قصة شاة تعطم ألفاً قصة رائعة من معجزات الرسول صلي الله عليه وسلم
موعدكم الآن مع قصة جديدة رائعة من حياة الرسول صلي الله عليه وسلم ننقلها لكم في هذا المقال من موقع قصص واقعية بقلم : كمال عبد المنعم محمد خليل نتمني ان تنال إعجابكم ، القصة بعنوان شاة تعطم ألفاً، وهي من معجزات الرسول صلي الله عليه وسلم وللمزيد من القصص يمكنكم زيارة قسم : قصص قصيرة .
قصة شاة تعطم ألفاً
في العام الخامس من هجرة الرسول تحزب المشركون وتجمعوا لقتال المسلمين، وناصرهم في ذلك يهود من بني قريظة، وزحفوا على المدينة في جيش كبير بلغ عشرة الاف مقاتل، وحاصروا المسلمين داخل المدينة، وأخذ الرسول صلي الله عليه وسلم آراء المسلمين في كيفية مواجهة هؤلاء الأحزاب، وأشار الصحابي سلمان الفارسي – رضي الله عنه. بحفر خندق في الجهة الشمالية من المدينة، حتى لا يستطيع المشركون دخول المدينة، وأخذ الرسول صلى الله عليه وسلم برأي الفارسي۔ رضي الله عنه-، وبدأ حفر الخندق، فأخذت كل مجموعة جزءاً من الخندق ليحفروه ، وكان عدد المسلمين يفوق الألف، ومعهم الرسول صلي الله عليه وسلم يحفر، بل بدأ هو الحفر، ليكون قدوة لهم، وحافزاً على إنجاز الحفر، لذلك أنشدوا قائلين : لئن فعدنا والنبي يعمل .. لذاك منا العمل المضلل .
واشتد بهم الجوع فأخذوا يربطون حجارة علي بطونهم من شدة الجوع كل منهم يربط حجراً، وجاؤوا يشكون ذلك للرسول صلي الله عليه وسلم فكشف لهم عن بطنه الشريف فإذا به يربط حجرين من شدة الجوع، وبينما هم كذلك فإذا بجابر بن عبد الله رضي الله عنهما يأتي إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم ويطلب إليه أن يأتي سرا ومعه نفر قليل من أصحابه ليأكلوا عنده، ماذا أعد لهم جابر- رضي الله عنه ، لقد أعد لهم شاة صغيرة مطبوخة وبجانبها حفنة من الدقيق صنعها خبزاً، وقبل الرسول دعوة جابر- رضي الله عنه -، ولكن حدثت المفاجأة، لقد أمر الرسول يطة بأن ينادي مناد، يا أهل الخندق، أنتم مدعون الي الطعام عند جابر ین عبدالله ، فدهش جابر. رضي الله عنه. وأصابه الذهول، وحكى لزوجته ما حدث، فقالت: ألم تخبر رسول الله بما عندنا من طعام؟ قال: بلى، قالت ، هو رسول الله،، أي أنه هو الذي سوف يتصرف في هذا الموقف، ودخل أهل الخندق أفواجا أفواجاً فطعموا جميعاً وشبعوا، ولا يزال القدر مملوءا باللحم کماهو، کما بقیت عجینة الخبز کما هي، فكانت معجزة رائعة شهد لها أهل الخندق جميعاً.
ونستفيد من هذه المعجزة ما يلي :
- تواضع الرسول صلي الله عليه وسلم حيث كان يعمل مع اصحابه كأحدهم .
- عدم الانانية من الرسول صلي الله عليه وسلم فلم يقبل أن يشبع هو ويجوع اصحابه .
- الكرم والجود اللذان اتصف بهما جابر بن عبد الله رضي الله عنهما .
- التعاون في عمل الخير كما فعل الصحابة في الخندق .