قصة الشيطان فاعل خير قصة طريفة ومضحكة ولكن بها فكرة وعبرة روعه
نقدم لكم اليوم في هذا الموضوع من خلال موقعنا قصص واقعية كما عودناكم قصة جديدة جميلة، قصة اليوم بعنوان ” الشيطان فاعل خير ” ، قصة طريفة واحداثها مضحكة ولكن في نهايتها عبرة وفكرة جميلة جداً ومعبرة عن عظة رائعة، استمتع بقراءتها الآن في هذا الموضوع من خلال قسم : قصص مضحكة .. وللمزيد من اجمل القصص المتنوعة تابعوا موضوعاتنا اليومية .. أتمني لكم قضاء وقت ممتع ومفيد .
قصة الشيطان فاعل خير
في يوم من الايام قامت سيدة فقيرة بالاتصال علي محطة إذاعية لتطلب من المسئولين عن المحطة المساعدة لإعالة أولادها الصغار بعد وفاة زوجها، وكان هناك رجل ملحد يستمع إلي هذا البرنامج الإذاعي وقت اتصال هذه السيدة، فقرر أن يتصل هو الآخر بالمحطة حتي يسخر من تلك المرأة .
تواصل الرجل الملحد مع مسئولي القناة وأخذ منهم عنوان السيدة بحجة أنه يريد مساعدتها وإرسال الاموال إليها وإلي اولادها كل شهر، وبعد أن حصل علي عنوانها أمر سكرتيرته الخاصة أن تقوم بشراء كميات كبيرة من المواد الغذائية الاساسية، ومن ثم الذهاب بها إلي منزل السيدة .
ولكنه أمر السكرتيره أنه عندما تسأل المرأة عمن أرسل إليها هذا الطعام أن تجيب عليها السكرتيره أنها من الشيطان، وهكذا اتجهت السكرتيره إلي منزل المرأة، وأعطت إلي الغذاء .. كانت المرأة في قمة السعادة والفرح والامتنان لهذه المساعدة الكريمة التي تسلمتها، وبدأت بوضع كميات الطعام داخل منزلها الصغير، دون أن تسأل عن المرسل لهذا الطعام .
وقفت السكرتيرة قليلاً تفكر ثم اقتربت من السيدة قائلة : ألا تريدين أن تعرفي من الذي أرسل لكي هذا الطعام ؟ فأجابت المرأة الفقيرة في بساطة : أنا لا أهتم بذلك علي الإطلاق، لأنه عندما يقدر الله عز وجل أمراً، فإنه يسخر حتي الشياطين لفعله .
قصة طار الحمار
يحكي أن في يوم من الايام خرج جحا إلي السوق حتي يوم بشراء حماراً، وفي طريقة إلي السوق قابل صديق له فسأله : إلي أين انت ذاهب يا جحا ؟ فأجاب جحا علي الفور : إني ذاهب إلي السوق لأشتري حماراً، فقال الصديق : قل إن شاء الله ، فقال جحا في تعجب : ولماذا ؟ النقود في جيبي والحمار في السوق فما الذي يمكن ان يمنعني من شراءة .
ترك جحا صديقة واستمر في طريقة متجهاً إلي السوق، وبينما جحا كان يبحث عن حمار يشتريه، سرق منه اللصوص ما معه من النقود، فرجع مهموماً إلي منزله، وفي الطريق قابل صديقه من جديد، فأوقفه ويسأله : ماذا صنعت ؟ ولماذا تبدو حزيناً ؟ قال جحا وهو يبكي : لقد سرق اللصوص نقودي إن شاء الله .
قصة تافهة