قصة الثعلب والنملة قصة قصيرة مترجمة من اعداد الكاتب : مجدي عبد الغني خليفة
اعزائي الصغار اهلاً بكم مع قصة جديدة مسلية وجميلة من حكايات قبل النوم الجميلة التي نقدمها لكم بشكل يومي عبر موقع قصص واقعية، قصة اليوم هي قصة الثعلب والنملة ، من اجمل القصص القصيرة المترجمة ننقلها لكم في هذا المقال من اعداد الكاتب : مجدي عبد الغني خليفة ونتمني ان تنال إعجابكم وللمزيد يمكنكم زيارة قسم : قصص أطفال.
قصة الثعلب والنملة
اتفق الثعلب مع النملة علي أن يكونا صديقين وأن يبذرا سوياً بعض القمح وفي كل يوم كان الثعلب الكسول يتخابث علي النملة فيشكو من آلام في معدته أو رأسه ويذهب الي خطيرة المزرعة ليعالج نفسه بقليل من اللبن اللذيذ، لذلك فقد كانت النملة تعمل وحدها من الصباح وحتي المساء، وتروي القمح وتقص الاعشاب الضارة منه .
وعندما نضج القمح ورأي الثعلب سنابل القمح الذهبية تملأ الجرن، امتلأت نفسه بالطمع وقرر أن يخدع النملة ويأخذ كل القمح، فقال لها في صباح : صديقتي العزيزة، لماذا نتقاسم كل هذا القمح ؟ الافضل ان نتسابق والذي يصل الجرن أولاً يأخذ كل القمح وحده، فكرت النملة لفترة ثم وافقت واتفقا علي نقطة البداية ووقفا سوياً عندها بعد لحظة صاح الثعلب : هل انت جاهزة ؟ لنبدأ السباق .
واندفع الثعلب يجري صوت الجرن رافعاً ذيلة عالياً وقد رجعت اذناه للخلف لكي لا يضيع الوقت، النملة ايضاً لم تضيع وقتها وقفزت وتعلقت بذيل الثعلب وعندما وصل الجرن وتوقف ليلتقظ انقاسة قفزت النملة علي كومة القمح وصاحت : اهلاً .. اهلاً .. لماذا جئت متأخراً ايها الثعلب ؟ ولم يستطع الثعلب أن يرد عليها، فقد اصابت الدهشة لسانة فلم ينطق بكلمة واحدة واستمرت هي تسأله : متي جئت ؟ إنني هنا انتظرك منذ فترة طويلة وانا كما تراني قد استرحت تماماً لكنك مازلت تلهث .
شعر الثعلب الكسول أنه قد هزم تماماً ولم يعد قادراً علي ان يفكر في طريقة جديدة للاستيلاء علي القمح، بل وصار لا يحب أن يأكل القمح، لهذا فقد كان عليه ان يبقي جائعاً طوال الشتاء، اما النملة فقد حملت القمح الي بيتها الصغير وعاشت مع اولادها سعيدة، فقد كان لديها ما يكفيها طوال العام .
حححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححللللللللللللللللللللللللللللللللللوووووووووووووووووووووووووووووه