زد رصيدك هو برنامج سعودي واقع اجتماعي، عرض بقناة بداية، ويرجع تسمية البرنامج بهذا الاسم نسبة للقرية التي تم تصويره بها، وهي قرية زد رصيدك بالعمارية بالرياض.
لقد حقق البرنامج نجاحا باهرا طيلة أربعة مواسم، أما عن فكرة البرنامج فهي مبنية في الأساس على اسمه، تعتمد فكرته على زيادة رصيد المتسابقين خلال فقرات البرنامج، ومن يدخر أعلى رصيد يمكنه الفوز.
القصـة الأولى (قصة طالب الشيخ ابن باز الذي من الجن)
روى أحد الشباب ببرنامج زد رصيدك قصة عجيبة غريبة حدثت مع الشيخ ابن باز رحمه الله….
قال “أبو يوسف الغامدي” والذي كان سائقا للشيخ “عبد العزيز بن باز”، وحينها كان ذلك السائق يبلغ من العمر سبعين عاما: “بيوم من الأيام كنت بالمدينة المنورة، وكنت حينها سائقا للشيخ ابن باز، وإذا نحن بالمكتب جاء طالب للجامعة الإسلامية، شاب سوداني ووجهه قد ملأ رعبا وفزعا، وقال للشيخ ابن باز: “يا شيخنا إنني منذ قليل شعرت بالنوم يتثاقل بعيوني، فدخلت غرفتي والتي كان بها أحد الإخوة من البلاد الأفريقية، وأول ما دخلت الغرفة ووضعت رأسي على وسادتي طلب مني أن أغلق الباب، فأخبرته أنني بالكاد تمكنت من لوصول للسرير، وأنه إذا أراد أن يغلق الباب فعليه بفعل ذلك بنفسه، وقد كان الباب يبعد عنه قرابة الثلاثة أمتار، وإذا ب9ه يمد يده من مقعده حتى تصل للباب فيغلقه بيده الممدودة ويرجعها كما كانت، فيا شيخنا لقد طار النوم من عيني ولا أظنه يرجع إلى يوم القيامة، لقد رأيت أمرا عظيما”
طمأنه الشيخ ابن الباز، وطلب من سائقه أن يذهب ويدعو ذلك الطالب من غرفته حيث أنه يريد محادثته.
وعندما وصل الشاب الإفريقي سأله الشيخ ابن الباز رحمه الله قائلا: “أسألك بالله العلي العظيم هل أنت من الإنس أم من الجن؟!”
فأجابه الطالب قائلا: “أنا من الجن، ولكن يا شيخنا إن قومي في ضلال مبين، وقد قصدت طلب العلم من الجامعة الإسلامية، فتراني أدرس تحت يدك حتى أرجع لقومي نذيرا لهم”.
فقال له الشيخ ابن الباز رحمه الله: “تعاهدني عهدا، ألا تتشكل في صورة أخرى، وألا تخرج يدك من مكانها وتفعل ذلك مرة أخرى”.
يقول أبو يوسف (سائق الشيخ ابن الباز): “كنت أراه بالشار يسير على قدميه، وكنت حينها بسيارة الشيخ ابن الباز عائدا فأعرض عليه أن أوصله في طريقي، فيرد علي قائلا لا أحتاج ذلك، فإنني أصل قبلك”.
ويقول أبو يوسف: “آخر عهدي به كان بيوم استلام الشهادات التخرج الجامعية، نودي على اسمه وقد كان عمر، وقد كان حينها الجامعة الإسلامية تعطي لكل طالب متخرج تذكرة طيران لبلده ومال بقيمة عشرين ألف ريال سعودي، فقال عمر (الطالب الإفريقي)، أنا أسرع من الطائرة أما بالنسية للمال فلست بحاجة إليه أيضا”.
اقرأ أيضا عزيزنا القارئ: قصص جن وشياطين حقيقية بعنوان الجن العاشق
القصــة الثانية (قصة العجوز التي معها جن)!:
سرد أحد الشاب قصة امرأة عجوز يعرفها شخصيا…
كانت هناك امرأة عجوز والجميع يشهد بأن معها جن، وجاءتها خادمة وأرادت هذه الخادمة ألا تأكل شيئا إلا من تحت يدها، وكلما أحضرت لها أي خادمة أخرى طعاما وأكلت منه تمرض وتكاد أن تموت، واستمر معها ذلك الألم والمرض إلى أن غار عليها الجن الذي معها.
وبيوم من الأيام حضروا على جسدها، تغيرت العجوز ونادت على ابنها بصوت غير صوتها وأمرته بأشياء ليفعلها حتى تقوم والدته من هذه المعضلة العظيمة، أخبروه أن يذهب للمكان كذا ويفعل هناك كذا وكذا، وبالفعل عندما قام بفعل ما طلبوه منه نشطت والدته من عقال، وكأنه لم يمسها أي مرض من قبل.
وأيضا: قصص جن مستشفى عرقه والمرأة العجوز المخيفة لا تفوتها!
القصــــــــة الثالثـــــــة (العجوز ذات الحصوات):
رواها أحد الشباب على الجالسين….
قصة سمعتها بأذني وحدثت أمام عيني، جاءت امرأة عجوز لتشرب الماء من البئر، وقد ذيع عنها أنه بإمكانها من خلال رمي الحصوات معرفة ما سيحدث، وما إن أراخت الحبل بالدلو حتى تخرجه بالمياه، تعلق الدلو بمنتصف البئر ومهما بذلت من جهد لم يخرج، ساعدها آخرون في إخراجه ولكن أبى أن يخرج الدلو وكأن شيئا ممسكا به بشدة.
فقالت العجوز جملة واحدة، وبالرغم من ألا أحد يحاول إخراج الدلو إلا أنه خرج لوحده، قالت العجوز: “إن كان لكم فخذوه، وإن كان لنا فردوه”!
اقرأ أيضا: قصص جن قصيرة مرعبة حقيقية بكل كلمة بها
قصص جيدة لكنها ليست مرعبة
يجماعة نفسي برعب حقيقي
Me too