قصة التفاحة الفاسدة وقصة جزاء الكسل حكايات قصيرة ومفيدة
قصة جميلة للأطفال مليئة بالعبر والمواعظ الجميلة التي يفهمها الطفل ويتعلمها من خلال قراءة احداث القصة المسلية، استمتعوا معنا الآن بقراءة هذه القصص الان في هذا المقال من موقع قصص واقعية، القصة الاولي بعنوان التفاحة الفاسدة ، والقصة الثانية بعنوان جزاء الكسل، نتمني ان تنال إعجابكم وللمزيد يمكنكم زيارة قسم : قصص أطفال .
قصة التفاحة الفاسدة
كان لأحد الحكماء ولد رباه تربية حسنة ولما كبر صاحب رفقاء اشرار فنهاه والده عن مخالطتهم حتي لا يكون شريراً مثلهم، فقال الولد لأبيه : لا تخف علي يا أبت من معاشرتهم فإنني لا اتخلق بأخلاقهم، احضر الوالد صندوقاً من التفاح وفيه تفاحة فاسدة فأراد الولد ان يخرجها من بيت التفاحات فقال له الاب : اتركها لتعرف تأثيرها علي اخواتها وبعد اسبوع حضر الوالد وابنه ونظرا الي التفاح فوجداه قد فسد كله، فقال الوالد : أرأيت يا بني ؟ إن التفاحة الفاسدة افسدت ما جاورها فكذلك من يعاشر الاشرار يصيبه ما اصاب التفاح الجيد من هذه التفاحة الفاسد .
قصة جزاء الكسل
ترافق رجلان في سفر طويل، كان احدهما كسولاً والآخر نشيطاً مجداً ، قطعا مسافة طويلة ووصلا اخيراً الي غابة كثيرة الاشجار وكثيرة الطيور والوحوش، قال الرجل النشيط لصاحبه الكسول : يجب ان نصطاد شيئاً نستعين به في سفرنا، فرد الرجل الكسول: هذا حق اذهب واقتنص شيئاً فأنا لا احسن القنص، دخل الرجل النشيط في الغابة حاملاً سهمه وقوسه وبعد مدة عاد الي صاحبه ومعه بعض الطرائد وقال لصاحبه الكسول : قم يا اخي واجمع لنا حطباً فرد عليه الرجل الكسول : إنني لم احطب قط في حياتي ولا اعرف كيف افعل ذلك ، تركه الرجل النشيط وذهب ليجمع الحطب حتي تجمعت كومة كبيرة منه وحملها وعادلصاحبه فقال له : قم فاشعل النار أجابه الكسول : إني اخاف ان تحرقني الناس، عندها قام الرجل النشيط فاشعل النار فقال لصاحبه : قم اطبخ لنا فأجابه الكسول : إنني تعب اطبخ نت دعني انام قليلاً، فقام الرجل النشيط فطبخ ولما انتهي من ذلك وجد صاحبه نائماً فتركه مستريحاً واكل حتي شبع ثم نام بجانب صاحبه هنيئاً، افاق الكسول جائعاً فوجد النار خامدة ولم يبق له شئ فأدرك جزاء كسله .