قصة الغراب واليمامة البيضاء قصة اطفال جديدة من اجمل قصص الحيوانات
موعدكم الآن مع قصة جديدة مسلية وممتعة من اجمل قصص الحيوانات للاطفال قبل النوم، قصة خيالية قصيرة احداثها مسلية تدور بين الغراب الشرير واليمامة البيضاء استمتعوا معنا الآن بقراءتها في هذا المقال وللمزيد يمكنكم زيارة قسم : قصص أطفال .
قصة الغراب واليمامة البيضاء
يحكي أن في يوم من الايام كان هناك غراب شرير قبيح يعيش فوق شجرة عالية جداً، كان عيشه غريب وقبيح ولا يأتيه اي زوار او اصدقاء، وكان هذا الغراب الشرير يحلم كل يوم أن يحكم كل الطيور ويصبح هو الملك والحاكم في الغابة، ولكن الطيور جميعاً كانت تكرهه وتهرب منه ولا تريد ان تراه، خاصة بعدما شعرت انه يمثل خطراً يهددها ويريد السيطرة عليها بافكاره الشريره وافعاله القبيحة .
وذات يوم اشرقت شمس الامان والسلام علي هذه الغابة المظلمة عندما قدمت إليها اليمامة البيضاء، كانت يمامة جميلة طيبة تحب مساعدة الطيور وتكره الاذي والشر، فهو بيضاء صافية روحها نقية وجميلة، وكانت الطيور تحبها فهي تساعدها في حل مشكلاتها وتزرع الارض بالورود والازهار حتي اصبحت الغابة جميلة تعيش في سلام وامان .
شعر الغراب بالغيظ الشديد لأفعال اليمامة الطيبة وبدأ يدبر الخطط والمكائد حتي يتخلص منها، ولكن كل خططه كانت تفشل بسبب حب الحيوانات لليمامة البيضاء ومساعدتهم لها دائماً، ولكن في احدي المرات تمكن الغراب الشرير من اختطاف صغار العصفورة، فأسرعت العصفورة الي اليمامة تصرخ وتصيح وتشتكي لها ما حدث، ذهبت اليمامة علي الفور الي ملك الطيور واخبرته ان الغراب الشرير قد اختطف صغار العصفور، غضب الملك كثيراً وامر بإحضار الغراب علي الفور ولكنه لم يحصر إليه، استدعاه من جديد ولم يحضر ايضاً .
امر الملك باجتماع عاجل لجميع الطيور الجارحة في الغابة، حضر الجميع مسرعا وكان بينهم الغراب، قال الغراب في تكبر : ماذا تريد مني يا هذا ؟ غضبت الطيور الجارحة لتحدث الغراب بهذا الشكل مع الملك وحاول الصقر قتله ولكن الملك منعه من ذلك، قال الغراب : لقد جاءت اليمامة البيضاء الي الغابة بلا دعوة، وهي لا تحمل عنوانا ولا بطاقة، فهي ليست من الغابة ولا يحق لها ان تعيش بيننا، وسوف اعيد صغار العصفورة اليها بعد أن تذهب هذه اليمامة من الغابة .
حزنت اليمامة كثيراً لكلمات الغراب فقد شعرت انها السبب في حزن العصفورة واختطاف ابنائها، ولكن الملك اسرع يخبرها انها ليست السبب إنما الغراب الشرير وافكاره القبيحة .. وفي المساء اضطرت اليمامة البيضاء الي الرحيل وهي تتألق في كبد السماء بعد أن تأكدت من عودة صغار العصفورة اليها، وفي الصباح حزنت جميع الطيور لفراق اليمامة البيضاء، فقد عاد كل شئ الي الظلام ، وقام الغراب بحرق بيوت الطيور فغضب الملك وامر باحضاره مقيداً، ثارت عليه جميع الطيور وأمسكت به وألقت به في السجن، فخرج الغراب : انا مستعد ان احمي المملكة واحافظ عليها وأكون الملك، ولكن الطيور لم تصدقه وظل في حبسه طوال حياته وهكذا عاشت الطيور في امن وسلام وعادت اليمامة البيضاء تعيش بين طيور الغابة في سعادة وهناء .