قصة داود وسليمان عليهما السلام من قصص الأنبياء في القرآن
نقدم لكم اليوم في هذا المقال من موقع قصص واقعية قصة داود وسليمان عليهما السلام من اعداد حصة العوضي استمتعوا معنا الآن بقراءتها وللمزيد من قصص الانبياء وقصص القرآن يمكنكم زيارة قسم : قصص الأنبياء .
قصة داود وسليمان عليهما السلام
تزوج سيدنا داود وأنجب ابناء كان من بينهم سيدنا سليمان، في ذلك الوقت كان سيدنا داود قد تدرب علي الحكم وتعامل مع الناس وأحبه الناس كثيراً ولأن الناس كانوا يحبونه فقد حسده ابناء طالوت وحاولوا التخلص منه أكثر من مرة .
لكن الله كان معه في كل مرة وكان ينجيه من بأسهم وشرورهم وكان سيدنا داود يتوجه للجبال ليتعبد هناك ويسبح الله ويحمده، وقد منحه الله صوتاً جميلاً حتي انه كان حين يسبح تردد الجبال والشجر تسبيحه .
وكانت تلك نعمة من نعم الله عليه حتي إن الله علمه كيف يذيب الحديد ويشكله كما يريد، فبدأ يصنع الدروع الحديدية بشكل جديد وخفيف بحيث يستطيع اي محارب ان يستخدمها بسهولة .
كما أن دروع داود كانت قوية ولم تكن تكسر بسهولة فانتشرت في كل مكان وبدأ الناس يشترونها بكثرة، وعندما قتل ابن طالوت في احدي المعارك تم تنصيب داود ملكاً علي بني اسرائيل وقد تميز حكمه بالعدل والرخاء والمساواة بين الناس .
وذات يوم كان سيدنا داود عليه السلام جالساً بين الناس ومعه ابنه سليمان وهو في الحادية عشر من عمره، فجاء اليه رجلان متخاصمان قال الاول : اني لي زرع ازرعه واحصده واكل بثمنه، وقد اثمر زرعي وقبل حصاده غارت عليه غنم صاحبي هذا فأكلوا الثمر ودمروا الشجر، ولم يحاول صاحبي هذا ان يمنع غنمه او يمسكها عن تدمير زرعي .
فسأل داود الرجل الثاني عما اذا كان ذلك صحيحاً فقال الرجل نعم، هناك حكم سيدنا داود ان يأخذ صاحب الزرع الاغنام ليعوض خسارته في زرعه وكان سيدنا سليمان يستمع وكأنه يفكر في حل آخر فقال لابيه اتاذن لي يا ابي ان اقول رأي ؟ فسمح له ابوه بابداء رأيه فقال يأخذ صاحب الزرع الغنم فيرعاها وينتفع بها ويأخذ صاحب الغنم الزرع فيصلحه ويعيد زراعته الي ان يعود لحالته الأولي ، فيعيده الي صاحبه ويعيد اليه صاحبه غنمه بعد أن يكون قد استفاد منها .
اعجب سيدنا داود بحكمة ابنه سليمان وحكم للمتخاصمين بما اشار به، وكان لسيدنا داود يوم يتخذه للعبادة فلا يقابل احدا ولكن بينما هو يتعبد فوجئ برجلين يقفان امامه، قالا له لا تخف اننا متخاصمان ونرجو ان تحكم بيننا بالعدل ولا تتسرع في الحكم علينا .
قال احدهما : لي نعجة واحدة وهذا اخي له تسعة وتسعون نعجة، فأجبرني علي ضم نعجتي اليه فما الذي تحكم به ؟ قال سيدنا داود : لقد ظلمك بضم نعجتك الي نعاجه وكثير من الناس يظلمون، هنا قال له الرجل الآخر : لقد اصدرت حكمك قبل أن تستمع إلي، ولكن يجب ان تسمع رأي الطرفين، واختفي الرجلان فجأة كما ظهرا .
هنا عرف سيدنا داود انه أخطا فاستغفر الله وعلم ان الرجلين كانا ملكين من السماء ارسلهما الله ليمتحناه واستمر سيدنا داود يحكم حتي وافاه الأجل ومات بعد أن ترك الحكم لسليمان من بعده .. رحم الله سيدنا داود وانبياء الله اجمعين وصلوات الله وسلامه عليهم جميعاً .
لا أحبه
أن لكل مقام مقال ، وخير ما أبدأ به هذا الموضوع هو قول الله – عز وجل – في كتابه الكريم : ( اقرأ بسم ربك الذي خلق ) ، فإن أو لأمر أمرنا به الله – تعالى – هو القراءة لأهميتها في الحياة ، ولأنها سبيل لرفعة الإنسان في الحياة ، وبعد الممات . الذي يقول أن قصة سليمان وداود لم يحببها فإنه من أفشل الناس في الدنيا
وهو لا يطلب منك ان تحبه لان حبه يأتي في قلوب المؤمنين بتلقائيه ونحنو كامسلمون نحب كل الانبياء والرسل ونؤمن بشريعة المسيحي عيسي ابن مريم
ولكن دين الله هو الاسلام ومحمدصلي الله عليه وسلم رسول الله
باراك الله فيكم
لماذا لم تتوسع فى تغطية قصة نبينا سليمان (ع) طالما أشار العنوان لهما كليهما..!
داوود وسليمان
أن لكل مقام مقال ، وخير ما أبدأ به هذا الموضوع هو قول الله – عز وجل – في كتابه الكريم : ( اقرأ بسم ربك الذي خلق ) ، فإن أو لأمر أمرنا به الله – تعالى – هو القراءة لأهميتها في الحياة ، ولأنها سبيل لرفعة الإنسان في الحياة ، وبعد الممات .
الذي يقول أن قصة سليمان وداود لم يحببها فإنه من أفشل الناس في الدنيا
لا