز وملامحه تبدو عليها الغرابة، وقد كان مبتسما، وأسفل الصورة وجدت رسالة مكتوب بها (استعد ريثما آتي إليك)!
وبعد قليل من الوقت أيضا وجدت رسالة أخرى (استعديت أم ليس بعد، إنني قادم في الطريق إليك)!
استاءت حالتي، وأخبرت والداي ولكن لم يأتي أحد، وبدوري لم أرسل إليه أية رسائل مطلقا من شدة خوفي؛ وبعد مرور شهرين كنت نائما ذات ليلة ولاحظت وميض فلاش أيقظني من النوم، وبالكاد استطعت رؤية وجه بالظلام وقد كان نفس العجوز الذي كان يبتسم بالصورة، صرخت بكامل قوتي ولم أكتفي من الصرخات العالية حتى أيقظت من بكامل المنزل.
وعندما استيقظ الجميع كان قد فر هاربا، قدم والداي بلاغا للشرطة، ورجالها قاموا بتتبع السناب وتم إلقاء القبض عليه، لقد كان جارنا بالشارع الذي يلينا، لقد حدث مع كامل أصدقائنا نفس الذي حدث معي حيث ن صديقي المقرب كان قد كتب عنوان كل واحد منا وألحقه بتطبيق السناب.
ولكن ما لم أستطع فهمه حتى الآن، لماذا التقط لي الكثير من الصور، على عكس ما توقعته تماما أنه ربما يقدم للسرقة وما شابه ذلك، وعندما تملكني الخوف الشديد اعتقد أنه مريض نفسي ويهددني برسائله بالقتل.
أنا شاب صغير أبلغ من العمر أربعة عشرة عاما، وقد عشت تجربة مريرة من خلال تطبيق السناب شات، ولا أتمنى لأي أحد أن يمر بنفس تجربتي ولا تجربة مماثلة ولا حتى مشابهة، يكفي أنني لم أكن لأنام وأشعر براحة البال والأمان وأنا نائم بمنزلي وبغرفتي وعلى سريري ووسط أهلي.
عندما تم إلقاء القبض عليه تمكنوا من إيجاد هاتف صديقي، وإثبات كل التهم عليه وزجوا به في السجن، ومنذ ذلك الوقت وقد استطعت أن أنعم بالنوم الهادئ والذي حرمت منه لفترة طويلة بسب الكوابيس التي كانت دوما تراودني.
اقرأ أيضا عزيزنا القارئ:
قصة جن قط حدثت لي شخصياً منتهي الرعب
قصص رعب للاطفال مكتوبة قصة شبح الخادمة
قصص رعب عبر التاريخ قصة قصر البارون بين الاسطورة والحقيقة
شات فجر العراق شي جميل برنامجكم وقصص رائعه