لعشاق قراءة قصص الحب الرومانسية الجميلة، يسعدنا أن نقدم لكم اليوم في هذا الموضوع من خلال موقعنا قصص واقعية، قصة جديدة بعنوان ” غريب يتسلل إلي أحلامي ” تحكي قصة فتاة تدعي سمر تتعرض لصدفة تغير حياتها وتجمعها بحب عمرها، أجمل قصة حب رومانسية استمتعوا بقراءتها الآن من قسم : قصص قصيرة .
غريب يتسلل إلي أحلامي
يحكي أن كان هناك فتاة جميلة جداً تبلغ من العمر 21 عاماً تدعي سمر ، ولم تكن هذه الفتاة تؤمن بالحب كثيراً ولكن كان يراودها كل ليلة حلم عجيب، فكانت تري في منامها شاب وسيم جداً يطلب يدها وتقع في حبه من النظرة الأولي، ولكنها لم تكن تعرف هذا الشاب ولم تراه من قبل، وتكرر هذا الحلم معها كل ليلة، وفي يوم من الأيام ذهبت الفتاة مع صديقاتها إلي رحلة لإحدي المدن الساحليه وهناك عاشت أجمل اللحظات وصادفت أجمل الاقدار، ففي أحد الأيام طلبت منها صديقتها أن تشتري لها بعض الاشياء فنزلت إلي المحل وفي طريقها تعثرت في شاب، نظرت إليه في غضب وبمجرد أن وقعت عينيها عليه تفاجئت كثيراً وشعرت بداخلها أنا تعرفه أو رأته في قبل، ولكنها فاقت سريعاً من دهشتها و قالت له في غضب مصطنع : ماذا تفعل أنت ألم تراني، فقال لها في عصبيه : أنت تسيري بسرعة شديدة بلا وعي ولا تركيز، ازداد غضبها وهي تصرخ : أنت المخطئ، تجرأ الشاب وأمسك بيديها قائلاً بل انتي المخطئة، سحبت يديها بسرعة وتركته وأكملت طريقها .
طوال الطريق ظلت تفكر فيه ملامحه وفي لمسة يديه التي هزت كيانها، فاقت من تفكيرها علي صوت إحدي صديقاتها قابلتها بالصدفة وأخبرتها أنهم سيذهبون جميعاً إلي حفلة اليوم علي شاطئ البحر، فتحمست سمر كثيراً وحاولت أن تتناسي تماماً ما حدث .
وبالفعل ذهبت سمر مع صديقتها إلي الحفلة ولكن هناك تفاجئت بالشاب الذي رأته، شعرت بالضيق في البداية ولكن بعد ذلك لم تستطع ان تمنع نظراتها واهتمامها به، وهو لاحظ وجودها ونظراتها، اراد ان يتقرب منها ولكنه لا يدري ماذا يفعل، وشعر بالقلق من رد فعلها، ثم اكتشف أن إحدي صديقاتها تكون جارته وهكذا تمكن من التعرف عليها والتقرب منها، في البداية اعتذر عما بدر منه في الصباح وأنه كان موقف غير مقصود، قضوا الوقت معاً ونسوا تماماً الحفلة وكل من حولهم وشعروا كأنهم يعرفون بعض منذ زمن طويل .
انتهت الحفلة وذهب كل منهم إلي منزلة ولكنهما لم يتمكنا من النوم ليلتها سوي دقائق قليلة جداً، رأت فيها سمر الحلم يتكرر من جديد وتأكدت أن هذا الشاب هو الذي تراه في حلمها كل ليلة .
في اليوم التالي بدأت تبحث عنه، كانت تريد ان تعرفه أكثر وتتحدث معه قبل أن تعود إلي مدينتها من جديد، ولكنها لم تتمكن من العثور عليه واضطرت إلي العودة دون أن تراه مرة أخري، وشعر هو الآخر بمشاعر غريبة تجاهها لأول مرة في حياته يشعر بذلك تجاة أى فتاة غريبة، بحث عنها كثيراً دون أن يعلم أنها عادت إلي بلدها وانتهت الرحلة .
مرت أيام كثيرة وعاش كل منهما حياته ولكن لم يتمكنا من نسيان ما حدث لهما في هذه الرحلة، ولكن علي أى حال لابد للحياة ان تستمر، وفي يوم من الايام جاءتها دعوة فرح إحدي صديقاتها فإتجهت إلي إحدي المولات لشراء فستان جديد، وهناك تكرر نفس الموقف من جديد، تعثرت في شاب ونظرت إليه لتجده هو ! وقفوا ينظرون لبعض في دهشة غير مصدقين ما حدث، ثم انتبهوا أن الناس ينظرون إليهم وسط المول، عرض عليها أن يذهبوا إلي مكان هادئ للتحدث فوافقت، وهناك اتفقا علي موعد الخطوبة وكل منهما أخبر اهله، وبعد 6 أشهر تزوجا، والآن لديهم ثلاثة أطفال، ولا تزال سمر تحلم به كل ليلة، وتكتب في مذكرتها عبارة ” غريب يتسلل إلي أحلامي .. لا اعرفه ولم آراه ولكنني أغرمت به وعشقته وأحببته حد الجنون ” .