أبو الأعلي المودودي من الشخصيات الاسلامية المؤثرة تعرف علي قصة حياته مختصرة
يسعدنا أن نتناول معكم في هذا المقال من خلال موقعنا قصص واقعية قصة حياة الامام أبو الأعلي المودودي من اكثر الشخصيات الاسلامية المؤثرة في العالم الاسلامي بالكامل، ونستعرض في هذا الموضوع قصة حياته ونجاحه بشكل مختصر ليكون مثالاً يحتذي به شبابنا واطفالنا، قصة رائعة استمتعوا معنا الآن بقراءتها في هذا المقال ودعونا نتعرف علي هذه الشخصية الاسلامية المؤثرة ونتعرف علي الظروف التي مر بها والصعوبات التي واجهها وتمكن من التغلب عليها في سبيل اعلاء كلمة الحق ، نتمني ان ينال الموضوع اعجابكم وللمزيد من اجمل القصص والحكايات يمكنكم زيارة قسم : قصص نجاح .
أبو الأعلي المودودي
ولد الامام ابو الاعلي المودودي في عام 1903 م في بلدة أورنك آباد جنوب الهند، من عائلة عريقة الامجاد معروفة بالعلم والورع والتقي، وكان يعتبر بحق من اعظم المصلحين في القرن العشرين .. تلقي علومه الاولية من والده وأتقن اللغة العربية والفقه ولتفوقه في الترجمة والكتابة فقد عمل في الصحافة وهو في الخامسة عشرة من عمره .
وقد وهب نفسه للدفاع عن الاسلام ومبادئه، وفي عام 1912 م انتقل من بلدته الي العاصمة دلهي الواقعة تحت الاحتلال الانجليزي وقد اختارته جمعية العلماء رئيساً لتحرير جريدتها وقد أصبح الامام رئيساً لجريدة جميعة العلماء وهو في السابعة عشرة من عمره، وفي كتابه ( الجهاد في الاسلام ) حطم افتراءات اعداء الاسلام وفي عام 1932 اصدر مجلة ( ترجمان القرآن ) لنشر الدعوة الاسلامية، ومن خلال خطبه وكتاباته كان ينشر فكره ودعوته وقد ترجم كتابه ( مبادئ الاسلام ) الي اكثر من ثلاثين لغة وكان سبباً في اسلام الكثيرين .
عام 1948 القي القبض علي الامام ابو الأعلي المودودي وإخوانه ووضعوا في السجن بسبب دعوتهم لأقامة النظام الاسلامي، ثم تم الافراج عنهم واعيد بعد ذلك اعتقالهم العديد من المرات، ولكن ذلك لم يضعف يوماً من عزيمتهم وارادتهم وسعيهم المستمر لنشر الدعوة لاعلاء كلمة الحق، وانتشرت دعوة الامام في باكستان وافغانستان والهند ووصل صوته الداعي الي الحق الي معظم بقاع العالم .
في يوم 22 سبتمبر ( ايلول ) من عام 1979 م فقدت الامة الاسلامية احد اعظم قادتها بعد حياة حافلة بالجهاد والعلم .